[حور العين]

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
دخلنا الأشهر الحُرُم المتوالية

دخلنا الأشهر الحُرُم المتوالية

( ذو القعدة وذو الحجة والمُحرَّم )

قال الله في حقها:
{ فلا تظْلِمُوا فيهِن َّأنْفُسَكُم }

(التوبة: ٣٦)

قال ابن عباس رضي الله عنه:

{ فلا تظْلِمُوا فيهِن َّأنْفُسَكُم }

في كُلِّهِنَّ، ثم اختصَّ من ذلك أربعةَ أشهُرٍ فجعلهُنَّ حرامًا، وعظَّم حُرُماتِهِنَّ

وجعل الذَّنْبَ فيهِنَّ أعظَم، والعمَلَ الصَّالحَ والأجْرَ أعْظَم»

[تفسير القرآن العظيم: ٤/١٤٨].

قال ابن رجب رحمه الله :

«يا من لا يُقلِعُ عن ارتكاب الحرام،

لا في شهرِ حلالٍ ولا في شهرِ حرام؛

يا من هو في الطّاعات إلى وراء،

وفي المعاصي إلى قُدَّام! يا من هو في كُلِّ يومٍ

من عُمُرِه شرٌّ ممَّا كان قبله من الأيام،

متى تستفيقُ من هذا المنام؟!

متى تتوبُ من هذه الإِجْرام؟!

يا من أنذرَهُ الشَّيْب بالموت وهو مقيم على الآثام،

أَما كفاكَ واعظُ الشَّيبِ مع واعظِ القرآن والإسلام؟

الموتُ خيرٌ لك من الحياة على هذه الحال، والسَّلام»

"لطائف المعارف" ـ ابن رجب الحنبلي

هل تفّكر أحدنا يوما بالفرق

بين الحمد اللساني و الحمد القلبي ؟؟؟

نحن نحمد الله بعد كل صلاة مكتوبة 33 مره ، بمعنى أننا نحمده

يوما 165 مره على أقل تعديل .ولكن كم من تحميده تركت أثرا في نفوسنا

دائما الحمد اللساني لا يكون أثره إلا لحظيا و لا يترك أثراً في القلب من

تعظيم الله بحمده على نعمه و آلائه . و إذا ما توافق ذكر اللسان مع ذك

القلب وجد الذاكر اللذة و عاش المعنى الحقيقي للعبودية . و هذا ينسحب

على كل أنواع الذكر من تسبيح و تهليل و تحميد .