صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2019, 07:41 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي درس اليوم 4381

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
الصلاة في النعل



الإسلام دين اليسر؛ ومن ثَمَّ أراد لأتباعه أن يُؤَدُّوا ما فرض الله عليهم

من عبادات بأيسر طريقة ممكنة، وأفضل ألوان التيسير هو الالتزام بسُنَّة

الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ففيها الخير كلُّه، وكان من سُنَّته

صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصَلِّي في نعله؛ أي في حذائه، ولم يكن

يتكلَّف أن يلبس نعلاً خاصًّا للصلاة، إنما كان يُصَلِّي في نعله الذي يمشي

به في الطرقات؛ وذلك بشرط ألا يكون قد تعلَّق به قذر أو وسخ؛ علمًا بأن

المسجد في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن مفروشًا بالسجاد،

إنما كانت أرضه الرمل والحصى، وقد روى أبو داود -وقال الألباني:

صحيح- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ:



( بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ إِذْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ

فَوَضَعَهُمَا عَنْ يَسَارِهِ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْقَوْمُ أَلْقَوْا نِعَالَهُمْ، فَلَمَّا قَضَى

رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلاَتَهُ، قَالَ: "مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَاءِ

نِعَالِكُمْ؟" قَالُوا: رَأَيْنَاكَ أَلْقَيْتَ نَعْلَيْكَ فَأَلْقَيْنَا نِعَالَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ

صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا

قَذَرًا -أَوْ قَالَ: أَذًى". وَقَالَ: "إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلْيَنْظُرْ: فَإِنْ رَأَى

فِي نَعْلَيْهِ قَذَرًا أَوْ أَذًى فَلْيَمْسَحْهُ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا" ).



ولم يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدف من الصلاة في النعال

هو التيسير فقط؛ إنما قصد أيضًا مخالفة اليهود؛ فقد روى أبو داود

-وقال الألباني: صحيح- عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:



( خَالِفُوا الْيَهُودَ فَإِنَّهُمْ لاَ يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ، وَلاَ خِفَافِهِمْ )



وإذا كنا نصلي اليوم في مساجدنا حفاة أو بالجورب لوجود السجاد

والحصير فيه، فإنه يمكن أن نُطَبِّق هذه السُّنَّة عند صلاتنا في الطرق،

أو المتنزهات العامة، أو الأسواق؛ حيث يُصَلِّي الناس على الأرض دون

سجاجيد، ولا نتكلَّف خلع النعل خارج المسجد.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات