صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-19-2019, 08:59 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,780
افتراضي ما المقصود بالغذاء الصحي لاطفال


من الأخت / غـــرام الغـــرام

ما المقصود بالغذاء الصحي للأطفال

الأكل الصحي هو العنصر الأبرز والأهم في النمو السليم للأطفال،

فمن خلاله فقط يستمد الأطفال البنية الجسدية القوية والنمو العقلي والإدراكي الصحيح،

والقوة المناعية التي تُحصنهم من الأمراض الخطيرة والمُعدية، لذلك كله يحتاج

موضوع الأكل الصحي للأطفال وعناصره وأساسيات اختياره إلى تسليط الضوء بصورة أكبر.



ما المقصود بالغذاء الصحي للأطفال؟



يُقصد بالغذاء الصحي للطفل أنه الطعام الذي يمد جسم الطفل باحتياجاته

من العناصر الغذائية الأساسية للنمو البدني والعقلي السليم، دون أدنى نقص

أو زيادة في تلك العناصر المهمة.



كما يُقصد به النظام الغذائي المُتوازن الكميات والنوعيات بما يتناسب مع طبيعة

جسم الطفل من حيث الطول والوزن والعمر والحالة الصحية، بحيث يحصل الجسم

على مراده من الغذاء دون إفراطٍ ينتج عنه زيادة الوزن والسمنة،

أو تفريط ينتج عنه الإصابة بالنقص في الفيتامينات والمعادن المهمة.



والخلاصة أنه الغذاء الذي لا يدخل معه الطفل في دوامات سوء التغذية المرضي

الذي يحتاج إلى علاجات دوائية، سواءً من حيث العجز أو الزيادة في الكميات

أو العناصر الغذائية.



أهمية الأكل الصحي للطفل

تتعدد أهمية التركيز على الغذاء الصحي في تغذية الأطفال، بل إن أهميته

وفوائده تحتم اعتماد الحامل عليه منذ اللحظة الأولى لتكون الجنين،

وتظهر أهمية الأكل الصحي للأطفال في ست نقاط أساسية هي:



تكوين العظام

الأكل الصحي له دورٌ قوي وفعال في تكوين هيكل عظمي قوي وسليم،

وعليه يتمتع الطفل بحماية كبيرة من كسور العظام الخطيرة،

فضلًا عن الحماية المستقبلية له من الأمراض المُصاحبة لكبر السن مثل هشاشة العظام،

ومن أمثلة الأطعمة الصحية المُحققة لهذا الغرض الغنية بالكالسيوم والفيتامينات

مثل الحليب والزبادي والبيض والأجبان.



بناء الكتلة العضلية

يدخل الأكل الصحي في بناء كتلة عضلية كبيرة وصلبة وقوية عند الطفل،

وهو ما ينعكس على نشاطه البدني للإيجاب، ويحميه من الكسل والخمول،

كما أن الكتلة العضلية القوية تحمي الأطفال من تراكم الدهون والإصابة بالسمنة

ومضاعفاتها الصحية الخطيرة، ومن أمثلة الأطعمة الصحية هنا الأطعمة الغنية

بالبروتينات مثل الأجبان والخضروات والبيض والدجاج والأسماك.



الوقاية من الأمراض

الأكل الصحي أساس في الوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة التي من الممكن

أن تُصيب الطفل خلال مراحل نموه، مثل أمراض القلب والضغط والسكري….

إلى آخر هذه الأمراض المُزمنة والحادة التي تنتج عن الأطعمة الضارة،

وأهم الوجبات الصحية هنا الأطعمة الخالية من الدهون المهدرجة كالدجاج واللحم المشوي

والمسلوق والمكسرات النيئة والخضروات والفواكه الطازجة.



قوة الجهاز المناعي

حيث يُساهم الغذاء الصحي في تقوية الجهاز المناعي للطفل،

وهو ما يؤدي إلى حماية كبيرة له من الأمراض المناعية والأمراض المُعدية

التي تنتشر بين الأطفال، وأهم الأغذية المقوية لمناعة الطفل، الفاكهة الغنية بفيتامين c

مثل البرتقال والليمون والجريب فروت والأناناس والكيوي والفراولة والتفاح،

وكذلك الخضروات الطازجة، مثل: الخس والسبانخ والفلفل الحلو والبصل.



صحة البصر

البصر الجيد أساس مهم للتحصيل الأكاديمي المُرتفع، لذلك من أبرز نقاط أهمية التركيز

على الأكل الصحي في تغذية الطفل هو الحفاظ على صحة العينين وحدة الإبصار،

واشهرها الأغذية الغنية بمادة البيتاكاروتين مثل الجزر.



تنشيط الذاكرة وتقوية الإدراك

التعود على الأكل الصحي واحدًا من أهم عناصر تقوية وتنشيط الخلايا الدماغية والذاكرة،

وهو ما ينعكس على مدارك الطفل وتحصيله الدراسي وسرعة حفظه وفهمه للمعلومات،

وأهمها المكسرات النيئة؛ لأنها غنية بعنصر الأوميجا 3 وغيره من الدهون الصحية.

وإضافةً لما سبق من أهميات صحية، توجد أهمية سابعة على درجة كبيرة من الأولوية، وتتلخص في أن اعتياد الطفل منذ

الصغر على تناول الطعام الصحي يحميه من الوقوع في فخ التعود على عادات غذائية سيئة مُستقبلًا، ومن ثَم الوقاية من أخطارها الصحية الكبيرة.



دور العناصر الغذائية في صحة الطفل

ذكرنا أن الأكل الصحي هو الذي يشتمل على الأنواع والأصناف التي تحتوي

على كافة العناصر والمجموعات الغذائية الضرورية للجسم البشري

وبالمقادير التي تتناسب مع طبيعة جسم الطفل، وأبرز تلك العناصر والمجموعات

البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن.



وتجدر الإشارة إلى الفيتامينات والمعادن هي الأساس الأهم في نمو وبناء أجسام الأطفال،

لما لها من دورٍ عظيم في البنية السليمة بدنيًا ومناعيًا،

ولما لنقصها بجسم الطفل من أعراض مرضية خطيرة،

لذلك نجد أن العلوم الطبية والتغذوية تفرد لأهم الفيتامينات والمعادن الضرورية

للأطفال المراجع والصفحات والدراسات الدقيقة، نظرًا لكونهما العنصرين الغذائيين

صاحبا التأثير الأكبر في تحسين وظائف الجسم وأعضائه.



أهم الفيتامينات والمعادن لصحة الأطفال

من حيث الفيتامينات؛ فإن النمو السليم لأجسام الأطفال يحتاج إلى نوعين

من الفيتامينات هما:

الفيتامينات الذائبة في الدهون: وتشمل: فيتامينات أ – د – هـ – ك.

الفيتامينات الذائبة في الماء: وتشمل: فيتامينات ب – ج.

أما المعادن الأساسية للطفل فهي مجموعة من المواد الغير عضوية، وأبرزها:

الصوديوم – البوتاسيوم – الحديد – الكالسيوم – الفسفور – الماغنسيوم – اليود،

ومن حيث الدور الصحي لكل عنصر فيهم على حدة؛ فيمكن صياغته لمزيدٍ

من الوعي الغذائي والصحي على النحو التالي:



فيتامين أ: أساسي في قوة الإبصار وصحة الأسنان والجلد.

فيتامين د: يُساعد على رفع مُعدلات امتصاص الكالسيوم، وبالتالي الحفاظ على صحة

وقوة العظام والأسنان.

فيتامين هـ: يدخل في تكوين خلايا الدم، وفي تكوين المواد المُضادة للأكسدة،

كما أنه يحمي خلايا الجسم من التلف.

فيتامين ك: له دورٌ فعال في تحفيز وظائف الكبد، وإنتاج المواد الضرورية لتخثر الدم مما يُساعد على سرعة التئام الجروح.

فيتامين ب: يزيد من مُعدلات التمثيل الغذائي، ويُحافظ على صحة الجلد والشعر والأعصاب،

كما أنه يُعزز الجهاز المناعي ويزيد صحة الخلية الخلايا،

بالإضافة إلى أنه علاج جيد لقلة الانتباه والتركيز وفرط الحركة.

فيتامين ج: يقوي المناعة، يمنع العدوى.

معدن الصوديوم: أحد مكونات الخلايا، مكون أساسي في غالبية التفاعلات الكيميائية

التي تحدث داخل الجسم، يعمل على ثبات ضغط الدم.

معدن البوتاسيوم: له دور في صحة الجهاز العصبي، انتظام ضربات القلب، توازن السوائل.

معدن الحديد: مكون أساسي في الهيموجلوبين المنوط به نقل الأكسجين من الرئتين

إلى أعضاء الجسم، كما يدخُل في تكوين هميوجلوبين العضلات المنوط به تخزين

الأكسجين بالجسم.

معدن الكالسيوم: أساسي في تكوين الهيكل العظمي والأسنان.

معدن الفسفور: عنصر أساسي في تكوين العظام والأسنان،

كما أنه عنصر أساسي في تكوين الأحماض النووية وبلازما الدم.

معدن الماغنسيوم: يعمل كعامل مُحفز للأنزيمات، كما يُساعد على إنتاج الطاقة

وامتصاص الكالسيوم والبوتاسيوم، له دور في الوقاية من أمراض الشرايين

وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطانات وارتفاع الكوليسترول بالدم.

معدن اليود: مكون أساسي في هرمونات الغدة الدرقية.



الكيفية المثلى لتعويد الطفل على الأكل الصحي

توجد عدة طُرق وممارسات واقعية تُساعد على زيادة محبة وميل الطفل للطعام

الصحي وتجنبه للأغذية الضارة، وأهم هذه الممارسات ما يلي:

• خلق بيئة صحية تتعدد فيها الخيارات الغذائية السليمة.

• الأطفال يتعلمون بالنظر قبل الكلام، كما أنهم يرون في والديهم المثل الأعلى،

لذلك من الواجب عند محاولة تعويد الطفل على الأكل الصحي أن يكون الأب

والأم يتحلون بعادات غذائية صحيحة ويتجنبون الطعام الضار.

• من الضروري تجنب فرض أي نوعٍ من القيود على غذاء الطفل؛

لأن تحديد الكميات والمواقيت بصرامة قد يُصيب الطفل ببعض من اضطرابات الأكل،

مثل: فقدان الشهية أو الشراهة المرضية، وهو ما يؤثر سلبًا على النمو البدني

والتطور العقلي.



• التشجيع على اختيار الطعام الصحي مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة

ومنتجات الألبان قليلة الدسم لكل أفراد الأسرة بدلًا من الوجبات السريعة

والأغذية المُعلبة والمُصنعة.

• توزيع الطعام الصحي على أركان المنزل مثل وضع الفاكهة والخضروات الطازجة

في كل مكانٍ وعلى كل الطاولات لتكون في متناول يد الطفل فيعتاد عليها.



• لا ينبغي تعنيف الطفل أو تعليمه مُسميات خاطئة مثل الغذاء الجيد والغذاء الرديء،

فالأطفال ليسوا كالكبار، حيث أنهم يرغبون في تجربة كل ما هو ممنوع عليهم لاكتشافه.

• ينبغي إشراك الطفل في اختيار طعامه وطريقة تحضيره وتقطيعه وتقديمه

ليفتخر باختياراته ويحبها.

• توجيه الطفل دومًا نحو الغذاء الصحي، مع إلزامية وجود بدائل قريبة الطعم

والشكل لكل طعام ضار قد يميل الطفل إلى تجربته.



• منع الحلوى بشكلٍ نهائي قد يأتي بنتائج عكسية، والأولى التقليل منها أو محاولة

دمجها مع سكريات طبيعية مثل الفراولة بالشكولاتة أو الفاكهة المُجففة بالعسل

لتحقيق استفادة غذائية قصوى للطفل.

• لا بد من تعويد الطفل تدريجيًا مع إفهامه سلامة طعام المنزل وخطورة

طعام الشارع والمحلات.

• ينبغي الفصل بين الطعام وبين المكافآت، حتى لا ينصب تركيز الطفل

على الطعام وحدة كأسلوب حياة.

وأخيرًا ينبغي العلم بأن كثرة تناول الطفل للطعام ولو كان صحيًا ليست دليلًا

على صحته الجيدة، وعليه ليس المطلوب من كل طفل أن يُكمل طبقه إلى نهايته.






رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات