صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2013, 09:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إشارات إشتعال البحار يوم القيامة؟ ( 07 - 32 ) / عبد الدائم الكحيل

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

هل هناك إشارات علمية إلى إشتعال البحار يوم القيامة ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا سؤال حول عالم البحار وما هو الدليل العلمي
على أن البحار ستشتعل يوم القيامة
عندما ننظر لكرتنا الأرضية من الخارج نراها كرة زرقاء بديعة تسبح
في هذا الكون الواسع بكل هدوء، ولكن عندما ندخل لأعماق هذه الكرة
الوادعة نرى التصدعات والتشققات والاهتزازات ونرى تفاعلات
كيميائية، ونرى عالماً يعجُّ بالحركة والحياة والحرارة...
وقد كان يُظن في الماضي أن الزلازل تقتصر على أجزاء معينة
من الأرض، ولكن بعد تطور أجهزة القياس تبين أن جميع أجزاء الأرض
تعاني من اهتزازات وتصدعات تنتج عن هذه الهزات، وقد تحدث الهزات
ولا نحسُّ بها إلا إذا تجاوزت قوة معينة تحددها مقاييس الهزات الأرضية.
إذن يقرر العلم الحديث أن جميع أجزاء الكرة الأرضية تعاني من هزَّات
باستمرار ينتج عنها تصدع مستمر. وهذا ما نجد عنه حديثاً
في كتاب الله تعالى
حيث يقسم بهذه الأرض فيقول:
}وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ{
[الطارق: 12].
وانظر معي إلى هذه الصياغة وهذه الصفة للأرض بأنها (ذات الصدع)،
إنها حقيقة ثابتة يعرفها علماء الأرض وقد تحدث عنها القرآن قبل
14 قرناً، أليس هذا إعجازاً علمياً واضحاً؟ ويجب أن نتذكر بأن نظرية
تصدع القشرة الأرضية بدأت منذ مطلع القرن العشرين أي بعد نزول
القرآن بثلاثة عشر قرناً. ولم تصبح حقيقة علمية تؤيدها القياسات
والتجارب والأبحاث إلا منذ عدة سنوات فقط. والآن لو دخلنا إلى
عمق الأرض ومررنا على طبقاتها لرأينا كتلاً ملتهبة حرارتها تبلغ
آلاف الدرجات، تبث إشعاعاً عظيماً وتولد ضغوطاً كبيرة وتحرك
الحمم المنصهرة في داخلها حركة دائمة.
كل هذا من شأنه توليد تصدعات مستمرة في القشرة الأرضية. لذلك نجد
البيان القرآني يخبرنا عن هذه التصدعات من خلال التشققات التي تحدثها
في قاع البحار مطلقة ألسنة اللهب والحمم المنصهرة
فيقول تعالى:
}وَالْبَحْرِ الْمَسْجُور{
[الطور: 6].


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فجميع بحار العالم نجد في قاعها براكين نشطة تقذف الحمم المنصهرة
وتُسَجِّر الماء وتحرقه ولكن على الرغم من الحرارة العظيمة التي تطلقها
فهي لا تستطيع تبخير الماء، وعلى الرغم من ثقل الماء وعمقه
وكبر حجمه إلا أنه أيضاً لا يستطيع أن يطفئ هذه النيران!
هذه النيران التي تم اكتشافها اليوم، سوف يأتي يوم القيامة حيث تزداد
ضراوة لتسجّر وتحرق ماء البحر وهذا ما نجده
في قوله تعالى:
}وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ{
[التكوير: 6]
فإذا ما حصل هذا فإن النتيجة المنطقية لهذا الأمر هو ازدياد ضغط
الطبقات الأرضية بفعل الحرارة الهائلة مما يؤدي إلى تحرك ألواح
القشرة الأرضية وتحرك الجبال معها. لذلك نجد القرآن يحدثنا عن
هذه الحقيقة المستقبلية
بقوله تعالى:
}وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ{
[التكوير: 3].
وفي آية أخرى:
}وَتَسِيْرُ الجِبَالُ سَيْراً {
[الطور: 10]
والعجيب أن كلتا الآيتين حيث الحديث عن اشتعال البحار وتسجيرها
نجد الحديث عن حركة الجبال وسيرها. وهذا هو المنطق العلمي فارتفاع
حرارة باطن الأرض وقذف ما فيها من كتل منصهرة إلى سطحها يؤدي
إلى احتراق البحار، وإلى تسيير الجبال. ففي سورة الطور
نجد قوله تعالى:
}وَالْبَحْرِ الْمَسْجُور{
ثم يقول
}وَتَسِيْرُ الجِبَالُ سَيْراً {
وفي سورة التكوير
يقول تعالى:
}وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ{
ثم يقول
}وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ{
فهل نحن مستعدون للقاء الله
في ذلك اليوم؟


ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات