صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-08-2015, 10:17 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي وأذن فى الناس بالحج/نكرر الحلقة (766) من أحكام الحج15

عداد زوار مجموعة بيت عطاء الخير البريدية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق
( الحلقة رقم : 766 )
{ الموضوع التاسع الفقرة 15 }
( أحكــام الحــــج )


أخى المسلم

بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم

نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة

الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزاً و حصناً
و جعل البيت العتيق مثابة للناس و أمناً
و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفاً و تحصيناً و مناً
و جعل زيارته و الطواف به حجاباً بين العبد و بين العذاب و مجناً
و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة
و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق
و سلم تسليما كثير

السعى بين الصفا و المروة
أصل مشروعيته

روى البخارى

عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما أنه قال

[ جاء إبراهيم عليه السلام بهاجر و بأبنها إسماعيل عليهم السلام
و هى ترضعه حتى وضعهما عند البيت عند دوحة فوق زمزم
فوضعهما تحتها و ليس بمكة يومئذ من أحد و ليس بها ماء
و وضع عندهما جراباً فيه تمر ، و سقاء فيه ماء
ثم قفى إبراهيم منطلقا
فتبعته إم اسماعيل :فقالت يا إبراهيم
أين تذهب و تتركنا بهذا الوادى الذى ليس به أنيس و لا شئ
فقالت له ذلك مراراً
فجعل لا يلتفت إليها فقالت : أالله أمرك بهذا
قال : نعم
قالت : إذن لا يضيعنا
فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه
أستقبل بوجهه جهة البيت ثم دعا بهؤلاء الدعوات
رفع يديه و قال :

{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ

رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ

وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }

إبراهيم37
و قعدت أم اسماعيل تحت الدوحة
و وضعت أبنها إلى جنبها
و علقت شنها تشرب منه ، و ترضع أبنها
حتى فنى ما فى شنها فأنقطع درها
و أشتد جوع أبنها حتى نظرت إليه يتشحط
فأنطلقت كراهية أن تنظر إليه
فقامت على الصفا و هو أقرب جبل لها ثم أستقبلت الوادى تنظر
هل ترى أحد فلم تر أحداً
فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادى
رفعت طرف درعها ، ثم سعت سعى أنسان مجهود حتى جاوزت الوادى
ثم أتت المروة فقامت عليها و نظرت
هل ترى أحداً......فلم تر أحد
ففعلت ذلك سبع مرات ]


قال أبن عباس رضى الله عنهما
قال النبى صلى الله عليه و سلم

( فلذلك سعى الناس بينهما )

حكم السعى بين الصفا والمروة

أختلف العلماء فى حكم السعى بين الصفا و المروة إلى أراء ثلاث

الرأى الاول
ذهب أبن عمر ، و جابر ، و عائشة من الصحابة رضى الله عنهم
و مالك ، و الشافعى ،و أحمد
إلى أن السعى ركن من أركان الحج
بحيث لو ترك الحاج السعى بين الصفا و المروة
بطل حجه و لا يجبره بدم و لا غيره
و أستدلوا لمذهبهم بهذه الأدلة
روى البخارى

عن الزهرى قال عروة رضى الله عنهما
[ سألت أمنا عائشة رضى الله عنها و عن ابيها فقلت لها أرأيت

قول الله تعالى

{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ

فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }


البقرة158
فو الله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا و المروة
قالت : بئسما قلت يا أبن أخى
أن هذه لو كانت كما أولتها عليه كانت لا جناح عليه أن لايطوف بهما
و لكنها أنزلت فى الأنصار كانوا قبل أن يسلموا يهلون لمناة الطاغية
التى كانوا يعبدونها عند المشلل ]


فكان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا و المروة
فلما أسلموا
سألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقالوا :

[ يارسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا و المروة
فأنزل الله تعالى

{ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ

فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ }


البقرة158
قالت عائشة رضى الله عنها

[ و قد سن رسول الله صلى الله عليه و سلم الطواف بينهما
فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما ]


و روى مسلم

عن عائشة رضى الله عنها قالت

[ طاف رسول الله صلى الله عليه و سلم و طاف المسلمون
يعنى بين الصفا و المروة فكانت سُنة
و لعمرى ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا و المروة ]


و عن حبيبه بنت أبى تجرأة رضى الله عنها

أحدى نساء بنى عبد الدار قالت :
[ دخلت مع نسوة من قريش دار آل أبى حسين ننظر إلى
رسول الله صلى الله عليه و سلم
و هو يسعى بين الصفا و المروة و إن مئزره ليدور فى وسطه

من شدة سعيه حتى إنى لأقول إنى لأرى ركبتيه

و سمعته صلى الله عليه و سلم يقول

( أسعوا فان الله كتب عليكم السعى ) ]


رواه أبن ماجة ، و أحمد ،و الشافعى
و لأنه نسك فى الحج و العمرة فكان ركنا فيهما كالطواف بالبيت

الراى الثانى

و ذهب أبن عباس ، و أنس ، و أبن الزبير ، و أبن سيرين
و رواية عن أحمد
أنه سنة ، لا يجب بتركه شئ و أستدلوا
بقوله تعالى
{ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات