صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 06-15-2013, 07:48 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله على إحسانِه، والشكرُ له على توفيقه وامتِنانه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فاتَّقوا الله - عباد الله
ثم اعلموا أن لنا إخوانًا في الشام تسلَّلَت إليهم المِحَن، وتكاثَرَت عليهم الإحَن،
اجتالَتْهم قُوى الظلمِ والبَغْيِ، فضاعُا وسطَ زحام التسلُّط والجبَروت:
ظلمٌ وعدوانٌ، وفاقَةٌ وتشريدٌ، أطفالٌ يتامَى، ونساءٌ ثَكالَى،
يبكُون ألَمًا ويتلمَّضُون جُوعًا وقهرًا، قد وكِفَت سُقُفُهم، ونزَّت جُدرانُهم،
واسَّاقَطَت بيوتُهم، وانهالَت عليهم حِمَم القنابِل والشَّظايا، وامتلأَت أودِيَتُهم جُثثًا وهامًا.
فما عادَت الدُّورُ دورًا، ولا المنازِلُ منازِل.
إن ذلك كلَّه - عباد الله - ليضعُ على كل عاتِقٍ نصيبَه من المسؤوليَّة
أمامَ الله من قادَةٍ وحُكَّامٍ وعُلماء ومُصلِحين ومُفكِّرين وشُعوبٍ،
ليقِفَ المُسلِمون أمام موقفٍ واعٍ مُوحَّدٍ تُجاه طُوفان التكالُب
والتمالُئِ على إخواننا في سُوريا.
إن على كل واحدٍ منا مسؤوليَّته تُجاه إخوانِنا في الشَّام،
فاللهَ اللهَ، فاللهَ اللهَ، فاللهَ اللهَ أمةَ الإسلام،
واللهَ اللهَ قادةَ المُسلمين،
واللهَ اللهَ قادةَ المُسلمين،
واللهَ اللهَ قادةَ المُسلمين.
إن إخوانَنا بحاجةٍ إلى مزيدِ جهودٍ،
وبذل المساعِي، والإصرار على إزاحَة هذا الظُّلم والعُدوان الذي لا رأفةَ فيه
ولا رحمة بشتَّى السُّبُل بلا استِثناء.
وأما إخوانُنا في الشام؛ فإننا نقول لهم:
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }
[ البقرة: 153 ]
و{ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }
[ النحل: 128 ]
إن الله لطيفٌ بعباده، وسينصُرُ المظلومَ بوعدِه الذي كتبَه على نفسِه.
ولتستمِعوا - يا إخواننا في الشام –
إلى ما رواه الحاكمُ في "المُستدرك" بسندٍ صحيحٍ
عن عُمر الفاروق - رضي الله عنه - أنه بلغَه أن أبا عُبيدَة حُصِر بالشام –
وقد تألَّبَ عليه القومُ -، فكتبَ إليه عُمر:
[ سلامُ عليك، أما بعد:
فإنه ما ينزلُ بعبدٍ مؤمنٍ منزلةُ شدَّةٍ إلا يجعلُ الله له بعدَها فرَجًا،
ولن يغلِب عُسرٌ يُسرَيْن، و
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
[آل عمران: 200] ]
فكتبَ إليه أبو عُبيدَة :
[ سلامٌ عليك، وأما بعد:
فإن الله يقول في كتابِه:
{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ }
[الحديد: 20] ].
إلخ الرواية.
هذا وصلُّوا - رحمكم الله - على خيرِ البرية، وأزكى البشرية:
محمد بن عبد الله، صاحبِ الحوض والشفاعة؛ فقد أمركم الله بأمرٍ بدأَ فيه بنفسِه،
وثنَّى بملائِكتِه المُسبِّحة بقُدسِه، وأيَّه بكم - أيها المؤمنون -، فقال - جل وعلا -:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب: 56 ].
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك محمدٍ صاحبِ الوجهِ الأنوَر، والجَبين الأزهَر،
وارضَ اللهم عن خلفائِه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر، وعثمان، وعليٍّ،
وعن سائر صحابةِ نبيِّك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -،
وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين،
وعنَّا معهم بعفوك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، واخذُل الشركَ والمشركين،
اللهم انصُر دينَكَ وكتابَكَ وسُنَّةَ نبيِّك وعبادَكَ المؤمنين.
اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المُسلمين، ونفِّس كربَ المكروبين،
واقضِ الدَّيْنَ عن المَدينين،
واشفِ مرضانا ومرضَى المُسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاةَ أمورنا،
واجعل ولايتَنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين.
اللهم وفِّق وليَّ أمرنا لما تحبُّه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم،
اللهم أصلِح له بِطانتَه يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم انصُر إخواننا المُستضعَفين في دينِهم في سائر الأوطان،
اللهم انصُرهم في بُورما، وفي فلسطين، وفي سُوريا،
اللهم كُن لإخواننا في سُوريا،
اللهم كُن لإخواننا في سُوريا،
اللهم عليك بعدوِّك وعدوِّهم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم مُنزِل الكتاب، ومُجرِيَ السحاب، وهازِم الأحزاب،
اهزِمهم وانصُر إخواننا عليهم،
اللهم اجعَل شأنَ عدِّهم في سِفال، وأمرضه في وبَال يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم ارحَم حنينَ حانَّتِهم، وأنينَ آنَّتهم يا حي يا قيوم،
اللهم فُك أسراهم، وارحَم موتاهم يا ذا الجلال والإكرام.
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[ البقرة: 201 ].
سبحان ربِّنا رب العزة عما يصفون، وسلامٌ على المرسلين،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
لمشاهدة الخطبة والإستماع إليها
أو لتحميلها مكتوبة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات