صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2016, 01:50 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم 01.05.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ مسالك المبتدعة في باب الأسماء

والصفات والرد عليها

المطلب الخامس: معنى قول أهل السنة:

(من غير تكييف ولا تمثيل) ]


هذه العبارة فيها تمييز لعقيدة أهل السنة عن عقيدة المشبهة.

(فالتكييف) هو: جعل الشيء على حقيقة معينة من غير أن يقيدها بمماثل. .

مثال ذلك: قول الهشامية عن الله: (طوله كعرضه).

أو قولهم: (طوله طول سبعة أشبار بشبر نفسه).

وعلى هذا التعريف يكون هناك فرق بين التكييف والتمثيل.

فالتكييف: ليس فيه تقيد بمماثل.

وأما التمثيل: فهو اعتقاد أنها مثل صفات المخلوقين.

ولعل الصواب أن التكييف أعم من التمثيل.

فكل تمثيل تكييف؛ لأن من مثل صفات الخالق بصفات المخلوقين فقد كيف

تلك الصفة أي جعل لها حقيقة معينة مشاهدة.

وليس كل تكييف تمثيلاً؛ لأن من التكييف ما ليس فيه تمثيل

صفات المخلوقين، كقولهم: طوله كعرضه.

ومعنى قول أهل السنة: (من غير تكييف) أي من غير كيف يعقله البشر،

وليس المراد من قولهم: (من غير تكييف) أنهم ينفون الكيف مطلقاً؛ فإن

كل شيء لابد أن يكون على كيفية ما، ولكن المراد أنهم ينفون علمهم

بالكيف؛ إذ لا يعلم كيفية ذاته وصفاته إلا هو سبحانه.

فمن المعلوم أنه لا علم لنا بكيفية صفاته عز وجل؛ لأنه تعالى أخبرنا

عن الصفات ولم يخبرنا عن كيفيتها، فيكون تعمقنا في أمر الكيفية قفواً

لما ليس لنا به علم، وقولاً بما لا يمكننا الإحاطة به.

وقد أخذ العلماء من قول الإمام مالك: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول،

والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة) قاعدة ساروا عليها في هذا

الباب.

(ولا تمثيل):

المثيل لغة: هو الند والنظير.

والتمثيل: هو الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوقين.

وهو قول الممثل: له يد كيدي, وسمع كسمعي، تعالى الله عن قولهم

علواً كبيراً.

والتمثيل والتشبيه هنا بمعنى واحد، وإن كان هناك فرق

بينهما في أصل اللغة .

فالمماثلة: هي مساواة الشيء لغيره من كل وجه.

والمشابهة: هي مساواة الشيء لغيره في أكثر الوجوه.

ولكن التعبير هنا بنفي (التمثيل) أولى لموافقة لفظ القرآن.

في قوله تعالى:

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }

[الشُّورى: 11].

وقوله تعالى:

{ فَلَا تَضْرِبُوا للهِ الأَمْثَالَ }

[النحل: 74].

وقد وقع في التمثيل والتكييف (المشبهة) الذين بالغوا في إثبات الصفات

إلى درجة تشبيه الخالق بالمخلوق.

وقد وقع في التمثيل كل من:

1- الكرامية: أتباع محمد بن كرام السجستاني.

وهم طوائف يبلغ عددهم اثنتي عشرة فرقة، وأصولها ستة هي:

1- العابدية. 2- النونية. 3- الزرينية.

4- الإسحاقية. 5- الواحدية. 6- الهيصمية.

2- الهشامية الرافضية الإمامية.

وهم أصحاب: هشام بن الحكم الرافضي.

وأحياناً تنسب إلى: هشام بن سالم الجواليقي، وكلاهما من الإمامية

المشبهة، والجدير بالذكر أن الرافضة الإمامية كان ينتشر فيهم

التشبيه وهذا في أوائلهم .

وأما الرافضة الإمامية في الوقت الراهن فعلى عقيدة المعتزلة

في مسائل الصفات، وكذلك (الزيدية) من الشيعة.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات