صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2011, 06:00 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأثنين 02.04.1432

حديث اليوم الأثنين 02.04.1432

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ
عَنْمَكْحُولٍعَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ
عَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله تعالى عنه أنه قال :
قَالَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
( الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ فَلَمَّا انْصَرَفَ
قَالَ إِنِّي أَرَاكُمْ تَقْرَءُونَ وَرَاءَ إِمَامِكُمْ
قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِي وَ اللَّهِ قَالَ فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ
فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا (
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ
وَ أَنَسٍ وَ أَبِي قَتَادَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضى الله عنهم جميعاً
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعُبَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ
وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَالزُّهْرِيُّعَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِعَنْعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
قَالَ وَ هَذَا أَصَحُّ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ
عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ
وَ هُوَ قَوْلُمَالِكِ بْنِ أَنَسٍوَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّوَ أَحْمَدَوَ إِسْحَقَ
يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ .
الشـــــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ)
هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ أَبُو بَكْرٍ الْمُطَّلِبِيُّ مَوْلَاهُمُ الْمَدَنِيُّ نَزِيلُالْعِرَاقِإِمَامُ الْمَغَازِي،
وَ هُوَ ثِقَةٌ قَابِلٌ لِلِاحْتِجَاجِ عَلَى مَا هُوَ الْحَقُّ . قَالَبَدْرُ الدِّينِ الْعَيْنِيُّفِي شَرْحِالْبُخَارِيِّ :
ابْنُ إِسْحَاقَمِنَ الثِّقَاتِ الْكِبَارِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ ، انْتَهَى .
وَ قَالَابْنُ الْهُمَامِفِي فَتْحِ الْقَدِيرِ : وَ أَمَّاابْنُ إِسْحَاقَفَثِقَةٌ لَا شُبْهَةَ عِنْدَنَا فِي ذَلِكَ
وَ لَا عِنْدَ مُحَقِّقِي الْمُحَدِّثِينَ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ أَيْضًا وَ هُوَ يَعْنِي تَوْثِيقَابْنِ إِسْحَاقَ : الْحَقُّ الْأَبْلَجُ
وَ مَا نُقِلَ عَنْمَالِكٍفِيهِ لَا يَثْبُتُ وَ لَوْ صَحَّ لَمْ يَقْبَلْهُ أَهْلُ الْعِلْمِ .
كَيْفَ وَ قَدْ قَالَشُعْبَةُهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ ،
وَ رَوَى عَنْهُ مِثْلُالثَّوْرِيِّوَ ابْنِ إِدْرِيسَوَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍوَ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ
وَ ابْنِ عُلَيَّةَوَ عَبْدِ الْوَارِثِوَ ابْنِ الْمُبَارَكِوَ احْتَمَلَهُ أَحْمَدُوَ ابْنُ مَعِينٍ
وَ عَامَّةُ أَهْلِالْحَدِيثِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمْ .
وَ قَدْ أَطَالَالْبُخَارِيُّفِي تَوْثِيقِهِ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ،
وَ ذَكَرَهُابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ ، وَ إِنَّمَالِكًارَجَعَ عَنِ الْكَلَامِ فِيابْنِ إِسْحَاقَ،
وَ اصْطَلَحَ مَعَهُ وَ بَعَثَ إِلَيْهِ هَدِيَّةً ، انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْهُمَامِ .
وَ قَالَ الْحَافِظُابْنُ حَجَرٍفِي الْقَوْلِ الْمُسَدَّدِ :
وَ أَمَّا حَمْلُهُ يَعْنِيابْنَ الْجَوْزِيِّعَلَىمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَفَلَا طَائِلَ فِيهِ ،
فَإِنَّ الْأَئِمَّةَ قَبِلُوا حَدِيثَهُ ، وَ أَكْثَرُ مَا عِيبَ فِيهِ التَّدْلِيسُ وَ الرِّوَايَةُ عَنِ الْمَجْهُولِينَ ،
وَ أَمَّا هُوَ فِي نَفْسِهِ فَصَدُوقٌ ، وَ هُوَ حُجَّةٌ فِي الْمَغَازِي عِنْدَ الْجُمْهُورِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ
( عَنْمَكْحُولٍ)وَ فِي رِوَايَةِالدَّارَقُطْنِيِّوَ أَحْمَدَوَ الْبَيْهَقِيِّحَدَّثَنِيمَكْحُولٌ
. وَ قَالَالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ : وَ رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍعَنْمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ
فَذَكَرَ فِيهِ سَمَاعَابْنِ إِسْحَاقَعَنْمَكْحُولٍ، فَصَارَ الْحَدِيثُ مَوْصُولًا صَحِيحًا ، انْتَهَى
. وَ مَكْحُولٌ هَذَا هُوَمَكْحُولٌ الشَّامِيُّوَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِثِقَةٌ فَقِيهٌ كَثِيرُ الْإِرْسَالِ
مَشْهُورٌ مِنَ الْخَامِسَةِ ، مَاتَ سَنَةَ بِضْعَ عَشْرَةَ وَ مِائَةٍ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .

قَوْلُهُ : ( صَلَّىرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الصُّبْحَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ)
أَيْ شَقَّ عَلَيْهِ التَّلَفُّظُ وَالْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ :
كُنَّا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ
فَقَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَةُ )
فَلَمَّا انْصَرَفَ ) أَيْ فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ ( إِي وَ اللَّهِ ) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ التَّحْتِيَّةِ
أَيْ نَعَمْ وَ اللَّهِ نَحْنُ نَقْرَأُ ( قَالَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا (
قَالَالْخَطَّابِيُّ : هَذَا الْحَدِيثُ صَرِيحٌ بِأَنَّ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ وَاجِبَةٌ عَلَى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ
سَوَاءٌ جَهَرَ الْإِمَامُ بِالْقِرَاءَةِ أَوْ خَافَتَ بِهَا ، وَ إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ لَا طَعْنَ فِيهِ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : الْأَمْرُ كَمَا قَالَالْخَطَّابِيُّلَا شَكَّ فِي أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ
قِرَاءَةَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَاجِبَةٌ عَلَى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ
سِرِّيَّةً كَانَتْ أَوْ جَهْرِيَّةً ، وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمَنْصُورُ عِنْدِي .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ عَائِشَةَ
وَ أَنَسٍوَ أَبِي قَتَادَةَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو )

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-26-2011, 06:02 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌعَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :

مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ . ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ ،

فَقِيلَلِأَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ ، قَالَ : اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَالْحَدِيثَ .

وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَاجَهْوَ الطَّحَاوِيُّمِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ

عَنْيَحْيَى بْنِ - ص 194 - عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِعَنْ أَبِيهِ عَنْهَا ، قَالَتْ :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ

مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ،

وَ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ . وَ جَاءَ فِي رِوَايَةِالطَّحَاوِيِّتَصْرِيحُ سَمَاعِابْنِ إِسْحَاقَ

مِنْيَحْيَى بْنِ عَبَّادٍفَزَالَتْ شُبْهَةُ التَّدْلِيسِ . وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِعُمُومِهِمَا

شَامِلَانِ لِلْمَأْمُومِينَ أَيْضًا : وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍ فَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّفِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ ،

وَ الْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ ،وَ ابْنُ حِبَّانَوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ ،

وَ لَفْظُالْبُخَارِيِّ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ

أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ فَقَالَ : أَتَقْرَءُونَ فِي صَلَاتِكُمْ وَ الْإِمَامُ يَقْرَأُ ؟ فَسَكَتُوا ،

فَقَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ قَائِلٌ أَوْ قَائِلُونَ : إِنَّا لَنَفْعَلُ : قَالَ :

فَلَا تَفْعَلُوا وَ لْيَقْرَأْ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي نَفْسِهِ

قَالَهُ صَاحِبُ الْجَوْهَرِ النَّقِيِّ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ :

أَخْرَجَهُابْنُ حِبَّانَفِي صَحِيحِهِ مِنْ حَدِيثِأَبِي قِلَابَةَعَنْأَنَسٍ،

ثُمَّ قَالَ سَمِعَهُ مِنْأَنَسٍوَ سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ أَبِيعَائِشَةَ، فَالطَّرِيقَانِ مَحْفُوظَانِ ، انْتَهَى .

وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ بَعْدَ رِوَايَتِهِ مِنْ طَرِيقِابْنِ عُلَيَّةَ

عَنْأَيُّوبَعَنْأَبِي قِلَابَةَعَنْأَنَسٍ . احْتَجَّ بِهِالْبُخَارِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَفَأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ عَنْهُ

أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ :

أَتَقْرَءُونَ خَلْفِي ؟

قُلْنَا : نَعَمْ ،

قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ .

وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ

عَنْهُ مِنْ طَرِيقِعَبْدِ الْعَظِيمِعَنِالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْعِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ،

عَنْعَمْرِو بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَأَتَقْرَءُونَ خَلْفِي ؟

قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنَهُزُّهُ هَزًّا ، قَالَ : فَلَا تَفْعَلُوا إِلَّا بِأُمِّ الْقُرْآنِ

. قَالَالْبَيْهَقِيُّ : رَوَاهُ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ عَنْشُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِعَنِالنَّضْرِ .

وَ فِي بَابِ أَحَادِيثَ أُخْرَى ذَكَرْنَاهَا فِي كِتَابِنَا تَحْقِيقُ الْكَلَامِ فِي وُجُوبِ الْقِرَاءَةِ
خَلْفَ الْإِمَامِ ، وَ فِي كِتَابِنَا أَبْكَارُ الْمِنَنِ فِي نَقْدِ آثَارِ السُّنَنِ ،

وَ ذَكَرَهَاالْبَيْهَقِيُّفِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ ،

فَمِنْهَا حَدِيثُمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَعَنْ رَجُلٍ

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ سَيَأْتِي لَفْظُهُ ،

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّفِي مَعْرِفَةِ السُّنَنِ بَعْدَ رِوَايَتِهِ :

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ ، وَ قَالَ فِي كِتَابِ الْقِرَاءَةِ :

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ احْتَجَّ بِهِمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَفِي جُمْلَةِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِي هَذَا الْبَابِ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-26-2011, 06:02 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعُبَادَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْحَدِيثِ : أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ الْبُخَارِيُّفِي جُزْءِ الْقِرَاءَةِ

وَ صَحَّحَهُأَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّوَ الدَّارَقُطْنِيُّوَ ابْنُ حِبَّانَوَ الْحَاكِمُوَ الْبَيْهَقِيُّمِنْ طَرِيقِ

ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِيمَكْحُولٌعَنْمَحْمُودِ بْنِ رَبِيعَةَعَنْعُبَادَةَ،

وَ تَابَعَهُزَيْدُ بْنُ وَاقِدٍوَ غَيْرُهُ عَنْمَكْحُولٍ، وَ مِنْ شَوَاهِدِهِ مَا رَوَاهُأَحْمَدُمِنْ طَرِيقِخَالِدٍ الْحَذَّاءِ

عَنْأَبِي قِلَابَةَعَنْمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ،

عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

: لَعَلَّكُمْتَقْرَءُونَ وَ الْإِمَامُ يَقْرَأُ ؟ قَالُوا : إِنَّا لَنَفْعَلُ ،

قَالَ : لَا إِلَّا أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) . إِسْنَادُهُ حَسَنٌ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .

وَ قَالَ فِي الدِّرَايَةِ : أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَبِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ فِي نَتَائِجِ الْأَفْكَارِ لِتَخْرِيجِ أَحَادِيثِ الْأَذْكَارِ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ ، انْتَهَى .

وَ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَ . وَ ذَكَرَ الْحَافِظُالْمُنْذِرِيُّتَحْسِينَالتِّرْمِذِيِّوَ أَقَرَّهُ .

وَ قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ شَرْحِ الْمِشْكَاةِ قَالَمَيْرَكُنَقْلًا عَنِ الْمُلَقِّنِ :

حَدِيثُعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِرَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ التِّرْمِذِيُّوَ الدَّارَقُطْنِيُّوَ ابْنُ حِبَّانَ

وَ الْبَيْهَقِيُّوَ الْحَاكِمُ، وَ قَالَالتِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ ، وَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ :

إِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، وَ قَالَالْخَطَّابِيُّ : إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ لَا مَطْعَنَ فِيهِ ،

وَ قَالَالْحَاكِمُ : إِسْنَادُهُ مُسْتَقِيمٌ ، وَ قَالَالْبَيْهَقِيُّ : صَحِيحٌ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ .


قَوْلُهُ : ( وَ هَذَا أَصَحُّ )

أَيْ مِنْ حَدِيثِعُبَادَةَالْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ مِنْ طَرِيقِابْنِ إِسْحَاقَعَنْمَكْحُولٍ

عَنْمَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِعَنْهُ وَ حَدِيثُ عُبَادَةَمِنْ طَرِيقِالزُّهْرِيِّ

عَنْمَحْمُودٍأَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ .


قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ

مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ ،

وَ هُوَ قَوْلُمَالِكِ بْنِ أَنَسٍوَ ابْنِ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيِّوَ أَحْمَدَ

وَ إِسْحَاقَيَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ )

وَ هُوَ قَوْلُ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ أَيْضًا . قَالَالْعَيْنِيُّفِي عُمْدَةِ الْقَارِيِّ :

بَعْضُ أَصْحَابِنَا يَسْتَحْسِنُونَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِيَاطِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ ،

وَ بَعْضُهُمْ فِي السِّرِّيَّةِ فَقَطْ ، وَ عَلَيْهِ فُقَهَاءُالْحِجَازِوَ الشَّامِ، انْتَهَى .

وَ قَالَ الملَّاجيونُ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ فِي التَّفْسِيرِ الْأَحْمَدِيِّ فَإِنْ رَأَيْتَ الطَّائِفَةَ الصُّوفِيَّةَ

وَ الْمَشَائِخِينَ الْحَنَفِيَّةَ تَرَاهُمْ يَسْتَحْسِنُونَ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ لِلْمُؤْتَمِّ

كَمَا اسْتَحْسَنَهُمُحَمَّدٌرَحِمَهُ اللَّهُ أَيْضًا احْتِيَاطًا فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ صَاحِبُ عُمْدَةِ الرِّعَايَةِ حَاشِيَةِ شَرْحِ الْوِقَايَةِ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ ،

وَ رُوِيَ عَنْمُحَمَّدٍأَنَّهُ اسْتَحْسَنَ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ لِلْمُؤْتَمِّ فِي السِّرِّيَّةِ ،

وَ رُوِيَمِثْلُهُ عَنْأَبِي حَنِيفَةَصَرَّحَ بِهِ فِي الْهِدَايَةِ الْمُجْتَبَى شَرْحِ مُخْتَصَرِ الْقُدُورِيِّ وَ غَيْرِهِمَا ،

وَ هَذَا هُوَ مُخْتَارُ كَثِيرٍ مِنْ مَشَايِخِنَا ، انْتَهَى
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-26-2011, 06:03 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

تَنْبِيهٌ :


اعْلَمْ أَنَّ قَوْلَ التِّرْمِذِيِّ ، وَ هُوَ قَوْلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ


وَ أَحْمَدَ وَ إِسْحَاقَ يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ فِيهِ إِجْمَالٌ ،


وَ مَقْصُودُهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ يَرَوْنَ الْقِرَاءَةَ خَلْفَ الْإِمَامِ


إِمَّا فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ أَوْ فِي الصَّلَاةِ السِّرِّيَّةِ فَقَطْ ،


وَ إِمَّا عَلَى سَبِيلِ الْوُجُوبِ أَوْ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِحْبَابِ وَ الِاسْتِحْسَانِ .


فَأَمَّا مَنْ قَالَ بِوُجُوبِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ سِرِّيَّةً كَانَتْ أَوْ جَهْرِيَّةً


فَاسْتَدَلَّ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، وَ هُوَ الْقَوْلُ الرَّاجِحُ الْمَنْصُورُ .


وَ سَيَأْتِي تَفْصِيلُ الْأَقْوَالِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا


و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله


اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار ,


و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.


اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها


إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها .


اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك


و أنت غني عن عذابها .


اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه


و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين .


اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .




أنْتَهَى .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات