صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2015, 05:23 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 12.09.1436


إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الرَّأفة ]

صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ، وذلك من اسمه (الرؤوف)،
وهو ثابت بالكتاب العزيز.
· الدليل:
1- قولـه تعالى

{ وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }
[النور: 20].
2- قولـه تعالى:

{ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }

[الحشر: 10].
والرأفة أشد وأبلغ من الرحمة.

قال ابن جرير في تفسير الآية 65 من سورة الحج إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ

رَحِيمٌ: (إنَّ الله بجميع عباده ذو رأفة، والرأفة أعلى معاني الرحمة،

وهي عامة لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة).


وقال الخطابي: (الرَّؤوف: هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال

بعضهم: الرأفة أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إنَّ الرأفة أخَصُّ والرحمة

أعم، وقد تكون الرحمة في الكراهـة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون

في الكراهة؛ فهذا موضع الفرق بينهما).


وقال الأزهري في (تهذيب اللغة) (15/238): (ومن صفات الله عزَّ وجلَّ:

الرؤوف، وهو الرحيم، والرأفة أخَصُّ من الرحمة وأرقُّ).

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات