صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-18-2016, 02:02 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي لا تكلمني ( الجزء الثاني - 02 )


من:الأخت / غـــرام الغـــرام
لا تكلمني
( الجزء الثاني - 02 )


علاقة لا تكلمني بين البيت والمدرسة
تنكشف في موسم الاختبارات


1 - أسر تتفاجأ بمستوى أبنائها
وتبحث عن الخلل من دون علاج.

2 - مجالس الآباء
غير كافية لبناء علاقة تكامل وتعاون
بين البيت والمدرسة

3 - اجتماع الأمهات
أكثر حضوراً وإنصاتاً لملاحظات المدرسة

4 - اختبار حسّن
كشف مستوى العلاقة بين المدرسة والبيت.

5 - أم تمضي بابنتها إلى المدرسة
بحثاً عن ثقة ومستوى وعلاقة إيجابية.

6 - الاختبارات الفصلية
لا تعكس غالباً مستوى العلاقة الإيجابية بين الأسرة والمعلمين.



حوافز معنوية

وأشارت "ن"
مساعد مدير إدارة الجودة الشاملة بمنطقة جازان


إلى أنه من المهم أن تتوافق الاتجاهات التربوية والتعليمية
للأسرة مع سياسة واتجاهات المدرسة

موضحة أن معظم الانحرافات في سلوك الطلاب تكون نتيجة
للتعارض بين اتجاهات كلا الشريكين في تربية وتعليم النشء؛
مما يؤثر سلباً على شخصية الطالب، فيكون ذا شخصية متذبذبة
غير مستقرة حائرة بين ما تعلمته في المنزل وما تمليه عليها المدرسة،
ومن ثم تبدأ انحرافها من بحثها عن الاستقرار

وأكدت على أنه مما يزيد الأمر سوءاً الانتماء إلى أصدقاء السوء،
ومن هنا وجب على المدرسة أن تتفنن في توفير كافة الحوافز
المعنوية لتعزيز زيارة ولي أمر الطالب أو الطالبة للمدرسة،
وذلك باستخدام نماذج إرشادية لدعوتهم، على أن تحمل عبارات
تُشعر الوالدين بأهمية تواجدهما في المدرسة ومشاركة أبنائهم
في المجالس والمناسبات المدرسية، لافتة إلى أن ذلك سيساعد كثيراً
في استقطاب أكبر عدد لمجالسها، وبالتالي التشاور والاتفاق
مع المدرسة على نمط تربية سليمة تُحقق الاستقرار النفسي للطالب
والطالبة وتجعل كلاً منهما واثقاً من نفسه وقدراته

مجلس للحوار

وأقرَّت " ل"

مساعدة مديرة مكتب التربية والتعليم
للشؤون التعليمية بمحافظة فيفاء


بوجود فجوة واضحة بين الأسرة والمدرسة، مشيرة إلى أن
كل طرف يُلقي باللوم على الآخر، فالمدرسة تشكو من عدم تجاوب
الأسرة معها أو تجاوبها بشكل سلبي يترك أثراً غير إيجابي على الطالبة،
بينما ترى الأسرة أن المدرسة تُصعِّد العديد من المشكلات التي لا تستوجب
هذا التصعيد، وعند حضور الأم للمدرسة تجد اللوم والشكوى
من معظم منسوبات المدرسة، إلى جانب عدم معرفتها
إلى أين تتجه وأين تجلس.

وأضافت أن هناك بعض الاستراتيجيات التي يعمل بموجبها
مكتب التربية والتعليم بفيفاء حالياً لتقليص تلك الفجوة وإحداث
نسبة توافق مرضية بين الطرفين

وقالت :

سعينا في المكتب لإيجاد حلول لهذه المشكلة عبر
عقد مجلس للحوار في نهاية العام الدراسي الماضي،
إذ جمعنا فيه نخبة من كلا الطرفين، وتم الخروج بحلول هادفة،
من ضمنها تجهيز مقر ثابت في كل مدرسة لاستقبال الأمهات
بكل حفاوة وترحيب بما يُشعرهن بفرحة المدرسة بحضورهن،
كما تم تشكيل فريق عمل على مستوى المكتب
يضم عضوات من أمهات الطالبات يعملن على إبراز الدور الايجابي
للمجتمع كشريك تربوي وتعليمي

وأوضحت أن من بين مهام الفريق بث رسائل دورية
لتوعية المجتمع بأهمية التواصل بين المنزل والمدرسة
وفق أهداف محددة وموحدة، مشيرة إلى أنه تمت الاستعانة
بأمهات الطالبات في نشر تلك الرسائل عبر مواقع التواصل

شراكة فاعلة

وشددت "د. ي .اليافعي"
مديرة إدارة الإرشاد النفسي والاجتماعي
بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة التربية والتعليم


على ضرورة وجود شراكة فاعلة بين البيت والمدرسة؛
لكي تكون العملية التربوية والتعليمية ناجحة وتؤتي ثمارها
في تربية وتعليم الطلاب ورفع مستواهم التربوي
والنفسي والاجتماعي

مشيرة إلى أنها عملية تكامل للأدوار
ولا غنى لأحدهما عن الآخر، مبينة أن عدم اكتمال دورهما
ستؤدي إلى حدوث فجوة كبيرة بينهما.

وأضافت أن من أسباب الفجوة بين البيت والمدرسة
عدم وعي أولياء الأمور بأهمية الشراكة والصلة بين البيت والمدرسة؛
مما يؤدي إلى اتكال كل طرف على الآخر في عملية التربية والتعليم،
موضحة أنه قد توجد كذلك عقبات وصعوبات تعترض طريق
أولياء أمور الطلاب وتحول دون تواصلهم مع المدرسة،
ومن ذلك عدم توفر وسيلة مواصلات مع بعد المسافة،
كما أن ضعف المدرسة في التواصل مع أولياء الأمور وتوضيح أهمية
الترابط والتكامل بين البيت بالمدرسة وأنها عملية لا تنفصل
يُعد أيضاً من أهم أسباب وجود تلك الفجوة

تقليص الفجوة

واقترحت "د. ي. اليافعي"

جملة من الحلول لتقليص الفجوة بين البيت والمدرسة
بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات، ومن ذلك زيادة وعي
أولياء الأمور بالدور التربوي والتعليمي المناط بهم،
وإعداد وتنفيذ برامج هادفة تركز على دورهم في العملية
التربوية التعليمية

على أن تكون هذه البرامج جاذبة ومناسبة للمستوى التعليمي
والاجتماعي للأسرة ، إلى جانب إشراكهم في بعض القضايا
الطلابية التي تُحسِّن من مستوى التربية والتعليم بشكل عام
ومستوى الطلاب بشكل خاص، كإشراكهم في المجالس الاستشارية
المدرسية والأعمال التطوعية المناسبة مع رفع البناء المعرفي
للهيئة الإدارية والإرشادية في المدرسة عبر الدورات التدريبية
وورش العمل وغيرها، خاصة التي تركز على إنجاح الصلة
والشراكة الهادفة، داعية إلى ضرورة اختيار الوقت
والمكان المناسبين لعقد مجالس الآباء والأمهات في المدرسة
واستخدام التقنيات الحديثة التي تُسهِّل
عملية التواصل بين الشريكين.

عافية الفيفي

تم بحمد الله تعالي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات