صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-16-2016, 10:55 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي درس اليوم07.05.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ مسالك المبتدعة في باب الأسماء والصفات والرد عليها

المبحث الثاني: التعطيل

المطلب الرابع: درجات التعطيل

في أسماء الله وصفاته ]


المسألة الأولى: درجات التعطيل في باب الأسماء

والصفات عموماً

من سبر أقوال أهل التعطيل يجدها من حيث العموم تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

القسم الأول: نفي جميع الأسماء والصفات

وهذا قول الجهمية أتباع جهم بن صفوان ، والفلاسفة، سواء كانوا

أصحاب فلسفة محضة كالفارابي، أو فلسفة باطنية إسماعيلية قرمطية

كابن سينا ، أو فلسفة صوفية اتحادية كابن عربي، وابن سبعين،

وابن الفارض.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (والتحقيق أن التجهم المحض وهو نفي

الأسماء والصفات، كما يحكي عن جهم والغالية من الملاحدة ونحوهم من

نفي أسماء الله الحسنى، كفر بين مخالف لما علم بالاضطرار من

دين الرسول).


القسم الثاني: نفي الصفات دون الأسماء

وهذا قول المعتزلة، ووافقهم عليه ابن حزم الظاهري، والزيدية،

والرافضة الإمامية، والإباضية. فالمعتزلة يجمعون على تسمية الله

بالاسم ونفي الصفة عنه.

يقول ابن المرتضى المعتزلي: (فقد أجمعت المعتزلة على أن للعالم محدثاً,

قديماً, قادراً, عالماً, حياً, لا لمعان...).


القسم الثالث: إثبات الأسماء وبعض الصفات ونفي البعض الآخر

وهذا قول الكلابية, والأشاعرة, والماتريدية.

فالكلابية وقدماء الأشاعرة: يثبتون الأسماء والصفات ما عدا صفات

الأفعال الاختيارية (أي التي تتعلق بمشيئته واختياره), فهم إما يؤولونها

أو يثبتونها على اعتبار أنها أزلية, وذلك خوفاً منهم على حد زعمهم من

حلول الحوادث بذات الله , أو يجعلونها من صفات الفعل المنفصلة

عن الله التي لا تقوم به .

وأما الأشاعرة المتأخرون ومعهم الماتريدية فهم يثبتون الأسماء وسبعاً

من الصفات هي: (الحياة، العلم، القدرة، السمع، البصر، الإرادة، الكلام)

ويزيد بعض الماتريدية صفة ثامنة هي (التكوين)، وينفون باقي الصفات,

ويؤولون النصوص الواردة فيها, ويحرفون معانيها.

المعطلة أربع طوائف

الطائفة الأولى: الأشاعرة ومن تبعهم

قالوا: نثبت له الأسماء حقيقة، ونثبت له صفات معينة دل عليها العقل

وننكر الباقي، نثبت له سبع صفات فقط والباقي ننكره تحريفاً لا تكذيباً،

لأنهم لو أنكروه تكذيباً، كفروا، لكن ينكرونه تحريفاً وهو ما يدعون

أنه "تأويل"

الصفات السبع هي مجموعة في قوله:

له الحياة والكلامُ والبصر سمع إرادةُ وعلم واقتدر

فهذه الصفات نثبتها لأن العقل دل عليها وبقية الصفات ما دل عليها العقل،

فنثبت ما دل عليه العقل، وننكر ما لم يدل عليه العقل وهؤلاء هم

الأشاعرة، آمنوا بالبعض، وأنكروا البعض

الطائفة الثانية: المعتزلة ومن تبعهم

قالوا: يثبت له الأسماء دون الصفات، وهؤلاء هم المعتزلة أثبتوا أسماء

الله، قالوا: إن الله سميع بصير قدير عليم حكيم لكن قدير بلا قدرة، سميع

بلا سمع بصير بلا بصر، عليم بلا علم، حكيم بلا حكمة

الطائفة الثالثة: غلاة الجهمية والقرامطة والباطنية ومن تبعهم

قالوا: لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم، لأنه إن وصف

بالوجود، أشبه الموجودات، وإن وصف بالعدم، أشبه المعدومات، وعليه

يجب نفي الوجود والعدم عنه، وما ذهبوا إليه، فهو تشبيه للخالق

بالممتنعات والمستحيلات، لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين،

والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان، وكل عقول بني آدم تنكر هذا الشيء

ولا تقبله، فانظر كيف فروا من شيء فوقعوا في أشر منه!

الطائفة الرابعة: غلاة الغلاة من الفلاسفة والقرامطة والباطنية

قالوا: نصفه بالنفي ولا نصفه بالإثبات، يعني: أنهم يجوِّزون أن تسلب

عن الله سبحانه وتعالى الصفات لكن لا تثبت، يعني: لا نقول: هو حي،

وإنما نقول ليس بميت ولا نقول عليم، بل نقول: ليس بجاهل وهكذا قالوا:

لو أثبت له شيئاً شبهته بالموجودات، لأنه على زعمهم كل الأشياء

الموجودة متشابهة، فأنت لا تثبت له شيئاً، وأما النفي، فهو عدم، مع أن

الموجود في الكتاب والسنة في صفات الله من الإثبات أكثر من النفي بكثير

قيل لهم: إن الله قال عن نفسه: (سميع بصير) قالوا: هذا من باب

الإضافات، بمعنى: نُسـب إليه السمع لا لأنه متصف به، ولكن لأن له

مخلوقا يسمع، فهو من باب الإضافات، فـ(سميع)، يعني: ليس له سمع،

لكن له مسموع وجاءت طائفة ثانية، قالوا: هذه الأوصاف لمخلوقاته،

وليست له، أما هو، فلا يثبت له صفة فهذه أقسام التعطيل في

الأسماء والصفات

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات