صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-09-2015, 05:29 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 27.12.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: التَّكْبِيرِ وَالْغَلَسِ بِالصُّبْحِ
وَالصَّلَاةِ عِنْدَ الْإِغَارَةِ وَالْحَرْبِ )


حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ

وَثَابِتٍ الْبُنَانِيّ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه

( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصُّبْحَ

بِغَلَسٍ ثُمَّ رَكِبَ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا

بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ

فِي السِّكَكِ وَيَقُولُونَ مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ قَالَ وَالْخَمِيسُ

الْجَيْشُ فَظَهَرَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَتَلَ الْمُقَاتِلَةَ وَسَبَى الذَّرَارِيَّ فَصَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ

الْكَلْبِيِّ وَصَارَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

ثُمَّ تَزَوَّجَهَا وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَهَا فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ لِثَابِتٍ

يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ مَا أَمْهَرَهَا

قَالَ أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا فَتَبَسَّمَ )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏فصارت صفية لدحية الكلبي،

وصارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏)‏


ظاهره أنها صارت لهما معا، وليس كذلك بل صارت لدحية أولا ثم صارت

بعده لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقدم إيضاحه في الباب المذكور،

وسيأتي بقية الكلام عليه في المغازي وفي النكاح إن شاء الله تعالى‏.‏

ووجه دخول هذه الترجمة في أبواب صلاة الخوف للإشارة إلى أن صلاة

الخوف لا يشترط فيها التأخير إلى آخر الوقت كما شرطه من شرطه في

صلاة شدة الخوف عند التحام المقاتلة، أشار إلى ذلك الزين بن المنير‏.‏

ويحتمل أن يكون للإشارة إلى تعين المبادرة إلى الصلاة في أول وقتها

قبل الدخول في الحرب والاشتغال بأمر العدو‏.‏

وأما التكبير فلأنه ذكر مأثور عند كل أمر مهول، وعند كل حادث سرور،

شكرا لله تعالى وتبرئة له من كل ما نسب إليه أعداؤه ولا سيما اليهود

قبحهم الله تعالى‏.‏
‏(‏خاتمة‏)‏ ‏:‏

اشتملت أبواب صلاة الخوف على ستة أحاديث مرفوعة موصولة، تكرر

منها فيما مضى حديثان والأربعة خالصة وافقه مسلم على تخريجها

إلا حديث ابن عباس‏.‏
وفيها من الآثار عن الصحابة والتابعين ستة آثار، منها واحد

موصول وهو أثر مجاهد، والله أعلم‏.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات