صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2018, 07:27 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي نداءات المؤمنين (138)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (138)

أيها الأخوة، هناك شعور معاكس، شعور الأب الذي ابنه صالح، يدخل
على قلبه من الطمأنينة والسرور ما لا يعرفه إلا من ذاقه،
والدليل قوله تعالى:

{ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }

( سورة الفرقان )

أنت إذا رأيت ابنك يخاف الله، له سمعة طيبة، يحبه الناس، مستقيم،
متزوج، بيته منضبط، زوجته منضبطة، له مكانة، وله دخل، مرتاح،
تنام قرير العين، لذلك لأن ارتباطك بابنك ارتباطاً عضوياً ومصيرياً
سعادتك بسعادته، وسلامتك بسلامته، وقرة عينك به،
من هنا قال تعالى:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ (6) }

( سورة التحريم )

عفواً لو أن شخصاً منا رأى فساداً يقول سبحان الله الزمن فسد، لكن لا
يتأثر كما لو رأى ابنه فاسداً، أقسم لكم بالله تتصل بي أمهات وقد
انحرف أولادهن، تكاد تموت من الألم، تكاد الأم تموت من الألم،
كان يصلي وترك الصلاة له صويحبات، لا يتحرج من فعل معصية،
تكاد الأم الملتزمة عندما ترى ابنها بهذا الوضع تموت من الألم،
مرة ألقيت كلمة في أمريكا قلت لهم بلغتهم، وقتها كان كلينتون:
لو بلغت منصباً ككلينتون، وثروة كأوناسيس، وعلماً كأينشتاين،
ولم يكن ابنك كما تتمنى فأنت أشقى الناس.

تربية الأولاد في الإسلام جزء من سعادتك و سلامتك و قرة عينك:

أحياناً يهاجر الإنسان إلى بلد غربي يتمتع بدخل فلكي، يتمتع بحياة
ناعمة إلى درجة يصعب تصورها، أما الذي يطعنه في الصميم أن
ابنه لا علاقة له بأمته إطلاقاً، لا بأمته ولا بدينه، لذلك إذا أردت
إنفاذ أمر تدبر عاقبته، أعقل أب هو الذي يهتم بابنه في السنوات الأولى،
زارنا أحد كبار العلماء وهو متخصص بصناعة القائد،
القيادة أن تقود معملاً، أن تقود مؤسسة، أن
تقود مستشفى، أن تقود أي مجموعة من الناس، تحتاج إلى مهارات معينة،
فهناك علم الآن اسمه علم صناعة القائد، هذا العلم يؤكد أنه ما لم تنتبه
إلى ابنك من الشهر الثالث وحتى السنة السابعة فقدت أكبر مرحلة يمكن أن
يتربى بها ابنك كما تتمنى، فقدت أخطر مرحلة، فبالتعبير الوطني عندهم
بعد السنة السابعة العوض بسلامتك، تجد الأب مشغولاً، يُفاجأ أن ابنه
يكذب باستمرار، يتكلم كلاماً فاحشاً، ابنه لا يتورع عن عمل قبيح،
معه حاجات ليست له، فلذلك مثلاً أحدث ما قرأت بعلم النفس لما
ابنك في الشهر السادس تطعمه وتنظفه ويبكي إذا حملته أخطأت،
الآن يأنف أن يتفنن بإزعاجكم، يبكي دعه يبكي، ما دام أكل فشبع،
وثيابه نظيفة، ومرتاح،
دعه يبكي.
أنا أتمنى أن يقتني أي أب دروس متعلقة بتربية الأولاد في الإسلام،
أنا ألقي درساً في جامع سعد كل يوم سبت قبل رمضان وبعد رمضان
إن شاء الله في تربية الأولاد في الإسلام، وهناك سلسلة سابقة 60 درساً
في تربية الأولاد في الإسلام، سبحان الله لاقت رواجاً عجيباً، أذيعت
في الإذاعات عشر مرات تقريباً، تربية الأولاد في الإسلام جزء من سعادتك،
جزء من سلامتك، جزء من قرة عينك:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ
عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6) }

( سورة التحريم )

الطامة الكبرى من اهتم بدراسة ابنه و لم يهتم بدينه:
الآية المتعلقة بهذا الموضوع:

{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) }
( سورة الأنفال)

الإنسان يفتن بابنه، أحياناً يهتم فقط بدراسته ولا يعبأ بدينه هنا الطامة الكبرى،
يهتم بتحصيله ولا يعبأ بعقيدته، يهتم بصحته ولا يعبأ بصلاته،
يهتم بمكانته الاجتماعية ولا يهتم بمكانته عند الله، يعني الأولاد أحياناً
مفخرة، ابني طبيب، الثاني مهندس، عندي ثلاثة أطباء أيضاً يكشر،
طول بالك، يهتم بمكانته الاجتماعية ولا يهتم بمكانته عند الله:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا (6) }
( سورة التحريم )

والله الذي لا إله إلا هو لا يستطيع أكبر كاتب في الأرض أن يصف
المشاعر الرائعة التي تنتاب الأب حينما يرى ابنه كما يتمنى، لا يقدر
أي كاتب يصور مشاعر الأب الذي ربى ابنه كما ينبغي:

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ (6) }
( سورة التحريم )

{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) }
( سورة الأنفال)

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات