صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2016, 04:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس الثلاثون و الحادي والثلاثون


من: الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس الثلاثون - صفحة رقم 30
سورة البقرة


الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 30 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ }

أي : فتنة المؤمن عن دينه أشدّ عليه من قتله،
وقيل: كفر الكفار أشدّ من قتل المؤمنين لهم في الجهاد
ابن جزي: 1/100

السؤال :

كيف يستدل بهذه الآية على أن حفظ الدين أهم مقاصد الشريعة؟

( 2 )

{ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ }

ولما كان الجهاد فيه إزهاق النفوس وقتل الرجال؛
نبه تعالى على أن ما هم مشتملون عليه من الكفر بالله والشرك به
والصد عن سبيله أبلغ وأشد وأعظم وأطم من القتل؛

ولهذا قال:

{ والفتنة أشد من القتل }

ابن كثير: 1/215-216.


السؤال :

ما المقصود بالفتنة؟ وما المقصود بالقتل في الآية؟
وأيهما أشد؟

( 3 )

{ وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِ ۖ }

ذكر تعالى المقصود من القتال في سبيله،
وأنه ليس المقصود به سفك دماء الكفار، وأخذ أموالهم،
ولكن المقصود به أن يكون الدين لله تعالى؛
فيظهر دين الله تعالى على سائر الأديان،
ويدفع كل ما يعارضه من الشرك وغيره
السعدي: 89

السؤال :

دلت الآية على المراد الحقيقي من قتال الكفار
ودفع ما يتوهم من بعض الناس،
وضح ذلك ؟

( 4 )

{ ۚ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ
وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ }


ولما كانت النفوس في الغالب لا تقف على حدها
إذا رخص لها في المعاقبة لطلبها التشفي
أمر تعالى بلزوم تقواه التي هي الوقوف عند حدوده،
وعدم تجاوزها
السعدي:

السؤال :

لماذا أمر سبحانه بالتقوى عند رد العدوان؟


( 5 )

{ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ }

لما كان في هذه التقوى خروج عن حظ النفس؛
أعلمهم أنه تعالى يكون عوضاً لهم من أنفسهم بما اتقوا
وداوموا على التقوى، حتى كانت وصفاً لهم،
فأعلمهم بصحبته لهم.
البقاعي: 1/367

السؤال :

ما سبب معية الله للمتقين في الآية ؟

( 6 )

{ وَأَنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ }

قال أبو أيوب رضي الله عنه :

نزلت فينا معشر الأنصار؛ وذلك أن الله تعالى لما أعز دينه،
ونصر رسوله قلنا فيما بيننا:
إنا قد تركنا أهلنا وأموالنا حتى فشا الإسلام، ونصر الله نبيه،
فلو رجعنا إلى أهلينا وأموالنا فأقمنا فيها، فأصلحنا ما ضاع منها،

فأنزل الله تعالى :

{ وَأَنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ }

فالتهلكة: الإقامة في الأهل والمال، وترك الجهاد
البغوي: 1/171

السؤال :

ما المقصود بالتهلكة؟

( 7 )

{ وَأَنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ
وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }


لما كانت النفقة من أعظم دعائم الجهاد،
وكان العيش في أول الإسلام ضيقاً، والمال قليلاً؛
فكان ذلك موجباً لكل أحد أن يتمسك بما في يده،
ظناً أن في التمسك به النجاة، وفي إنفاقه الهلاك؛
أخبرهم أن الأمر على غير ما يسول به الشيطان من ذلك؛

{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ }
[ البقرة : 268 ]
البقاعي: 1/367

السؤال :

بِمَ تكون النجاة، وبِمَ يكون الهلاك إذا دعا داعي الجهاد؟

التوجيهات

1- الإنفاق في سبيل الله أمان للفرد والمجتمع،
والإمساك عن النفقة هلاك،

{ وَأَنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى ٱلتَّهْلُكَةِ ۛ }

2- أتـقن الأعمـال الخيـريـة التي تعملها لتنـال محبة الله تعالى

﴿وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }


3- اهتم بإخلاص العبادة لله سبحانه

{ وَأَتِمُّوا۟ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ }

العمل بالآيات

1- اهد هدية لعائلة أحد المشتغلين في خدمة هذا الدين،

{ وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }

2- أحسن اليوم إلى فقير، أو عاجز؛
فإن الله تعالى يحب منك هذا

{ وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ }

3- ضع خطة مالية وزمنية ولو طالت مدتها
لجمع تكلفة حج، أو عمرة،

مستعيناً بالله عز وجل،

{ وَأَتِمُّوا۟ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ }

معاني الكلمات

ثَقِفْتُمُوهُمْ : وَجَدتُّمُوهُم.

وَالْفِتْنَةُ : أَذًى لِلْمُسْلِمِينَ، أَوْ شِرْكٌ بِاللهِ.

وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ : لاَ تُوقِعُوا أَنْفُسَكُمْ.

التَّهْلُكَةِ :الهَلاَكِ بِتَرْكِ الْجِهَادِ، وَالإِنْفَاقِ فِيهِ.

أُحْصِرْتُمْ : مُنِعْتُمْ لِمَرَضٍ، أَوْ عَدُوٍّ.

الْهَدْيِ : مَا يُهْدَى إِلَى البَيْتِ مِنَ الأَنْعَامِ.

نُسُكٍ ذَبِيحَةٍ : شَاةٍ تُذْبَحُ لِفُقَرَاءِ الْحَرَمِ.

حَاضِرِي: سَاكِنِي.

▪ تمت ص 30

الدرس الحادي والثلاثون - صفحة رقم 31
ســـورة البقرة


الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 31 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ ٱلْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَٰتٌ ۚ
فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ
وَلَا جِدَالَ فِى ٱلْحَجِّ ۗ }


قال الحسن :

الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداً في الدنيا،
راغباً في الآخرة
القرطبي: 3/324

السؤال :

كيف يكون حج المؤمن مبروراً؟

( 2 )

{ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى ٱلْحَجِّ ۗ
وَمَا تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ }


تحريض وحث على حسن الكلام مكان الفحش،
وعلى البر والتقوى في الأخلاق مكان الفسوق والجدال
القرطبي: 3/328

السؤال :

بين عناية القرآن الكريم بالكلمة الطيبة،
والبعد عن الكلام السيء ؟

( 3 )

{ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ }

وخص جل ذكره بالخطاب بذلك أولي الألباب؛
لأنهم هم أهل التمييز بين الحق والباطل،
وأهل الفكر الصحيح والمعرفة بحقائق الأشياء التي بالعقول تدرك،
وبالألباب تفهم، ولم يجعل لغيرهم من أهل الجهل
في الخطاب بذلك حظا
الطبري: 4/161

السؤال :

لم خص الله تعالى أولي الألباب بالأمر بتقواه؟


( 4 )

{ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ }

نزلت الآية في طائفة من العرب كانت تجيء إلى الحج بلا زاد،

ويقول بعضهم :

نحن المتوكلون

ويقول بعضهم :

كيف نحج بيت الله ولا يطعمنا ؟

فكانوا يبقون عالة على الناس،
فنهوا عن ذلك، وأمروا بالتزود
ابن عطية: 1/273

السؤال :

من ترك السبب ليس بمتوكل، وضح ذلك من خلال الآية ؟

( 5 )

{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا۟ فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ }

لما نهى عن الجدال في الحج ؟
كان مظنة للنهي عن التجارة فيه أيضا؛
لكونها مفضية في الأغلب إلى النزاع في قلة القيمة وكثرتها؛
فعقب ذلك بذكر حكمها
الألوسي: 2/87

السؤال :

لماذا بين تعالى جواز التجارة في الحج بعد النهي عن الجدال؟

( 6 )

{ فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَٰسِكَكُمْ فَٱذْكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ
فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا }


وقرن سبحانه الذكر بالدعاء؛
للإشارة إلى أن المعتبر من الذكر ما يكون عن قلب حاضر،
وتوجه باطن؛ كما هو حال الداعي حين طلب حاجة،
لا مجرد التفوه والنطق به،

وبدأ سبحانه وتعالى بالذكر لكونه مفتاحا للإجابة،
ثم بين -جل شأنه- أنهم ينقسمون في سؤال الله تعالى
إلى من يغلب عليه حب الدنيا؛ فلا يدعو إلا بها،
ومن يدعو بصلاح حاله في الدنيا والآخرة
الألوسي: 2/90

السؤال :

لماذا قرن سبحانه الذكر بالدعاء، وبدأ بالذكر؟

( 7 )

{ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا۟ ۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }

قيل لعلي رضي الله عنه:

كيف يحاسب الله الناس على كثرتهم؟

قال :

كما يرزقهم على كثرتهم

ابن جزي: 1/103.

السؤال :

كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟

التوجيهات

1- المدركون لمقاصد العبادات
هم الأحسن علما وتربية وخلقاً،

{ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ
وَلَا جِدَالَ فِى ٱلْحَجِّ }


2- كما تهتم بالأسباب المادية كالطعام والشراب
اهتم بالأسباب الشرعية؛ كصلاح القلب وتقواه

{ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ ۚ
وَٱتَّقُونِ يَٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ }


3- لا تحقرن من المعروف شيئا مهما صغر؛
فالصغير في عينك قد يكون كبيرا عند الله سبحانه

{ وَمَا تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ ۗ }

العمل بالآيات

1- استعن بالله تعالى،
وضع خطة زمنية مالية توفر فيها احتياجاتك المالية،
وتكف بها نفسك عن ذل السؤال،
مع الحرص على ألا تشغلك عن أوامر الله تعالى

{ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا۟ فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ }

2- استغفر اليوم بعد كل عبادة وعمل صالح؛
اعترافا بالتقصير، وجبرا للنقص،
واجعلها صفة دائمةً لك

{ ثُمَّ أَفِيضُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ ٱلنَّاسُ وَٱسْتَغْفِرُوا۟ ٱللَّهَ ۚ
إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }



3- أكثر اليوم من الدعاء الوارد في الآية الكريمة

{ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }

معاني الكلمات

أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ : هِيَ : شَوَّالٌ، وَذُو الْقَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ

رَفَثَ : الْجِمَاعَ وَمُقَدِّمَاتِهِ الْقَوْلِيَّةَ وَالْفِعْلِيَّةَ

فَضْلاً : رِزْقًا بِالتِّجَارَةِ.

أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ : دَفَعْتُمْ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ،
رَاجِعِينَ مِنْ عَرَفَاتٍ.

▪ تمت ص 31

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات