صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-13-2017, 03:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي حديث اليوم 3826

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

) باب: تَأْخِيرِ السَّحُورِ )

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ

عَنْ أَبِي حَازِمٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَتِي أَنْ أُدْرِكَ السُّجُودَ

مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبيه أبي حازم‏)‏ أشار الإسماعيلي إلى أن عبد العزيز

بن أبي حازم لم يسمعه من أبيه، فأخرج من طريق مصعب الزبيري عن

أبي حازم عن عبد الله بن عامر الأسلمي عن أبي حازم عن سهل،

ثم رواه من طريق أخرى عن عبد الله بن عامر عن أبي حازم‏.‏

وعبد الله بن عامر هو الأسلمي فيه ضعف، وأشار الإسماعيلي

إلى تعليل الحديث بذلك‏.‏

ومصعب بن عبد الله الزبيري لا يقاوم الحفاظ الذين رووه عن عبد العزيز

عن أبيه بغير واسطة فزيادته شاذة، ويحتمل أن يكون عبد العزيز سمع

من عبد الله بن عامر فيه عن أبيه زيادة لم تكن فيما سمعه من أبيه فلذلك

حدث به تارة عن أبيه بلا واسطة وتارة بالواسطة‏.‏

وقد أخرجه البخاري في المواقيت من وجه آخر عن أبي حازم فبطل

التعليل برواية عبد العزيز بن أبي حازم، والله أعلم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ثم تكون سرعتي‏)‏ في رواية سليمان بن بلال ‏"‏ ثم تكون سرعة بي

‏"‏ وسرعة بالضم على أن كان تامة ولفظ ‏"‏ بي ‏"‏ متعلق بسرعة أو ليست

تامة و ‏"‏ بي ‏"‏ الخبر أو قوله ‏"‏ أن أدرك‏"‏، ويجوز النصب على أنها خبر

كان والاسم ضمير يرجع إلى ما يدل عليه لفظ السرعة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أن أدرك السحور‏)‏ كذا في رواية الكشميهني، وللنسفي والجمهور

‏"‏ أن أدرك السجود ‏"‏ وهو الصواب، ويؤيده أن في الرواية المتقدمة

في المواقيت ‏"‏ أن أدرك صلاة الفجر ‏"‏ وفي رواية الإسماعيلي ‏"‏

صلاة الصبح ‏"‏ وفي رواية أخرى ‏"‏ صلاة الغداة‏"‏‏.‏

قال عياض‏:‏ مراد سهل بن سعد أن غاية إسراعه أن سحوره لقربه من

طلوع الفجر كان بحيث لا يكاد أن يدرك صلاة الصبح مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم ولشدة تغليس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصبح‏.‏

وقال ابن المنير في الحاشية‏:‏ المراد أنهم كانوا يزاحمون بالسحور

الفجر فيختصرون فيه ويستعجلون خوف الفوات‏.‏

‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏ قال المزي‏:‏ ذكر خلف أن البخاري أخرج هذا الحديث في الصوم

عن محمد بن عبيد الله وقتيبة كلاهما عن عبد العزيز، قال‏:‏ ولم نجده

في الصحيح ولا ذكره أبو مسعود‏.‏

قلت‏:‏ ورأيت هنا بخط القطب ومغلطاي ‏"‏ محمد بن عبيد ‏"‏ بغير إضافة،

وهو غلط والصواب ‏"‏ محمد بن عبيد الله ‏"‏ وهو أبو ثابت المدني مشهور

من كبار شيوخ البخاري‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات