صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-23-2018, 07:19 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,882
افتراضي نداءات المؤمنين (131)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (131)


كل شيء موقوف وصفه نعمة أم نقمة على طريق استعماله:

هناك نقطة دقيقة تتمة الآية تبين سبب العداوة:

{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا (16) }

( سورة التغابن )

معنى المشكلة من أجل الإنفاق:

{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(16) }

( سورة التغابن )

معنى ذلك أنت إذا لم تستحِ فاصنع ما تشاء، هذا الحديث له معنى دقيق،
إذا لم تستحِ من الله بهذا العمل فامض به ولا تعبأ بأحد:

{ فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ(16) }

( سورة التغابن )

يا ترى المال نعمة ؟ الجواب لا، نقمة ؟ لا، ما هو ؟ المال موقوف وصفه
نعمة أم نقمة على طريق كسبه وإنفاقه، يا ترى هذا المذياع نعمة ؟
إن سمعت به القرآن والأخبار نعمة، إن سمعت به الأغاني فقط نقمة،
هذا المذياع موقوف على طريق استخدامه، والمال كذلك.

كل شيء آتاك الله إياه أنت ممتحن به وكل شيء زواه عنك أنت ممتحن به:

لذلك الله عز وجل عندما قال:

{ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) }

( سورة الفجر)

هو يقول:

{ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) }

( سورة الفجر)

كلا جاء الردع الإلهي كلا ليس عطائي إكراماً ولا منعي حرماناً،
عطائي ابتلاء وحرماني دواء، أنت ممتحن بالمال، ممتحن بالغنى،
ممتحن بالفقر، ممتحن بالصحة، ممتحن بالمرض، ممتحن بالفراغ، ممتحن بالشغل،
ممتحن بالوسامة، ممتحن بالدمامة، ممتحن بالذكاء، ممتحن بالمحدودية،
أنت ممتحن، امتحاناتك نوعان كل شيء آتاك الله إياه أنت ممتحن به،
وكل شيء زواه عنك أنت ممتحن به، لذلك الدعاء النبوي الشريف:

( اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ وَمَا زَوَيْتَ
عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ )

[ الترمذي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ الْأَنْصَارِيِّ]

التهاون في التربية الدينية مصيبة كبيرة:

{ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(15) }

( سورة التغابن )

يعني هذا العربي في الجاهلية حينما كان يحفر في الرمل ويضع ابنته
ويهيل عليها الرمل هل هناك من جريمة أبشع من هذه الجريمة ؟
أنا رأيي في قوله تعالى:

{ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }

( سورة البقرة الآية: 191 )

إذا إنسان أنجب بنتاً، وتركها على راحتها تفتن الشباب، ترتدي أحدث
الأزياء الثياب الفاضحة، كل خطوط جسمها ظاهرة، هذا الذي يطلق لابنته
العنان ولا يعبأ بطريقة لباسها، بل يبارك لها هذه الصرعات التي ترتديها
وهي أحدث ما في الأزياء، ويعجب بها ويتباهى بجمالها هذا فتنها عن
دينها والله عز وجل يقول:

{ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ }

( سورة البقرة الآية: 191 )


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات