صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-11-2018, 06:34 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي مشاكل مادية مع زوجي

من الإبنة/ إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشاكل مادية مع زوجي

السؤال

♦ الملخص:
فتاة متزوجة تشكو مِن زوجها الذي يتهمها بالبخل، مع أنها تعطيه
جزءًا من راتبها.

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا في حيرةٍ شديدة بسبب زوجي، أعيش أنا وهو في بيتِ أهلِه، والبيتُ
سيئ جدًّا، حاولتُ كثيرًا ان أنتقلَ منه، وضغطتُ عليه، لكن لا فائدة،
مِن كثرة الضغط عليَّ قلتُ له كلامًا سيئًا في وجهه، لكنه ردَّ بأنه نادم
على الزواج مني.

سببُ المشكلة أني أُعطيه جزءًا مِن مالي، وراتبُه قليلٌ، لكنه طماعٌ، ويرى
أنَّ مِن حقِّه أن أُعطيه مالي كله، لكن المشكلة أنه غير مُدَبِّر،
بل يُسرف كثيرًا، وبالرغم مِن ذلك يتَّهمني بالبُخل، ويستشهد دائمًا
بزوجة صديقه التي تعطيه مالها كله،
ويقول: زوجة صديقي تفعل وتفعل، ويقلل من شأني في مقابلها.
الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه،
أما بعدُ:
فالحياةُ الزوجية لا تخلو من الاختلافات على تنوُّعها، فذلك أمرٌ طبيعي،
والذي أريده منك هو أن تنظري بعين الرحمة والحكمة والعقل،
واعتبري الأمر ابتلاء، فإذا شعرتِ حقًّا بحاجة زوجك فلا تترددي
في البذل والمساعدة، حتى لو أدى الأمر لحرمانك مِن كماليات ترغبها نفسك!

افعلي ذلك ليس على سبيل الوجوب، وإنما تكرمًا منك وتفضلًا،
وإلا فالزوج مسؤول عن كلِّ ذلك، لكن ما يحصل أحيانًا هو وقوع الزوج
في مأزقٍ أو التزامات مالية تضطره لمثل ما فعَل، ويتأكَّد الأمرُ حين يكون
راتبُ الزوج غير كافٍ لتحقيق المتطلبات الضرورية،
وليست القضية كما تظنين مقارنة أو إعجابًا بزوجة صديقه.

قدِّمي معروفك الذي لن ينسى، ولن يضيع عند الله أولًا ثم عند زوجك،
واعتبريه من الصدقة، ولا يخفى عليك فضل الصدقة عامة،
وعلى المقربين خاصة، فأفضل الصدقة ما كان للمقربين مِن الأهل والأولاد؛
قال تعالى:
{ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ }
[البقرة: 215].

ابذلي ما تجود به نفسُك احتسابًا لما عند الله وتقديرًا،
إلا أن تري بأنَّ مالَك يُصرف بطريقة خاطئة وغير حكيمة،
فهنا يحق لك الامتِناع، ولكن بشرطِ أن يكونَ ذلك بطريقةٍ
ليس فيها إحراجٌ لزوجِك، أو حتى لك.
وفَّقك الله لمَرْضاتِه، وجعلك معينًة لزوجك على كلِّ خيرٍ
منقول للفائدة



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات