صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2024, 01:05 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,437
افتراضي حديث اليوم 6167


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحجر الاسود



عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

«أنَّه جَاء إِلى الحَجَر الأَسوَدِ، فَقَبَّلَه، وقال: إِنِّي لَأَعلَم أَنَّك حَجَرٌ، لا تَضُرُّ

ولا تَنفَعُ، ولَولاَ أَنِّي رَأَيتُ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُقَبِّلُك مَا قَبَّلتُك».

[صحيح] - [متفق عليه]



الشرح

الأمكنة والأزمنة وغيرها من الأشياء، لا تكون مقدسة معظمة تعظيم عبادةٍ لذاتها، وإنَّما يكون لها ذلك بشرع؛ ولهذا جاء عمر بن الخطاب رضي الله

عنه إلى الحجر الأسود وقبله بين الحجيج، الذين هم حديثو عهد بعبادة

الأصنام وتعظيمها، وبين أنَّه ما قبل هذا الحجر وعظمه من تلقاء نفسه، أو

لأن الحجر يحصل منه نفع أو مضرة؛ وإنما هي عبادة تلقَّاها من المشرِّع

صلى الله عليه وسلم فقد رآه يقبله فقبله؛ تأسيا واتباعا، لا رأيا وابتداعا.



معاني الكلمات

الحَجَر الأَسْوَد:

حجر في ركن الكعبة الشرقي.



قَبَّلَه:

وضع شفتيه عليه.



إنِّي لأَعْلَمُ:

إني لأتيقن، والجملة مؤكدة ب(إن) واللام.



لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ:

لا تملك أن تضر أحدا، أو تنفعه؛

فتقبيلي لك ليس خوفًا من ضررك أو رجاءً لنفعك.



لَوْلا:

حرف امتناع لوجود.



رأيت:

أبصرت.



ما قَبَّلتُك:

ما: نافية، والجملة: جواب لولا.



من فوائد الحديث

مشروعية تقبيل الحجر الأسود للطائفين عندما يحاذونه، إن أمكن بسهولة.



تقبيله ليس لنفعه أو ضرره، وإنما هو عبادة لله -تعالى-، تلقيناها عن النبي –

صلى الله عليه وسلم-.



العبادات توقيفية؛ فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله ورسوله، ومعنى هذا أن

العبادات لا تكون بالرأي والاستحسان، وإنما تتلقى عن المشرع، وهذه قاعدة

عظيمة نافعة، تؤخذ من كلام المحدث الملهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

-رضي الله عنه وأرضاه-.



أن فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- من سنته المتبعة؛ فليس هناك

خصوصية إلا بدليل.



إذا صحت العبادة عُمل بها ولو لم تُعلم حكمتها؛ لأنَّ امتثال الناس وطاعتهم

في القيام بها من الحِكم المقصودة.



من فعل حقًّا قد يوهم الباطل وجب عليه بيان ما يدفع هذا الوهم.



تبيين ما يوهم العامة من مشاكل العلم؛ حتى لا يعتقدوا غير الصواب.



فضيلة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بحرصه على حماية جناب التوحيد.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات