صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-24-2019, 10:01 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4461

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب حرم المدينة )






حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان ، عن الأعمش ،

عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ،



عن علي رضي الله عنه ، قال :



( ما عندنا شيء إلا كتاب الله ، وهذه الصحيفة عن النبي

صلى الله عليه وسلم : المدينة حرم ، ما بين عائر إلى كذا ، من أحدث

فيها حدثا ، أو آوى محدثا ، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،

لا يقبل منه صرف ولا عدل ، وقال : ذمة المسلمين واحدة ، فمن أخفر

مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ،

ولا عدل ، ومن تولى قوما بغير إذن مواليه ، فعليه لعنة الله والملائكة

والناس أجمعين ، لا يقبل منه صرف ، ولا عدل قال أبو عبد الله :

عدل : فداء )



الشرح:



قوله حدثنا عبد الرحمن

هو بن مهدي وسفيان هو الثوري .



قوله عن أبيه

هو يزيد بن شريك بن طارق التيمي وفي الإسناد ثلاثة من التابعين

كوفيون في نسق وهذه رواية أكثر أصحاب الأعمش عنه وخالفهم شعبة

فرواه عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي

أخرجه أحمد والنسائي قال الدارقطني في العلل والصواب رواية الثوري

ومن تبعه .



قوله ما عندنا شيء

أي مكتوب وإلا فكان عندهم أشياء من السنة سوى الكتاب أو المنفي

شيء اختصوا به عن الناس وسبب قول علي هذا يظهر مما أخرجه أحمد

من طريق قتادة عن أبي حسان الأعرج أن عليا كان يأمر بالأمر فيقال له

قد فعلناه فيقول صدق الله ورسوله فقال له الأشتر إن هذا الذي تقول أهو

شيء عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما عهد إلي شيئا

خاصة دون الناس إلا شيئا سمعته منه فهو في صحيفة في قراب سيفي

فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة فإذا فيها فذكر الحديث وزاد فيه

المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم

ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده.



وقال فيه إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين حرتيها وحماها كله

لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها ولا يقطع منها شجرة

إلا أن يعلف رجل بعيره ولا يحمل فيها السلاح لقتال والباقي نحوه

وأخرجه الدارقطني من وجه آخر عن قتادة عن أبي حسان عن الأشتر

عن علي ولأحمد وأبي داود والنسائي من طريق سعيد بن أبي عروبة

عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال انطلقت أنا والأشتر إلى

علي فقلنا هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده

إلى الناس عامة قال لا إلا ما في كتابي هذا قال وكتاب في قراب سيفه

فإذا فيه المؤمنون تتكافأ دماؤهم فذكر مثل ما تقدم إلى .



قوله أجمعين

ولم يذكر بقية الحديث ولمسلم من طريق أبي الطفيل كنت عند علي فأتاه

رجل فقال ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يسر إليك فغضب ثم قال

ما كان يسر إلي شيئا يكتمه عن الناس غير أنه حدثني بكلمات أربع وفي

رواية له ما خصنا بشيء لم يعم به الناس كافة إلا ما كان في قراب سيفي

هذا فأخرج صحيفة مكتوبا فيها لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من

سرق منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثا.





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات