صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-06-2013, 08:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لطائف لغوية و عددية من سورة المائدة / ( 29 / 10 ) / عبدالدائم الكحيل

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم


لطائف لغوية
و عددية من سورة المائدة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نتأمل فيما يلي عبارة من سورة المائدة :
ونرى الدقة المذهلة في تكرارها ، وبشكل لا يمكن أن يكون بالمصادفة .
في كل آية هناك معجزة ينبغي علينا أن نتدبرها ،
ومن العبارات التي لفتت انتباهي في سورة المائدة
حديث القرآن عن تلك الجنات التي تجري من تحتها الأنهار .
طبعاً عندما نقرأ القرآن قراءة سطحية
نظن بأن العبارات تتكرر ولا نرى أي رابط بينها ،
ولكن الذي يدقق النظر قليلاً يرى العجائب في هذا التكرار .
فلو تأملنا سورة المائدة وحديث القرآن عن الجنات
نجد أن هذه السورة تضمنت عبارة :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
هذه العبارة تكررت ثلاث مرات في سورة المائدة .
وقبل أن نكتشف هذه اللطائف القرآنية
لنتأمل هذه الآيات الثلاث حيث وردت هذه العبارة :
1-{ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا
وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآَتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآَمَنْتُمْ بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
[ المائدة : 12 ]
2- { فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ }
[ المائدة : 85 ]
3-{ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ
لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
[ المائدة : 119 ]
نلاحظ أن هناك تدرج في الجزاء كما يلي :
1-الحديث عن الجنات فقط :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
2- الحديث عن الجنات والخلود فيها :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }
[ المائدة : 85 ]
3-الحديث عن الجنات والخلود فيها أبداً:
{ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
[ المائدة : 119 ]
من اللطائف اللغوية : لاحظوا معي هذا التدرج الرائع في الثواب ،
لابد أن يكون من ورائه حكمة عظيمة .
فلو تأملنا الآيات الثلاث :
1- نلاحظ أن الآية الأولى : تتحدث عن اليهود
{ وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
[ المائدة : 12 ]
فهؤلاء إن أطاعوا الله – وهم لم يفعلوا- فسوف يدخلهم
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
وهذا يكفيهم لأنه سبحانه يعلم حقيقتهم .
2- أما الآية الثانية :
فهي تتحدث عن النصارى ، لأن الآيات التي تسبقها تشير إلى النصارى .
{ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا
الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى }
[ المائدة : 82 ]
وهؤلاء سيكونون أكثر طاعة لله من اليهود
ولذلك يناسب المؤمنين منهم إن هم آمنوا
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }
[ المائدة : 85 ]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-06-2013, 08:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وهنا أضاف الله تعالى صفة الخلود.
3- وأخيراً فإن الآية الثالثة والأخيرة :
تشمل جميع المؤمنين وكل من صدَّق بالقرآن .
{ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ }
[ المائدة : 119 ]
وهؤلاء سيدخلهم الله
{ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
[ المائدة : 119 ]
فأضاف صفة الأبدية.
إذن أيها الأحبة !
في تكرار هذه العبارة هناك معجزات لغوية في كل عبارة ،
ثم انظروا معي إلى التدرج الزمني ، أن الآية الأولى تتحدث عن اليهود ،
والثانية تتحدث عن النصارى والثالثة تتحدث عن المسلمين ،
أي أن ترتيب الآيات جاء مناسب للترتيب الزمني لما تتحدث عنه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من اللطائف العددية
في القرآن الكريم نظام عددي يتعلق بالرقم سبعة ،
فآيات القرآن وكلماته وحروفه
قد رتَّبها الله بنظام يقوم على الرقم سبعة ومضاعفاته ،
وهذا النظام ينطبق على كل القرآن .
وفي مثالنا هذا نلاحظ أن أرقام الآيات الثلاث هي :
12 85 119
هذه الأعداد الثلاثة عندما نضمها ونقرأ العدد الناتج
( كما نفعل في بقية الأبحاث ) نجد أن هذا العدد يصبح( 1198512 )
تأملوا معي ميزات هذا العدد :
1- هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة
أي : يقبل القسمة على سبعة من دون باق ( 1198512 = 7 × 171216 )
وكما نلاحظ أن هذا العدد يقبل القسمة على سبعة من دون فواصل .
2- إن هذا العدد ( 1198512 ) يتألف من سبع مراتب.
هناك تناسق سباعي آخر .
فلو تألمنا هذه العبارات الثلاث
نلاحظ أن كل عبارة تتألف من عدد من الكلمات كما يلي :
1- العبارة الأولى :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
تتألف من ( 5 ) كلمات .
2- العبارة الثانية :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }
[ المائدة : 85 ]
تتألف من ( 7 ) كلمات .
3-العبارة الثالثة :
{ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
[ المائدة : 119 ]
تتألف من ( 8 ) كلمات .
أي نحن أمام ثلاثة أعداد وهي :
5 7 8
وعندما نطبق القاعدة المعروفة ونضم هذه الأعداد نجد العدد ( 875 )
وهو من مضاعفات الرقم سبعة كما يلي ( 875 = 7 × 125 ) .
كل عبارة من هذه العبارات الثلاث تتألف من عدد من الحروف
كما كتبت في القرآن حسب الرسم العثماني :
1- العبارة الأولى :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
تتألف من ( 20 ) حرفا ً.
2- العبارة الثانية :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }
[ المائدة : 85 ]
تتألف من ( 29 ) حرفا ً.
3- العبارة الثالثة :
{ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
[ المائدة : 119 ]
تتألف من ( 33 ) حرفاً .
ونحن هنا من جديد أمام ثلاثة أعداد
تمثل عدد حروف كل عبارة من العبارات الثلاث وهي :
20 29 33
ولو قمنا بصف هذه الأعداد الثلاثة
كما فعلنا مع الكلمات نجد العدد ( 332920 )
وهو من مضاعفات الرقم سبعة ( 332920 = 7 × 47560 )
لنلخص ما رأيناه من لطائف في هذه العبارة :
لقد ذكر الله تعالى عبارة :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
في سورة المائدة ثلاث مرات ،
وجاءت هذه العبارة ضمن آيات تتدرج في معناها اللغوي ،
فالأولى : تتحدث عن اليهود
فجاءت العبارة على الشكل التالي :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
[ المائدة : 119 ]
أما الآية الثانية : فتحدثت عن النصارى وهم أكثر إيماناً من اليهود
فجاءت العبارة على الشكل التالي :
{ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا }
[ المائدة : 85 ]
أما الآية الثالثة : تحدثت عن كل من صدَّق بالقرآن
فجاءت الصياغة كما يلي :
{ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا }
[ المائدة : 119 ]
وهذا التدرج لا يمكن أن يأتي هكذا بالمصادفة ،
بل هو من تنزيل العزيز الحكيم .
وهذا التدرج يذكرنا بحديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم
عندما أخبرنا أن اليهود قد عملوا جزءاً مما كلفهم الله به
ثم توقفوا وعصوا الله ، فأخذوا جزءاً من الأجر ،
ثم جاء بعدهم النصارى فأكملوا جزءاً من العمل الذي كلفهم الله به
ولكنهم توقفوا أيضاً ، فأخذوا قسماً من الأجر ،
ثم جاء بعد ذلك المسلمون فأكملوا هذا العمل حتى النهاية فأخذوا الأجر كاملاً.
كذلك عندما درسنا أرقام الآيات الثلاث وجدنا تناسقاً مع العدد سبعة
الذي هو أساس النظام العددي للقرآن ،
وعندما درسنا عدد كلمات هذه العبارات الثلاث رأينا تناسقاً مع الرقم سبعة ،
وكذلك عندما درسنا عدد حروف هذه العبارات الثلاث بقي التناسق السباعي
قائماً بشكل لا يمكن أن تكون جميع هذه التناسقات بالمصادفة !
والذي أريد أن أقوله :
إن كل كلمة في كتاب الله إذا ما تأملناها رأينا فيها تناسقاً وإحكاماً وإعجازاً .
وهذا غيض من فيض إعجاز القرآن الكريم
الذي وصفه الله تعالى بقوله :
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
[ النساء : 82 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم المهندس / عبد الدائم الكحيل
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات