صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-31-2016, 05:28 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي أسماء سورة الفاتحة


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
أسماء سورة الفاتحة
أسماء سُورَةِ الْفَاتِحَةِ

ورد لسُورَةِ الْفَاتِحَةِ أسماء عدة،
ولاشك أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى.

ومن هذه الأسماء :

الأول : فاتحة الكتاب

سميت بذلك لأن بها افتتح القرآن،
وبها تفتتح كتابة المصاحف

الثاني: سورة الْحَمْدِ

سميت بذلك لافتتاحها بالحمد لله

الثالث: أُمُّ الْقُرْآنِ

سميت بذلك لأنها أصل القرآن
وأم كل شيء أصله، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ

وَقِيلَ :
إِنَّمَا سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِرُجُوعِ مَعَانِي الْقُرْآنِ كُلِّهِ إِلَى مَا تَضَمَّنَتْهُ

وهذه تسميةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لها؛

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :

( مَنْ صَلَّى صَلاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ ,
فَهِيَ خِدَاجٌ ، هِيَ خِدَاجٌ ، هِيَ خِدَاجٌ )

رواه مسلم

الرابع: أُمُّ الْكِتَابِ

قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي أَوَّلِ كِتَاب تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ :
بَاب مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ

وَسُمِّيَتْ أُمَّ الْكِتَابِ لأَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي الْمَصَاحِفِ
وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ.

وقد ورد تسميتها بأُمِّ الْكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فهو الذي سماها بذلك

فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ،
وَلَا فِي الْقُرْآنِ مِثْلَ أُمِّ الْكِتَابِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي )

رواه ابن خزيمة بسند صحيح

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :

( أن رهطاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
انطلقوا في سفرة سافروها، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب،
فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي،
فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء،
فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم،
لعله أن يكون عند بعضهم شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط،
إن سيدنا لدغ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء،
فهل عند أحد منكم شيء؟
فقال بعضهم: نعم، والله إني لراق، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا،
فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً، فصالحوهم على قطيع من الغنم،
فانطلق فجعل يتفل ويقرأ: الحمد لله رب العالمين
حتى لكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي ما به قلبة،
قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه،
فقال بعضهم: اقسموا،
فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا،
فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له،
فقال: وما يدريك أنها رقية؟ أصبتم، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم )

رواه البخاري ومسلم وهذه رواية أبي دَاوُدَ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات