صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2010, 11:43 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة التاسعة و الأربعـون

الحلقة التاسعة و الأربعـون
منتهى سعادتى عندما أجد من يعترض أو يرسل نقد بناء
بتصحيح مفهوم أو معنى يكون فى مصلحة الاخوة و الأخوات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله المتفرد بالخلق و التدبير الواحد فى الحكم والتقدير
الملك الذى ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ليس فى ملكه وزير
المالك الذى لايخرج عن ملكه كبير و لا صغير
المتقدس فى كمال وصفه عن الشبيه و النظير
المنزه فى كمال ذاته عن التمثيل و التصوير العليم الذى لايخفى عليه ما فى الضمير
العالم الذى أحاط علمه بمبادئ الامور و نهاياتها

السميع الذى لا فضل فى سمعه بين جهر الاصوات و إخفائها
الرزاق و هوالمنعم على الخليقة بإيصال أقواتها
القيوم و هو المتكفل بها فى جميع حالاتها
الواهب و هو الذى من على النفوس بوجود حياتها
القدير و هو المعيد لها بعد وجود وفاتها
الحسيب و هو المجازى لها يوم قدومها عليه بحسناتها و سيئاتها
فسبحانه من إلَه منَّ على العباد بالجود قبل الموجود
و قام لهم بأرزاقهم مع كلتا حالتيهم من إقرار و جحود
و أمد كل موجود بوجود عطائه و حفظ وجوده وجود العالم بإمداد بقائه
و ظهر بحكمته فى أرضه و بقدرته فى سمائه
و أشهد أن لا إلَه إلا الله لا شريك له
شهادة عبد مفوض لقضائه مستسلم فى حكمه و إمضائه
و أشهد أن محمداً عبده و رسوله المفضل على جميع أنبيائه
المخصوص بجزيل فضله و عطائه الفاتح الخاتم و ليس ذلك لسوائه
الشافع فى كل العباد حين يجمعهم الحق لفصل قضائه
صلى الله عليه و على سائر أنبيائه
و على آله و صحبه المستمسكين بولائه
و سلم تسليما كثيرا

********************
الدٌعـــــــــــــــــــاء




إلهى أسمك سيد الأسماء و بيدك ملكوت الأرض و السماء
و أنت القائم بكل شئ و على كل شئ ثبت لك الغنى و أفتقر إلى فيضك الأقدس الهوى و الأنف
أسألك
باسمك الحق الذى جمعت به شهادة كل غائب أن تهبنى صمدانية أسكن بها متحرك قدرك
حتى يحرك لى كل ساكن و يسكن كل متحرك
فأجدنى قبلة كل متوجه و جامع شتات كل متفرق
من حيث أسمك الذى توجهت اليه وجهتى و أضمحلت عنده كلمتى
أسألك
بكل أسم أستمد من الف الغيب المحيط بحقيقة كل مشهود
أن تشهدنى وحدة كل متكثر فى باطن كل حق و كثرة كل متوحد فى ظاهر كل حقيقة
ثم وحدة الظاهر و الباطن حتى لا يخفى على غيب كل ظاهر
و لا يغيب على كل باطن و أنت تشهدنى الكل فى الكل يامن بيده ملكوت الكل
قُل الله ثم ذرهم فى خوضهم يلعبون
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم

********************
الحلَقةَ رقم 47 مِنّ أسَمَاءَ الله الحُسَنَىّ
أسم الله الأعظم
اَلـــــوارث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم


أعلم أن الوارث هو الذى ترجع إليه الأملاك بعد فناء المُلاك و ذلك هو الله تعالى

إذ هو الباقى بعد فناء الخلائق أجمعين و إليه مرجع كل شئ و مصيره و هو القائل إذ ذاك
لمن الملك اليوم
فيجيب نفسه و يقول

لله الواحد القهار

قال تعالى
( وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ )
الحجر23
أى هوالباقى بعد ذهاب غيره جل ثناؤه
لأنه يبقى بعد ذهاب الملاك الذين أمتعهم فى هذه الدنيا بما أتاهم
لأن وجودهم و وجود الأملاك كان به ، و وجوده ليس بغيره
و يجب ان تعلم أن مالك جميع الممكنات هو الله سبحانه و تعالى
و لكنه بفضله جعل بعض الأشياء ملكا لبعض عباده
فالعباد إنما ماتوا و بقى الحق سبحانه و تعالى فالمراد بكونه وارثا هو هذا
و أعلم اخى المسلم
أن الكثيرين يظنون لأنفسهم ملكا فينكشف لهم فى ذلك اليوم حقيقة الحال
و أما أرباب البصائر
فانهم أبداً مشاهدون لمعنى هذا النداء سامعون له من غير صوت و لا حرف
يوقنون بأن الملك لله الواحد القهار فى كل يوم و فى كل ساعة و فى كل لحظة
و لذلك كان أزلاً و أبدياً
و هذا إنما يدركه من أدرك حقيقة التوحيد فى الفعل
و علم أن المتفرد بالفعل فى الملك و الملكوت واحد
أخى المسلم
و مادام الأمر كذلك فلماذا يتطلع المرء إلى ما قد يرثه من مورثه
و هو ظل زائل و عارية مستردة
و متاع قليل فى عمر مهما طال فأيامه قصيره
و لا يخفى ماوراء هذا الميراث لو تحقق له
من تبعات لا يدرى هل يستطيع التخلص منها أم لا
ثم أنه لا يدرى هل سيظل حتى يحرز ما يؤمله أم لا
و هل أخذ عند الله عهداً أن يموت مورثه قبله
كل ذلك فى علم الله
و إذا عقد المؤمن موازنة بين ميراث الدنيا و ميراث الاخرة
و جد أن ميراث الدنيا قد يكون فتنة له و وبالاً عليه و قد يكون خيراً له
و لكن هل يغنيه هذا الميراث مهما كثر رفده وعظمت منفعته
عن عشر معشار ساعة يقضيها فى ذكر الله
ينال به رضاه و يفوز به فوزا عظيماً فى جنة عرضها السماوات و الأرض
و الذين اتقوا ربهم هم الذين جعلوا لأنفسهم وقاية من عذاب الله تعالى
بإتباع أوامره و إجتناب نواهيه و الزهد فى الدنيا و الرغبة فى الأخرة
و هؤلاء يساقون إلى الجنه سوقاً حميداً ،
تحفهم ملائكة الرحمن من كل جانب فى موكب فريد مهيب ،
يتقدم كل أمةً رسولها و تدخل عليهم الملائكة من كل باب ........... يقولون
سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار
أنهم وفود الرحمن ، يتجلى عليهم ربهم بجلاله و جماله ،
فينسون عند رؤيته نعيم الجنة

قال رجل من كبار العارفين لله

عجبت لقوم خرجوا من الدنيا و لم يستمتعوا بنعيمها
قالوا
أو فى الدنيا نعيم يا رجل
قال نعم
إن فيها نعيماً يعدل نعيم الجنة
قالوا
و ما هو
قال
ذكر الله و من ذاق عرف

قال أبو العباس المرسى
=============
العباد ثلاثه
عبد عبادة == و عبد عبودية == وعبد عبودة

اما عبد العبادة
فهو الذى يرجو الثواب على كل عمل صالح يقدمه لنفسه
و أما عبد العبودية
فهو منسوب إلى العبودية لكنه لم يصل إليها بعد
و من صفاته أنه يقوم بوظائف العبودية دون مكاشفة لحقائقها
و أما عبد العبودة
فهو الذى عرف فلزم و ألتزم
فكان عبداً ربانياً لا يعنيه إلا أن يكون فى رضا خالقه و مولاه و لو أدخله النار
و لكل عبد مقام أقامه الله فيه

أخى المسلم
يجب أن تعلم ان الله وحده هو الوارث بالحقيقة لكل شئ
و أنه هو الذى يورث من يشاء فى الدنيا و الأخرة

قال تعالى

( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )
105 الانبياء

( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا )
137 الاعراف

( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا )
فاطر32

( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ )
43 الاعراف
صدق الله العلى العظيم

و قد روى النسائى و البخارى عن عبد الله قال
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
( أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله )
قالوا يارسول الله
ما منا من أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
( ليس منكم من أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله
مالك ما قدمت و مال وارثك ما أخرت )
صدق رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

أخى المسلم
يجب أن تجتهد فتكون عبداً وارثاً للجنة بالأعمال الصالحة
إذ لابد أن يكون موروثا فيقدم ماله بين يديه
ليجده أحوج ما يكون إليه و لايدعه لغيره يتصرف فيه بغير أمره

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات