صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2016, 02:22 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي ممن توفي سنة ست وخمسين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ممن توفي سنة ست وخمسين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

وممن توفي فيها من الأعيان

أبو الفرج الأصبهاني

صاحب كتاب ‏(‏الأغاني‏)‏، واسمه علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن
الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم الأموي،
صاحب كتاب ‏(‏الأغاني‏)‏ وكتاب ‏(‏أيام العرب‏)‏، ذكر فيه ألفاً وسبعمائة يوم
من أيامهم، وكان شاعراً أديباً كاتباً، عالماً بأخبار الناس وأيامهم،
وكان فيه تشيع‏.‏

قال ابن الجوزي‏:‏ ومثله لا يوثق به، فإنه يصرح في كتبه بما يوجب
العشق ويهون شرب الخمر، وربما حكى ذلك عن نفسه، ومن تأمل كتاب
الأغاني رأى فيه كل قبيح ومنكر، وقد روى الحديث عن محمد
بن عبد الله بن بطين وخلق، وروى عنه الدارقطني وغيره‏.‏

توفي في ذي الحجة من هذه السنة، وكان مولده في سنة أربع وثمانين
ومائتين، التي توفي فيها البحتري الشاعر، وقد ذكر له ابن خلكان
مصنفات عديدة منها‏:‏ ‏(‏الأغاني‏)‏ و‏(‏المزارات‏)‏ و‏(‏أيام العرب‏)‏‏.‏

وفيها توفي‏:‏
سيف الدولة

أحد الأمراء الشجعان، والملوك الكثيري الإحسان، على ما كان فيه من
تشيع، وقد ملك دمشق في بعض السنين، واتفق له أشياء غريبة منها
أن خطيبه كان مصنف الخطب النباتية أحد الفصحاء البلغاء‏.‏

ومنها‏:‏

أن شاعره كان المتنبي، ومنها أن مطربه كان أبو نصر الفارابي‏.‏
وكان سيف الدولة كريماً جواداً معطياً للجزيل‏.‏
ومن شعره في أخيه ناصر الدولة صاحب الموصل‏:‏

رضيت لك العليا، وقد كنت أهلها * وقلت لهم‏:‏ بيني وبين أخي فرق
وما كان لي عنها نكول، وإنما * تجاوزت عن حقي فتم لك السبق
أما كنت ترضى أن أكون مصلياً * إذا كنت أرضى أن يكون لك السبق

وله‏:‏

قد جرى في دمعه دمه * قال لي كم أنت تظلمه
رد عنه الطرف منك * فقد جرحته منك أسهمه
كيف تستطيع التجلد * خطرات الوهم تؤلمه

وكان سبب موته الفالج، وقيل‏:‏ عسر البول‏.‏

توفي بحلب وحمل تابوته إلى ميافارقين فدفن بها، وعمره ثلاث وخمسون
سنة، ثم أقام في ملك حلب بعده ولده سعد الدولة أبو المعالي الشريف، ثم
تغلب عليه مولى أبيه قرعويه فأخرجه من حلب إلى أمه بميافارقين،
ثم عاد إليها كما سيأتي‏.‏

وذكر ابن خلكان أشياء كثيرة مما قاله سيف الدولة، وقيل فيه، قال‏:‏ ولم
يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من الشعراء، وقد
أجاز لجماعة منهم، وقال‏:‏ إنه ولد سنة ثلاث، وقيل‏:‏ إحدى وثلاثمائة وأنه
ملك حلب بعد الثلاثين والثلاثمائة، وقبل ذلك ملك واسطاً ونواحيها، ثم
تقلبت به الأحوال حتى ملك حلب‏.‏

انتزعها من يد أحمد بن سعيد الكلابي صاحب الأخشيد، وقد قال يوماً‏:‏ أيكم
يجيز قولي وما أظن أحداً منكم يجيز ذلك‏:‏ لك جسمي تعله فدمي لم تحله‏؟‏

فقال أبو فراس أخوه بديهة‏:‏ إن كنت مالكاً الأمر كله‏.‏

وقد كان هؤلاء الملوك رفضة وهذا من أقبح القول‏.‏

وفيها توفي‏:‏
كافور الأخشيد


مولى محمد بن طغج الأخشيدي، وقد قام بالأمر بعده مولاه لصغر ولده‏.‏
تملك كافور مصر ودمشق وقاده لسيف الدولة وغيره وقد كتب على قبره‏:‏

أنظر إلى غير الأيام ما صنعت * أفنت قروناً بها كانوا وما فنيت
دنياهم ضحكت أيام دولتهم * حتى إذا فنيت ناحت لهم وبكت

أبو علي القالي

صاحب ‏(‏الأمالي‏)‏، إسماعيل بن القاسم بن عبدون بن هارون بن عيسى
بن محمد بن سليمان، أبو علي القاضي القالي اللغوي الأموي مولاهم،
لأن سليمان هذا كان مولى لعبد الملك بن مروان، والقالي نسبة إلى
قالي قلا‏.‏ ‏

ويقال‏:‏ إنها أردن الروم فالله أعلم‏.‏

وكان مولده بميافارقين، جزء من أرض الجزيرة من ديار بكر، وسمع
الحديث من أبي يعلى الموصلي وغيره، وأخذ النحو واللغة عن ابن دريد
وأبي بكر الأنباري ونفطويه وغيرهم، وصنف ‏(‏الأمالي‏)‏ وهو مشهور،
وله كتاب ‏(‏التاريخ على حروف المعجم‏)‏ في خمسة آلاف ورقة، وغير ذلك
من المصنفات في اللغة، ودخل بغداد وسمع بها ثم ارتحل إلى قرطبة
فدخلها في سنة ثلاثين وثلاثمائة واستوطنها، وصنف بها كتباً كثيرة
إلى أن توفي بها في هذه السنة عن ثمان وستين سنة‏.‏
قاله ابن خلكان‏.‏

وفيها توفي‏:‏

أبو علي محمد بن إلياس صاحب بلاد كرمان ومعاملاتها، فأخذ عضد
الدولة بن ركن الدولة بلاد كرمان، من أولاد محمد بن إلياس - وهم ثلاثة
-اليسع، وإلياس، وسليمان، والملك الكبير وشمكير، كما قدمنا‏.‏

وفيها توفي من الملوك أيضاً‏:‏
الحسن بن الفيرزان‏.


فكانت هذه السنة محل موت الملوك مات فيها معز الدولة، وكافور،
وسيف الدولة، قال ابن الأثير‏:‏ وفيها هلك نقفور ملك الأرمن وبلاد الروم
يعني الدمستق كما تقدم -‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات