صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2019, 11:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن

السؤال: هذه رسالة أرسلتها الأخت في الله (ع. ع) من السودان، تقول في
رسالتها -هي أرسلت عدة أسئلة- السؤال الأول: يقول الله في كتابه العزيز:

{ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
[النور:31]
تقول: أرجو توضيح معنى الآية، وخاصة في قوله تعالى:
{ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }[النور:31]؟

الجواب:
الآية تكلم عنها أهل العلم، وبينوا أنه لا يجوز لها مد النظر إلى الرجال،
بل عليها أن تغض بصرها، كما على الرجل أن يغض بصره عن النساء؛ لأن
هذا قد يعرض الجميع للفتنة، وهذا النظر الذي يقصد أو يكون عن شهوة، أما
النظر العابر الذي تنظر به إلى الطريق وإلى الناس في الطريق من غير قصد
معين، فهذا لا يضر.

وهكذا الرجل ينظر إلى الطريق وينظر إلى النساء المارات في الطريق
من غير قصد النظر إليهن وإلى زينتهن، وإنما القصد العبور في الطريق
أو في المسجد أو ما أشبه ذلك، وبالأخص إذا كان لشهوة فإنه يحرم جداً،
نظره إليها بشهوة أو نظرها إليه بشهوة؛ لأن هذا وسيلة الفتنة،
وإذا كان بغير شهوة فلا يقصد ولا يدام.

أما النظر العابر فلا يضر، وأما النظر الدائم الذي يحصل تعمده وقصده فهذا
يخشى منه أن يجر إلى الشهوة فيمنع، بخلاف النظر العابر الذي لا يقصد
فلا يضر، أو الفجأة الذي يفجأ الإنسان، ينظر إليها فجأة وهي كاشفة،
فيصرف بصره ولا يضره ذلك، كذلك هي تصرف بصرها ولا تمد نظرها
إلى الرجال وتغض بصرها، وإن كان لشهوة حرم بكل حال.

وأما قوله سبحانه:

{ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
[النور:31]

فالزينة: هي ما يظهر منه الفتنة، .......الفتنة من إظهار الشعر أو القلادة
أو الوجه أو الصدر أو العضد أو الذراع أو اليد أو الكف أو القدمين
أو الخلخال أو ما أشبه ذلك مما يفتن الناس، هذه الزينة، زينتها ما خلق الله
فيها من الجمال كالوجه؛ جمال الوجه واليد والرأس ونحو ذلك، وهكذا
ما تلبسه من الزينة؛ من قلادة، ومن أخراص في الأذنين، ومن خلاخل
في الساقين، وما أشبه ذلك، فإن هذه كلها تسمى زينة.
زينة متصلة: وهي الجمال، وزينة منفصلة: وهي ما تلبسه المرأة من الحلي
في العنق والأيدي وأشباه ذلك، فهذه أشياء لا تبديها للرجال؛ لأنها تفتن
الرجل، وقوله:

{ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
[النور:31]

الشيء المعتاد؛ الملابس المعتادة التي لا تقصد للفتنة، فلا بأس بالنظر
إليها؛ الملابس المعتادة، لا بأس بإبدائها، كالعباءة، .............. الذي عليها
تمشي فيه، فينبغي ألا يكون ذلك فاتناً، يكون عادياً، ملابس عادية
ليس فيها فتنة


المصدر/ مجموع فتاوى ابن باز

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات