صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-13-2014, 10:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آيات الله في السماء ( 08 - 48 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎‎‏

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل


آيات الله في السماء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقدم في هذه المقالة اللطيفة بعض المعلومات الإعجازية الميسرة
في علم الفلك وكيف سبق القرآن إلى هذا العلم........
يقول تبارك وتعالى:
{ قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }
[يونس: 101].
كل إنسان يحبّ أن يسأل: كيف نشأ هذا الكون؟وكيف كانت بدايته؟وإلى
أين يسير؟ هذه أسئلة شغلت بال الإنسان منذ القدم، حتى جاء العصر
الحديث فاستطاع العلماء اكتشاف أسرار الكواكب والنجوم والمجرات،
حتى إننا نجد آلاف العلماء يجلسون على مراصدهم يرصدون حركة
النجوم ويحلّلون ضوءها ويضعون تصوراتهم عن تركيبها ومنشئها وحركتها.
وفي السنوات الماضية بدأ الباحثون يلاحظون شيئاً غريباً، وهو ابتعاد
هذه المجرات عنَّا بسرعات عالية! فجميع أجزاء هذا الكون تتباعد منطلقة
إلى مصير مجهول! هذا ما أثبتته أجهزة القياس المتطورة في القرن العشرين.
إذن الحقيقة الثابتة اليوم في جميع الأبحاث العلمية
حول الكون هي:
(توسع الكون) وإن مثَل من ينكر هذا التوسع كمثل من يُنكر كروية
الأرض! إن هذه الحقيقة عن توسع السماء استغرقت آلاف الأبحاث
العلمية وآلاف الباحثين والعلماء، عملوا بنشاط طيلة القرن العشرين
وحتى يومنا هذا ليثبتوا هذه الحقيقة الكونية.
الآن نأتي إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ:
كتاب العجائب والأسرار، ماذا يخبرنا البيان الإلهي عن هذه الحقيقة؟
يقول سبحانه وتعالى عن السماء وبنائها وتوسعها:
{ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ }
[الذاريات: 47].
إذن هنالك تطابق بين ما وصل إليه العلم الحديث وبين النص القرآني،
بل هنالك تفوق للقرآن، كيف لا وهو كتاب الله عزَّ وجلَّ. وانظر معي إلى
كلمة (بَنَيْنَاهَا) فهي تدل على أن السماء مبنيَّة، وهذا ما كشفت عنه آخر
الأبحاث أن الكون متماسك ومترابط لا وجود فيه للخلل، ولا وجود للفراغ
كما كان يُظن في الماضي، بل هو بناء مُحكم.ثم تأمل معي كلمة (وإنَّا لَمُوسِعُونَ)،
التي تعطي معنى الاستمرار، فالكون كان يتوسع في الماضي، وهو اليوم
يتوسع، وسيستمر هذا التوسع في المستقبل حتى تأتي لحظة التقلُّص!
والعودة من حيث بدأ الكون.
ومن ميزات كتاب الله
أن تفسيره يستوعب كل العصور، ففي الماضي قبل اكتشاف هذا التوسع
الحقيقي للكون، فَسَّر بعض علماء المسلمين هذه الآية، وبالتحديد كلمة
(لموسعون) على أن السماء واسعة الأطراف، وهذا التفسير صحيح
فعلماء الفلك اليوم يخبروننا عن أرقام خيالية لسعة هذا الكون!
وعلى سبيل المثال
فإن المجرات البعيدة جداً عنا تبعد مسافات أكثر من عشرين ألف مليون
سنة ضوئية! والسنة الضوئية هي المسافة التي يحتاج الضوء سنة كاملة
لقطعها! وهكذا تتجلى عظمة الإعجاز الفلكي لكتاب الله، فتجد الآية مناسبة
لكل زمان ومكان ولكل عصر من العصور. وهذا مالا نجده في العلم الحديث
فإنك تجد النظرية العلمية اليوم لها شكل، وبعد سنة مثلاً يأتي من يطورها
ثم بعد فترة تجد من ينتقدها ويعِّدل فيها... وهكذا.وانظر معي إلى هذا
البيان القرآني وهذه الدعوة للتأمل في بناء السماء وزينتها بالنجوم:
{ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }
[ق: 6].
ولكن ماذا عن بداية هذا الكون وكيف نشأ،
وهل للقرآن حديث عن ذلك؟
بعد ما درس العلماء توسع الكون، بدأت رحلة العودة إلى الماضي،
فكيف كان شكل هذا الكون في الماضي؟ بما أن أجزاء هذا الكون تتباعد
باستمرار فلا بُدَّ أنها كانت أقرب إلى بعضها في الماضي وهكذا عندما
نعكس صورة التوسع هذه نجد أن أجزاء هذا الكون كانت كتلة واحدة متجمعة!
هذه كانت بداية النظرية الجديدة التي تفسِّر نشوء الكون. ولكن الأمر
يحتاج إلى أبحاث علمية وبراهين رقمية على ذلك. لقد كانت التجارب
شاقة ومضنية في مختبرات أبحاث الفضاء في العالم، حتى إنك تجد العالم
قد يفني عمره في البحث للحصول على برهان علمي وقد لا يجد
هذا البرهان!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة حقيقية لمجرة حلزونية تدور فيها النجوم حول مركز المجرة،
يقول العلماء: يبلغ عدد النجوم في هذه المجرة أكثر من مئة مليار نجم,,,
فسبحان الله الخالق العظيم!
وفي النهاية تمكن أحد الباحثين من وضع نظرية مقبولة عن سرّ بداية
الكون وسماها بالانفجار العظيم. وملخص هذه النظرية أن أجزاء الكون
كانت متجمعة في كتلة واحدة شديدة الكثافة ثم انفجرت وتبعثرت أجزاؤها
ونحن اليوم نعيش هذا الانفجار!
إذن الانفجار بدأ منذ آلاف الملايين من السنين بتقدير العلماء ولازال
مستمراً، فالمجرات تتباعد بسرعات كبيرة جداً. والآن سوف نرى التفوق
القرآني على العلم الحديث دائماً وأبداً، فالعلم الحديث يحاول اكتشاف
بعض أسرار الكون، ولكن خالق الكون سبحانه وتعالى هو الذي يخبرنا
بالحقائق الدقيقة.
يوجِّه الخطاب القرآني الحديث للكفار فيخاطبهم:
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا
وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }
[الأنبياء: 30].
وسبحان الله الذي يعلم مسبقاً بأن اكتشاف هذه الحقيقة سيتم على يد غير
المؤمنين لذلك جاءت بداية الآية:
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا }
! ولكن أين يظهر التفوق القرآني على العلم؟إن القرآن يسمي بداية نشوء
الكون بالرتق، (رَتْقاً)، وهذه الكلمة فيها النظام والدقة، والرتق هو تركيب
جزء على جزء ليصبحا جزءاً واحداً، وبالفعل أجزاء الكون كانت متراكبة
على بعضها وبكثافة عالية! فلا وجود للفراغ، لذلك كلمة (الرَّتْق) هي
الكلمة الأنسب لوصف بداية الكون من الناحية اللغوية والعلمية. أي أن
أجزاء الكون كانت ملتحمة ببعضها وتشكل مادة متجانسة ثقيلة جداً جداً.
ثم إن العلم يسمِّي لحظة انفصال هذه الأجزاء بالانفجار. وهذه تسمية
خاطئة! فلا يمكن للانفجار أن يكون منظماً أبداً. بينما انفصال أجزاء الكون
وتباعدها عن بعضها يتم بنظام شديد الدقة. حتى إننا نجد أن النجم في
السماء لو انحرف عن مساره قليلاً لأدى ذلك إلى انهيار البناء الكوني،
فهل هذا انفجار؟ أم نظام؟ لذلك نجد القرآن يسمي هذه العملية بالفتق:
(فَفَتَقْنَاهُمَا)، ونحن نعلم أن كلمة (فَتَقَ) تحمل معنى النظام والدقة، فالكتلة
الابتدائية في الكون كانت منظَّمة وليست عشوائية كما يصفها العلماء.
بقي أن نذكر بأن علماء الفلك اليوم يتحدثون عن البنية النسيجية للكون،
وانظر معي إلى كلمتي (رَتَقَ، فَتَقَ) والمتعاكسين، ألا توحي كل منهما
بالبنية النسيجية لهذا الكون؟ إن السؤال عن بداية الكون يقود إلى السؤال
عن نهاية هذا الكون، وإلى أين يتوسع، وماذا بعد؟لقد بُذلت جهود كبيرة
من قبل العلماء لمعرفة أسرار مستقبل الكون. وهذه نظرية تكاد ترقى
لمستوى الحقيقة العلمية.يصرِّح بها العلماء اليوم، وهي نهاية الكون
الحتمية. إن توسع الكون لن يستمر للأبد!بل له حدود وهذا الكلام منطقي وعلمي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة تخيلية لبداية الكون عبر انفجار كوني عظيم بدأ من كتلة واحدة
انفجرت ثم تشكلت المادة التي نعرفها اليوم وتشكلت منها النجوم
والمجرات والكواكب... وهذه الحقيقة العلمية تحدث عنها القرآن الكريم
قبل أربعة عشر قرناً!!
فإذا نظرنا إلى البناء الكوني نجد أن له حجماً محدداً و وزناً محدداً لأجزائه
وقوة جذب محددة بين هذه الأجزاء. فالمجرات التي يبلغ عددها آلاف
الملايين تترابط مع بعضها بقوى جاذبية، وعندما تبتعد هذه المجرات
عن بعضها إلى مسافة محددة فإن قوى الجاذبية هذه سيصبح لها حدوداً
حرجة لن تسمح بالتمدد والتوسع، بل سوف تنكمش أجزاء هذا الكون
على بعضها ويعود من حيث بدأ.
وبالطبع هذه النظريات مدعومة بلغة الأرقام وبالنتائج الرقمية، فقد تمَّ
قياس أبعاد الكون، وحجمه ومقدار قوى التجاذب الكوني، و وزن أجزائه
وكثافتها وغير ذلك.
والآن نأتي إلى أعظم كتاب على الإطلاق، كتاب رب العالمين خالق الكون،
ماذا يقول عن مستقبل الكون؟ يقول عز وجل:
{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ
وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ }
[الأنبياء: 104].
ما أروع كلمات الله عندما تنطق بالحق! فالله عز وجل يخبرنا بأنه
سيطوي السماء كما تُطوى صفحة الكتاب! والعجيب أن أحدث النظريات
العلمية تؤكد أنه لا خطوط مستقيمة في الكون بل كله منحن!وتأمل معي
كلمة(نَطْوِي) أليست هي الأنسب من كلمة (ينكمش) كما يقول العلماء؟
إن مصطلح (الطيّ) يعطي معنى الانحناء، إذن السماء لها شكل منحنٍ
مغلق، بل إن بعض العلماء يميل إلى تسميتها بصفحة السماء. إذن الكون
كله يشبه الورقة وسوف يطوي الله تعالى هذه الورقة يوم القيامة، ويعود
الخلق كما بدأ، فسبحان القائل عن نفسه:
{ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ
وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[الروم: 27].
منذ 14 قرناً كانت الأساطير والخرافات تخيم على علم الفلك. ولكن يتميز
العصر الحديث بالكشوفات العلمية والكونية التي جاءت مدعومة بالأبحاث
الرقمية التي تثبت صدق هذه النتائج. وكثير من علماء الفلك كان يكتشف
وجود كوكب باستخدام لغة الأرقام. لأن قانون التجاذب الكوني الذي يحكم
حركة أجزاء الكون هو قانون واضح ومحدد.
ومنذ فترة قريبة بدأ الفلكيون يلاحظون أن في الكون أجساماً لا تُرى! هذه
الأجسام منتشرة في أرجاء الكون الواسع وبكميات كبيرة، وهي تؤثر على
حركة الضوء القادم إلينا من المجرات.وبدأت الفرضيات، وبدأت رحلة
الخيال العلمي حول هذه الأجسام الضخمة. وبدأ العلماء يتصورون رحلة
حياة النجوم. فالنجم ليس كائناً ثابتاً أو جامداً، بل هو متغير ومتبدل
ويتطور فله فترة ولادة ثم يكبر ثم يموت!!
فعندما يكبُر حجم النجم كثيراً تصبح جاذبيته عظيمة جداً لدرجة أنه
ينضغط على نفسه وينفجر ولكن أجزاءه لا يُسمح لها بالمغادرة بل تنكمش
على بعضها وتزداد قوة الجذب في هذا النجم لدرجة أنه لا يسمح للضوء
بمغادرته. إذن يبدأ هذا النجم بالاختفاء، فالأشعة الضوئية تنجذب إليه
بشدة ولا يسمح لها بالإفلات أبداً، بل إنه يشفط ويجذب إليه بقوة كل ما
يصادفه في طريقه، لذلك لا نراه أبداً!

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات