[حور العين]

من: الأخت/ غرام الغرام





أفضل أوقات المشي



بواسطة: غدير شمس الدين



المشي



يُعتبر المشي من بين أهم النشاطات التي يُمكن للمرء أن يُمارسها إن لم

تكن أهمها، وهي رياضةٌ يستطيع أيُّ أحدٍ أن يمارسها حتى لو كان كبيراً

في العمر، ولا يملك المال الكافي للإشتراك في نادٍ رياضي، ومن الأمور

المشجّعة أكثر لممارسة رياضة المشي أنّ له فوائد عدّة لجسم الإنسان،

منها ما هو ظاهر كالتغيّر الكبير في شكل الجّسم، وما هو حسيّ كتحسين

المزاج، في هذا المقال سنقدم أفضل الأوقات للمشي حسب رأي

المختصّين مع ذكر فوائدها العامة لصحة الإنسان.



أفضل أوقات المشي



ممارسة الرياضة في أي وقتٍ من اليوم هو أمرٌ جيّد، وهو منوطٌ

بشكلٍ أساسي في وقت الفراغ الذي يملكه المرء، ولكن أظهرت

الدراسات أنّ ممارسة المشي أو الرياضة في الصباح يمنح الجّسم الكثير من الفوائد

، منها دراسةٌ أكّدت أن الشهية تنخفض بشكلٍ ملحوظ بعد ممارسة المشي

لمدّة خمسٍ وأربعين دقيقة، وتزيد بشكلٍ كبير في مستويات الطاقة

والنشاط وخاصة في فترة الصباح.



فوائد المشي لجسم الإنسان



هناك العديد من الفوائد للمشي لجسم الإنسان، ومنها:



يقوي عضلة القلب: إذ إن المشي يُساعد على التقليل من مخاطر

الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، ويُخفف من مستوى

الكوليسترول الضار، ويساعد على السيطرة على المستوى الطبيعي

لضغط الدم، ويحدّ

من الإصابة بهذه الأمراض بنسبة سبعٍ وعشرين بالمئة،

كل هذا عند ممارسة المشي لمدّة ثلاثين دقيقة يومياً.

يُخفض من مستويات الإصابة الأمراض: يُقلل المشي من خطر الإصابة

بداء السكري بنسبة ستّين بالمئة، ويُقلل من الإصابة بسرطان القولون،

والثدي، والرحم بنسبة عشرين بالمئة.

يُساعد على فقدان الوزن الزائد:

يتم حرق كميّات كبيرة من السعرات الحراريّة عند المشي، وتُحدّد هذه

المستويات حسب السرعة والمسافة الذي يقطعها المرء في المشي.

يمنع الإصابة بالخرف: كبار السن الذين يُمارسون رياضة المشي بانتظام

تقل عندهم نسبة الإصابة بانكماش خلايا المخ، وتزيد من قوة الذاكرة عندهم،

ممّا يُجنبهم الإصابة بمرض الخرف والزهايمر.

يُعزز من مستويات الفيتامين D في الجسم:

عند المشي في الصباح والتعرّض لأشعة الشمس الصحيّة يمتص الجسم

هذه الأشعة ويحوّلها إلى الفيتامين D الذي يؤثر على جهاز المناعة،

وصحة العظام.

يمنح الشعور بالسرور والثقة بالنفس:

ممارسة المشي يُحسن المزاج، إذ إنّ الدراسات أكّدت أنّ المشي له

التأثير نفسه الذي تمنحه مضادات الكآبة للجسم، ويفرز هرمون الأندروفين

الذي يمنح المرء الشعور بالسعادة والرضى، ويُخفف بشكلٍ كبير من التوتر

والقلق، ويؤثر إيجابياً على الصحة النفسيّة بشكلٍ عام.

يمنح الطاقة:

يشعر الجسم بالطاقة الهائلة طوال النهار بعد ممارسة رياضة المشي

في الصباح، لأنّ المشي يزيد من إمدادات الأكسجين إلى خلايا الجّسم،

مما يُساعد على الشعور باليقظة والنشاط بشكلٍ كبير.