صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 09-13-2013, 09:52 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

فقال عليه الصلاة و السلام



( مالك يا عمرو )




قلت أشترط



قال عليه الصلاة و السلام



( تشترط ماذا ؟ )


قلت أن يغفر لى


قال عليه الصلاة و السلام


( أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله و أن الهجرة تهدم ما قبلها

و أن الحج يهدم ما قبله )




رواه مسلم

و عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال





( تابعوا بين الحج و العمرة
فأنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد و الذهب و الفضة
و ليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة)




رواه النسائى و الترمذى و صححه

ما جاء فى أن الحجاج وفد الله

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن
رسول الله صلى الله عليه و سلم قال



( الحجاج و العمار وفد اللهإن دعوه أجابهم و إن أستغفروه غفر لهم )


رواه النسائى و أبن ماجة و أبن خزيمة و أبن حبان فى صحيحيهما
و لفظهما





( وفد الله ثلاثة الحاج و المعتمر و الغازى)


ماجاء فى ان الحج ثوابه الجنه

روى البخارى و مسلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم




( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما و الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)

و روى ابن جريج بإسناد حسن
عن جابر رضى الله تعالى عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال





( هذا البيت دعامة الإسلام فمن خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر
كان مضمونا على الله إن قبضه أن يدخله الجنةو أن رده رده بأجر و غنيمة )

فضل النفقة فى الحج

عن بريدة رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم



( النفقة فى الحج كالنفقة فى سبيل الله الدرهم بسبعمائة ضعف )


رواه أبن أبى شيبة و أحمد و الطبرانى و البيهقى و أسناده حسن

الحج يجب مرة واحدة

أجمع العلماء على أن الحج لا يتكرر
و أنه لا يجب فى العمر إلا مرة واحدة
إلا أن ينذره فيجب الوفاء بالنذر
و مازاد فهو تطوع

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال





( يا أيها الناس أن الله كتب عليكم الحج فحجوا
فقال رجل
أكل عام يا رسول الله
فسكت حتى قالها ثلاثا
ثم قال صلى الله عليه و سلم
لو قلت نعم لوجبت و لما أستطعتم
ثم قال
ذرونى ما تركتكم
فأنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهمو أختلافهم على أنبيائهم
فاذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما أستطعتم و إذا نهيتكم عن شئ فدعوه )




رواه البخارى و مسلم

و عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما قال
خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال



( يا أيها الناس كتب عليكم الحج
فقام الأقرع بن حابس فقال
أفى كل عام يا رسول الله
فقال
لو قلتها لوجبت و لو وجبت لم تعملوا بها و لم تستطيعوا
الحج مرة فمن زاد فهو تطوع )


رواه أحمد و أبو داواد و النسائى و الحاكم و صححه

وجوب الحج على الفور أو التراخى

ذهب الشافعى ، الثورى ، الأوزاعى ، محمد بن الحسن
إلى أن الحج واجب على التراخى
فيؤدى فى أى وقت من العمر
و لا يأثم من وجب عليه بتاخيره متى أداه قبل الوفاة
لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم
أخر الحج إلى السنة العاشرة من الهجرة
و كان معه أزواجه و كثير من الصحابة
مع أن إيجابه كان سنة ست
فلو كان واجبا على الفور لما أخره رسول الله صلى الله عليه و سلم


قال الشافعى

أستدللنا على أن الحج فرضه مرة فى العمر
أوله البلوغ و أخره أن يأتى به قبل موته

و ذهب أبو حنيفة ، و مالك ، و أحمد ، و بعض أصحاب الشافعى ، و أبو يوسف



على أن الحج واجب على الفور و ذلك


حديث أبن عباس رضى الله تعالى عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال





( من أراد الحج فليعجل فأنه قد يمرض المريض و تضل الراحلة و تكون الحاجة)




رواه أحمد ، و البيهقى ، و الطحاوى ، و أبن ماجة

وعنه أنه صلى الله عليه و سلمقال



( تعجلوا الحجيعنى الفريضة فان أحدكم لا يدرى ما يعرض له )


رواه أحمد ، و البيهقى



( و قال ما يعرض له من مرض أو حاجة )

و قد حمل الأولون هذه الأحاديث على الندب
و أنه يستحب تعجيله و المبادرة به متى أستطاع المكلف أداءه

أخى المسلم





هذه هى بعض المقدمات عن الحج
و إن شاء الرحمن الحلقة القادمة
سنتكلم بإستفاضه عنشروط وجوب الحج


كما و نرفقها لكم بالمرفق أعلاه لمن يرغب الأحتفاظ بها

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و تفضلوا بزيارة موقعنا





و نطلب من كل من يسر الله أداء الفريضة أن لا ينسانا من صالح الدعاء


و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته


هشام عباس محمود
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات