صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2013, 10:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطبتى الجمعة 179 بعنوان : ما ظهر منها و ما بطن

الحمدُ لله لا يقول إلا حقًّا ، و لا يعِد إلا صِدقًا ، أحمدُه سبحانه و أشكره ،

من أطاعه فهو الأتقى ، و من عصاه فهو الأشقى .



و أشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له ،

تبارك تدبِيرًا و أحسَن خلقًا ،

و أشهد أنّ سيّدنا و نبيَّنا محمّدًا عبد الله و رسوله ،

سيّدُ الخَلق طُرًّا و أرفعُهم ذِكرًا و أعظمُهم قدرًا ،

صلّى الله و سلّم و بارك عليه ، و على آله الأطهار

و أصحابه الأخيار من المهاجرين و الأنصار ،

و التابعين و من تبِعهم بإحسان ما تعاقبَ اللّيل و النهار .

فأوصيكم أيها الناس و نفسي بتقوى الله ،

فاتقوا الله رحمكم الله حيثما كنتم ، و قوموا بالأمر الذي من أجله خُلقتم ؛



{ وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ }

[الذاريات:56] .



{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَـٰكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ }

[المؤمنون:115].

من غفل عن نفسه تصرمت أوقاته ، و اشتدت عليه حسراته .

لا بد من وقفةٍ صادقةٍ مع النفس في محاسبةٍ جادةٍ ، و مساءلةٍ دقيقةٍ ،

فوالله لتموتن كما تنامون ، و لتبعثنَّ كما تستيقظون ، و لتجزون بما كنتم تعملون .

هل الأعمار إلا أعوام ؟ و هل الأعوام إلا أيام ؟ و هل الأيام إلا أنفاس ؟

و إن عمراً ينقضي مع الأنفاس لسريع الانصرام .

أفلا معتبر بما طوت الأيام من صحائف الماضين ؟ و قلَّبت الليالي من سجلات السابقين ؟

و ما أذهبت المنايا من أماني المسرفين ؟ كل نفس من أنفاس العمر معدود .

و إضاعة هذا ليس بعده خسارة في الوجود .



{ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا

وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوء تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَا بَعِيدًا }

[آل عمران:30].

أيها المسلمون :



لا يزال الإنسان بخير ما كره الرذيلة و اشمأز من فعلها و تحرز من الوقوع فيها .

و تأملوا فى وصف الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لمن وجد حلاوة الإيمان ٬



إنه يقول صلى الله عليه و سلم فى صفته



(.. أن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى النار )



و تأملوا قول



هند " زوج " أبى سفيان رضي الله تعالى عنهما حين قالت



[.. أوتزني الحرة ؟ ]



ذاك فى منطقها مستحيل لأن قاعدة السيادة فى خلق أية سيدة ، أنها حصان رزان ،

أكبر من أن تُسف أو تذل ، أو يطمع فيها وغد...



إن ضمائر الركع السجود فى صحو دائم ٬ و قد يقترب الشيطان منها فى ساعة نحس !

لينفث فى أفقها دخانه ٬ و فى هذه اللحظة الغائمة



يقول الله سبحانه:



{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ *

وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لاَ يُقْصِرُونَ }



الأعراف201 ، 202



لكن هناك نفرا من الناس يجمعون بين الأضداد! فهم قد يؤدون العبادات الظاهرة ٬

و لكنهم يلمون بالخطايا و يستمرئون ستر الله عليهم فى الاستخفاء بالشر و الاستعلان بالخير ٬

و لعل أولئك هم المعنيون



بما رواه ثوبان رضى الله تعالى عنه

عن النبى صلى الله عليه و سلم قال



( لأعلمن أقواما من أمتى يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء

فيجعلها الله هباء منثورا !!

قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا ٬ لا نكون منهم و نحن لا نعلم!

قال: أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم و يأخذون من الليل كما تأخذون.

و لكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )



هؤلاء أناس غرهم حلم الله عليهم ، و جهل الخلق بهم ، فمضوا فى طريقهم بسيرة مزدوجة

٬ باطن قبيح و ظاهر مزوق .

و خطورة هؤلاء ترجع إلى سهولة الانخداع بهم و الوقوع فى شباكهم ٬

فإذا كان تاجرا حسبته أمينا و إذا كان موظفا حسبته شريفا ٬ و من الذى يستكشف البواطن ؟ ٬



و لذلك يقول الله فيهم



{ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }

الفرقان 23



أحبتي الكرام :



لقد توافق وصف الكتاب و السنة لهؤلاء الناس و مصيرهم!

و يوم التغابن ستقع مقاصة رهيبة بين غرماء الدنيا ٬

بين الواتر و الموتور و الظالم و المظلوم ٬

و لن تكون التعويضات المطلوبة بضائع أو أموالا ٬ إنها الجنة أو النار .



عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال



( أتدرون من المفلس ؟

قالوا المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع!

فقال: إن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة ٬

و يأتي قد شتم هذا ٬ و قذف هذا ٬ و أكل مال هذا ٬ و سفك دم هذا ٬ و ضرب هذا ٬

فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته.

فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه!

ثم طرح فى النار )



إن الكافرين بالله المنكرين للقائه يسخرون من هذا الحساب المرتقب.



روى أحمد عن خباب بن الأرت رضي الله تعالى عنه قال:



[ كنت رجلا قينا - أي حدادا - و كان لى عند `العاص بن وائل دين فأتيته أتقاضاه منه ٬

فقال: لا و الله لا أقضيك حتى تكفر بمحمد ! وخباب من المسلمين المستضعفين ٬

و العاصى من رؤساء مكة ، فقال خباب: و الله لا أكفر بمحمد حتى تموت ثم تبعث.

قال العاصُ ساخرا: فإنى إذا مت ثم بعثت جئتنى

و لى هناك مال و ولد فأعطيك دينك!! ]



فأنزل الله سبحانه هذه الآيات



{ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً *

أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً *

كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدّاً *

وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً }



مريم 77 - 80



سينقلب إلى الله عريان مجرداًلا مال له و لا ولد بلا خل و لا خليل ،

وحيدا لا عزوة له و سيكلف بقضاء دينه فى النار

و بئس القرار و للمعاملات المالية شأن عند الله فإن من الناس من يستهين بحقوق الآخرين ٬

و يرى أن الحلال ما حل فى اليد ٬

بل منهم من يأخذ المال الجزل غير مبال بعاجلة أو آجلة فما مصير هؤلاء .



روت خولةُ بنت عامر امرأة

سيدنا حمزةَ سيدِ الشهداء رضي الله تعالى عنهما ، قالت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول



( إن رجالا يتخوضون فى مال الله بغير حق

- أى يتصرفون فى أموال الناس بالباطل - فلهم النار يوم القيامة )



فهل يعي ذلك من أسسوا ثرواتهم من السحت ؟



ألا فاتقوا الله رحمكم الله ،



فالسعيد من كان صلاح باطنه كصلاح ظاهره ،

و صفاء سريرته كنقاء علانيته ، جملوا قلوبكم بالتقوى كما تجملون أبدانكم باللباس ،

تذكروا أن الله يعلم مافي أنفسكم فاحذروه ، و أنه سبحانه لا تخفى عليه خافية ،

و أنه يعلم خائنة الأعين و ماتخفي الصدور .



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :



{ لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ

يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

البقرة 284



بارك الله لي و لكم فى القرآن الكريم و نَفَعني الله و إيَّاكم بالقرآنِ العظيم

و بهديِ محمّد سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم ، و أقول قولي هَذا ،

و أستَغفر الله لي ولَكم و لجميع المسلمين

فأستغفروه أنه هو الغفور الرحيم



الحمد لله المستحق للحمد و الثناء ، له الخلق و الأمر ، يحكم ما يريد و يفعل ما يشاء ،

أحمده سبحانه و أشكره و أتوب إليه و أستغفره و أعوذ بالله من حال أهل الشقاء .

و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الأسماء الحسنى ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله ، أفضل الرسل و خاتم الأنبياء ،

صلى الله و سلم وبارك عليه و على آله و أصحابه البررة الأتقياء

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .





أيها المسلمون :



فأعمالُ القلوبِ مِن أهمِّ الواجبات و أعظمِ القرُبات و أفضلِ الأعمال ،

فهي واجبةٌ مطلوبة كلَّ وقت و على جميعِ المكلَّفين ، و هي آكَد شعَب الإيمان ،

و صلاح الجسَد مرتبِط بصلاحِ القلب



كما في الحديثِ الصّحيح :



( ألا و إنَّ في الجسد مضغةً ، إذا صلَحت صلَح الجسد كلّه ،

و إذا فسَدت فسد الجسد كلّه ، ألا و هي القلب ) .



إنَّ عبوديّة القلبِ أعظمُ من عبوديّة الجوارح و أكثر و أدوَم ،

و صلاحُ حركاتِ جوارحِ العبدِ بحسَب صلاح حركاتِ قلبه ،

فإذا كان القلب سليمًا عامِرًا بمحبّة الله و محبّة ما يحبّه الله

و خشيةِ الله و خشيةِ الوقوع فيما يبغِضه الله صلَحت حركات جوارِحه كلِّها .



و أنظُروا رحمكم الله



في أمرَين عظيمَين لهما شأنٌ كبير في إصلاح البواطن و السرائر ،

تأمّلوا في صفتَي الإحسان و المراقبة .



أمّا الإحسان فهو لبُّ الإيمان و روحُه و كماله ،

بل إنَّ صفةَ الإحسان ـ رحمكم الله ـ تجمَع جميعَ خصالِ التعبُّد و رتبِها ،

فالعبادَات كلُّها منوطَة بالإحسان ،

فالإحسان جامعٌ لجميع شعَب الإيمان و أعمالِ القلوب ،

و كيف لا يكون ذلك



و قد بيّنه نبيّنا محمّد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بقوله :



( الإحسان أن تعبدَ الله كأنّك تراه ) .



فأحسِنوا حفِظكم الله



فإنّ الله يحبّ المحسنين ، و اجتهِدوا فرحمةُ الله قريبٌ من المحسنين ،

و أبشِروا فهل جزاءُ الإحسانِ إلا الإحسان ؟!



الإحسانُ أيها الإخوة في الله



يقتضي من المسلمِ إتقانَ العمل إتقانَ مَن يعلم علمَ اليقين

أنّ الله عزّ و جلّ مطّلعٌ عليه محيط به و محيطٌ بعمله .

أمّا المراقبة فهي عِلم القلبِ بقربِ الربّ، و مَن راقب اللهَ في سرِّه حفِظه في علانيّته ،

و مراقبةُ الله في الخواطر تحفَظ حركاتِ الظواهر .



هذا و اتقوا الله عباد الله



و أحسنوا التعاملَ مع الهموم تُفلِحوا ،

و حذارِ أن تكون همومكم من نسيجِ خيالكم و الواقع منها براء ،

و خذوا أمورَ الدنيا بأسهلِ ما يكون ، و غضّوا الطرفَ عن مُذكيات الهموم بالتغافل عنها ؛

فإن التغافل تسعة أعشار الحكمة .

و اعمَلوا على تخليص همّمكم من همّكم الدنيوي إلى همكم الأخروي ،

و إياكم و كثرةَ المعاصي فإنها كلاليب الهموم ، أجارنا الله و إياكم منها .

اللّهمّ اغفر لنا ذنوبنا كلها ، ما ظهر منها و ما بطن

اللّهمّ و ارحمنا و أغفر لنا و تب علينا إنكَ أنت التواب الرحيم

هذا وصلّوا و سلّموا على من أمركم الله بالصلاة عليه في محكَم التنزيل



فقال جلَّ من قائل عليما :



{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا }



[الأحزاب: 56]

اللّهمّ صلِّ و سلِّم وبارِك على عبدِك و رسولك

سيدنا و نبيِّنا محمّد الحبيب المُصطفى و النبيّ المُجتبى ،

و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمّهات المؤمنين ،

و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليٍّ ،

وعن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين ،

و عنَّا معهم بعفوِك و جُودك و إحسانك يا أكرم الأكرمين .



و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :



( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .



فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،

و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،

و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ، و تلقى منك سبحانك قبول و رضاء ،

يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .



اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،

و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .



اللّهمّ اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا

من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .



اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،

و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،

و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين



اللّهمّ أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم



اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و وحد كلمتهم



اللّهمّ آمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،

و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض و أحفظهم

و أحفظ أخواننا فى برد الشام و فى فلسطين و مينمار و أفغانستان و جميع المسلمين

اللّهمّ و اشف مرضاهم و أرحم موتاهم و أجمع شملهم و داوى جرحاهم

و تقبل شهداءهم و أحفظ دينعم و أموالهم و أعراضهم



اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين

اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين

اللّهمّ أرزقنا الغيت و لا تجعلنا من القانطين



اللّهمّ سقيا رحمة لا سقيا عذاب بفضلك و كرمك يا كريم يا تواب

ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم

أنتهت

و لا تنسونا من صالح دعاءكم .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات