صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-31-2022, 04:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي مما علمتني نفسي والحياة



من : الأخت / هند أدهم
مما علمتني نفسي والحياة


سوف أدون كل يوم أو بين الفترة والأخرى كل عبارة أو عبرة استفدتها في حياتي، ولن أذكر هنا سوى ما يتعلق بي؛ يعني: سوف ننسى العالم الخارجي وأتحدث عن نفسي فقط؛ كل ما مر بي من تجارِب وخبرات ومعاملات، أكتب مجموعة من الأفكار التي سوف تكون بإذن الله مثل رؤوس أقلام أو خيوط؛ للوصول لمن يهمه الوصول لكل ما يريده في الدارين: الدنيا والآخرة، ولن أتحرى ذكر التاريخ بالتحديد؛ لأنه ليس محورًا مهمًّا في المدونة.
♦ لا تغضب ولا تحزن؛ فالمسلم أمره كله خير له، ولمَ التعاسة والحزن والكآبة والكون مليء بالتفاؤل والسعادة، وأكثر من ذلك إننا نحن - المسلمين - عندنا كم كبير من التفاؤل في نفوسنا وفي قلوبنا، نستمده من كتاب ربنـا العزيز وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم،
أليس كذلك؟
♦ سنة الكون التغير والتبدل من حال إلى حال، و"دوام الحال من المحال"، ﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43]، فلننظر إلى الشمس والقمر وتعاقب الليل والنهار، وإلى تعاقب الفصول طوال العام، وإلى مراحل نمو الانسان وغيره من عالم الحيوان والنبات، أو ليس ذلك يعلمنا كيف نتغير إلى الأفضل؟ أو ليس الطفل يولد وهو لا يعلم شيئًا، حتى يتعلم المشي وكل مهارات الحياة من حوله، حتى يصبح رجلًا واعيًا أو امرأة ناضجة؟
♦ كل شيء له بداية ونهاية، حتى الكون والعالم وحياة الانسان؛ أعني بهذا: الفرح والسرور، والأهم من ذلك الحزن والتعب؛ فــكل شيء له نهاية، ولا يبقى إلا وجه الله؛ قال تعالى: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 27].
♦ كل شيء قناعة، وما تولَّد عن قناعة سيئة يكون مثلها والعكس صحيح، والموضوع إن كبرته كبر وتعاظم، وإن صغرته صغر؛ والله تعالى يقول في الحديث القدسي: ((أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء)).
♦ القوة ثم القوة ثم القوة؛ هي مفتاح كل سر، القوة المتبوعة بالصبر والمستمدة من الله سبحانه وتعالى فـحري بك أن تتمسك بها.
♦ الأمر المهم هو أنك لا تعصي الله مهما اختلطت عليك الأمور، وغلظت الغشاوة على عينيك؛ لأنك إن عصيته، فسوف تندم كثيرًا لهذا العصيان، لماذا؟ لأن الله سيجازيك؛ ﴿ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴾ [النساء: 123]، و((احفظ الله يحفظك))، وفي وقتها ما سيحصل لك من شر، فسيكون من نفسك وسيكون وباله عليك وحدك.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات