صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-22-2019, 12:59 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي حكم الصلاة دون أذان وإقامة

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

حكم الصلاة دون أذان وإقامة

السؤال:
هذه الرسالة وردت من مهدي عيال أيضاً هذه من نفس المرسل، رسالة
من نفس المرسل لكن ما دمنا استعرضنا رسالته الأولى نستعرض رسالته
الثانية، يقول: سؤالي هو: هل أن الأذان هو واجب في الصلاة، وهل تركه
ينقص الصلاة، وهل على الفرد المصلي أن يؤذن للصلاة وهو منفرد؟

الجواب:
الأذان فرض كفاية في الصلاة، ويجب على الجماعة في الحضر والسفر أن
يؤذنوا يؤذن واحد منهم ويقيم هذا هو الصواب أنهما فرض كفاية، الأذان
والإقامة فرض كفاية، إذا قام بها واحد من الجماعة في القرية أو في السفر
كفى عن الباقين، ولكن ليسا شرطاً للصلاة بل واجبان وجوب كفاية خارج
الصلاة، فمن فعلهما فقد أحسن ويؤجر، ومن تركهما أثم والصلاة صحيحة،
فصحتها لا تتوقف على الأذان والإقامة بل الصلاة صحيحة لكنها تكون
ناقصة، بدون أذان وبدون إقامة عمداً تكون ناقصة، الأجر ينقص وتكون
صلاة لمن صلى بأذان وإقامة أكمل وأفضل.

ولا يجوز للمسلمين تعمد ترك الأذان والإقامة بل الواجب أداء الأذان والإقامة
من أحد الجماعة الحاضرين ممن هو أهل لذلك، ممن هو ظاهر في العدالة
ويقيم الأذان يؤذن واحد منهم إذا كان بهذه الصفة يعني يقيم الأذان بألفاظه
وظاهره العدالة، فإنه يعتمد عليه في الأذان فينبغي أن يكون معروفاً بالعدالة
الظاهرة وأن يكون يقيم الأذان، فهو الذي يؤذن، سواء كان في الحضر
أو في السفر.

أما إذا كان فرداً واحداً في السفر فالأولى له أن يؤذن أيضاً، أما الوجوب عليه
ففيه خلاف ونظر، لكن الأفضل والأولى في كل حال والسنة في حقه
أن يؤذن، لما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنه قال:

«..... رجل إذا كنت في غنمك ..... فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع صوت
المؤذن حجر ولا شجر إلا شهد له يوم القيامة، سمعته من نبيكم عليه الصلاة
والسلام»،

فأمره بالأذان وهو واحد، فدل ذلك على تأكده في حق الواحد، أما الوجوب
كونه يجب عليه أم لا يجب، فهو محل خلاف ومحل نظر، ولكن ينبغي له أن
لا يدع الأذان، أما إذا كانوا جماعة فالواجب عليهم أن يؤذنوا يؤذن واحد
منهم ويقيموا كذلك. نعم.



المصدر
فتاوى نور على الدرب
الشيخ ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات