صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2016, 09:52 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي وسائل التقاطع الاجتماعي!!


وسائل التقاطع الاجتماعي!


السؤال: يَشكُوا بَعضُ الزَوجَات مِن أَزوَاجِهِن مِن انشِغَال الأَزوَاج بالجَوَّالات
الانشِغَال الشَّدِيد ، كُل وَقت قَبلَ النَّوم وبَعدَهُ وبعد الفَجر والعَصر وبعد الدَوَام
والمَغرِب وقَبلَ النَّوم ، ونَسُوا دَورهُم فِي التَوجِيهِ والتَّربيَة للأَبنَاء .

الجواب :

انشِغَالُ الأَزوَاجِ بِهَذِهِ الأَجهِزة وَنحوِها عَنِ القِيَامِ بِمَا يَجِبُ عليهِم شَرعًا
مِن رِعايَةِ البَيت لِقَولِهِ عليهِ الصلاةُ والسلام
كَما فِي الصحيحين :" كُلُّكُم رَاعٍ وَكُلُّكُم مَسؤُولٌ عَن رَعِيَّتِه.." الحديث .
وَقَولُهُ عليهِ الصلاةُ والسَّلام كَما فِي السُّنَن:" خَيرُكُم خَيرُكُم لِأَهلِهِ وَأَنَا خَيرُكُم لِأَهلِي "
نَعَم البُعد -اشتغالُ الرِجال أو غيرُهُم مِمَن لَهُم الوِلايَة
وَعَلَيهم حُقُوق بِمِثلِ هَذِهِ الأَجهِزَة تَضيِّيعٌ لِمَا يَجِبُ عَلَيهِم شَرعًا ،
هَِذهِ الأَجهِزَة بَلَاءٌ وَشَّرٌّ عَظِيم
ويدَّعونَ أَنَّهَا وَهَذَا كَمَا يُقَال مِن التَلََاعُب بِعُقُول النَّاس ،
مِن غَيرِ أَن يَتَفَكَرَ النَّاس مِن غَيرِ أَن يَتَأَمَلُوا ،
هَل صِحةَ هَذَا المُشَاع أَو لَا يَصِّح ،صَحِيحٌ هَذِهِ الإِشَاعَة أَم لَا ؟
يَقُولُون وَسَائِل التَوَاصُل الإِجتمَاعِي!
، أَمَا يُسَمُونَهُ هَكَذَا تَوَاصُل إِجتِمَاعِي ، أَيُّ إِجتِمَاعٍ وَأَنتَ مُضَيِّعٌ لِبَيتِك!
، يَتَوَاصَل مَعَ البَعِيد الَّذِي لَا يَربِطُكَ بِهِ رَابِط إِلَّا هَذَا الرَابِط
وَتَدَّعِي أَنَّهُ تَوَاصُل إِجتِمَاعِي!؟
" فَهَل عَسَيتُم إِن تَوَلَّيتُم أَن تُفسِدُوا فِي الأَرضِ وَتُقَطِّعُوا أَرحَامَكُم "
تَقطَعُ أَوجَبَ النَّاسِ عَليك أن تَصِلَهُم ، أَهلُ البَيت مِنَ وَالأَبنَاء ذُكُور وَبَنَات
أَو الوَالِدَين تَدَّعِي التَّوَاصُل! ،هَذِهِ فَكَّكَت الأُسَر وَشَرذَمَت النَّاس ،
أَقبَلَتِ النَّاس عَلَى هَذِهِ التَّسمِيَة عَلَى أَنَّهَا حَقِيقَة تَوَاصُل إِجتِماعِي
يَا رَجُل هُم أَطلَقُوه وَأَنتَ تَلَقَّفتَه! لَيسَ كَذَلِك ،
قَالُوا أَجهِزَة ذَكِيَّة أَيُّ ذَكَاءٍ فِيهَا ؟ قُولُوا لِي بِرَبِّكُم إِنَّمَا هِيَ مُخَادَعَات
وَانصِرَافٌ لِلنَّاسِ وَاشتِغَال وَإِشغَال ،شَغَلُوا النَّاس تَجِدُ العَشرَة وَالعِشرِين
فِي مَكَانٍ وَاحِد كُلُّ مِنهُمَا يَنظُرُ إِلَى غَيرِه! تَجِدُهُ يَبتَسِم ، وَيَضحَك!
وَيَتَمَعَّر وَيَغضَب ..، يَعنِي كَأَنَّهُ مُعَاق ذِهنِيًا !
بِتَصَرُفَاتِهِ وَاختِلَالَاتِه ، خَلَل صَرَفُوا النَّاس عَن كَثِيرٍ مِنَ الحَقَائِق وَالوَاجِبَات
وَخَادَعُوهُم فَانخَدَعُوا! ، وَالمُؤمِنُ يَنبَغِي أَن يَكُونَ فَطِنًا
قَالَ عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه :" لَستُ بِالخِب وَلَلخِبُ يَخدَعُنِي "
لَستُ بِالمَاكِر وَالمُخَادِع ولا المَكَّارُ يَخدَعُنِي ،
عِندِي مِنَ الفِطنَةِ والانتِبَاه مَا أُمَيِّز
يَجِبُ عَلَى هَؤُلَاءِ الرُعَاه أَن يَتَّقُوا اللّهَ فِي أَنفُسِهِم وَأَن يَقُومُوا بِالحُقُوقِ الَّتِي عَلَيهِم ،
فَمَا مِنكُم مِن أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّه يَومَ القِيَّامَة لَيسَ بَينَهُ وَبَينَهُ تَرجُمَان
كَمَا قَالَهُ صَلَى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم
كَمَا عِندَ البُخَاريِّ فِي الصَحِيح ، فَأَعِدَّ جَوَابًا وَانتَبِه مِن هَذَا
لَيتَ الَّذِي يَشتَغِل فِيه هُوَ مِنَ الفَوَائِد ، كَلَامٌ ثَرثَرَ.
لَا فَائِدَةَ مِنهَا وَلَا تَحصِيلَ مِن وَرَائِهَا ،

قَالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الزُبَير الحُمَيدي شَيخُ الحَافِظِ بنِ حَزمٍ - رَحِمَهُ اللّه-
فِيمَا نَقَلَهُ الحَافِظ العِرَاقِي- رَحِمَهُ اللّه- فِي شَرحِهِ التَبصِرَةِ وَالتَذكِرَة :
" لِقَاءُ النَّاسِ يُفِيدُ شَيئًا سِوَى الهَذَيَانِ مِن قِيلٍ وَقَالِ فَأَقلِل مِن لِقَاءِ النَّاسِ
إِلَّا لِطَلَبِ عِلمٍ أَو إِصلَاحِ حَالِ " هَذَا فِي لِقَاءِ النَّاس
مَا بَالُكَ بِمِثلِ هَذَا الاِشتِغَال مَسَاء ،
وَكَثِيرٌ مِنَ الحَوَادِث فِي الطُرُقَات أَروَاحٌ أُزهِقَت
وَالمُستَشفَيَات مَلئَى بِالحَوَادِثِ وَالنَكَبَات بِسَبَبِ الإِشتِغَال بِالجَوَالَات!
أَلَيسَ كَذَلِك ؟
يَاجَمَاعَة إِلَى أَينَ نَذهَب أَقُولُ إِلَى أَين ؟
فاتَّقُوا اللّهَ وَأَصلِحُوا أَنفُسَكُم وَرَاعُوا الَّتِي عَلَيكُم وَلَكُم وَانتَبِهُوا لِذَلِكَ- بَارَكَ اللَّه فِيكُم-
أَعطِ الزَوجَة حَقَّهَا وَأَعطِ الأَولَادَ حُقُوقَهُم رَاعِهِم
النَّاس تَظُنُ أَنَّ التَربِيَةَ إِطعَامٌ وَشَرَابٌ وَطَعَامٌ فَقَط وَكِسَاء ،
مَن ظَنَّ أَنَّ التَربِيَةَ وَالعِنَايَةَ بِالبِنت هِيَ طَعَامٌ وَشَرَاب!
حَتَّى - أَعَزَّكُم اللّه - تَأكُل فِي الشَارِع أَلَيسَ كَذَلِك ،
القِطُّ يَأكُل وَغَيرُهُ يَأكُل الأَمرُ أَعظَمُ مِن ذَلِك وَأَكبَرُ مِن ذَلِك
وَالحُقُوقُ وَالوَاجِبَاتُ كَثِيرَة فَلَا تُضَيِّعُوهَا- بَارَكَ اللَّهُ فِيكُم-

الشيخ عبد اللّه بن عبد الرحيم البُخاري - حفظه اللّه تعالى -

هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 04-08-2016 الساعة 09:57 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات