صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-11-2014, 07:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 19.02.1436

الأخ / إبراهيم أحمد - موقع الشيبة الصديق
درس اليوم

[ الحمد لله على نعمة الإسلام 2 ]


عَن عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ رضى الله عنه
أَنَّ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها وعن أبيها
زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ
( أَنَّ النِّكَاحَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ
‌أ-فَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ
وَلِيَّتَهُ أَوْ ابْنَتَهُ فَيُصْدِقُهَا (1) ثُمَّ يَنْكِحُهَا.
‌ب- وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ
طَمْثِهَا(2) أَرْسِلِي إِلَى فُلَانٍ فَاسْتَبْضِعِي مِنْهُ (3) وَيَعْتَزِلُهَا
زَوْجُهَا وَلَا يَمَسُّهَا أَبَدًا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي
تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا أَصَابَهَا زَوْجُهَا -إِذَا أَحَبَّ-
وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِي نَجَابَةِ الْوَلَدِ(4) فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ
نِكَاحَ الِاسْتِبْضَاعِ
‌ج- وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ مَا دُونَ الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى
الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا(5) فَإِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَمَرَّ عَلَيْهَا لَيَالٍ
بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ -فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ
يَمْتَنِعَ- حَتَّى يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا تَقُولُ لَهُمْ :"قَدْ عَرَفْتُمْ الَّذِي كَانَ
مِنْ أَمْرِكُمْ" وَقَدْ وَلَدْتُ فَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلَانُ -تُسَمِّي مَنْ أَحَبَّتْ
بِاسْمِهِ- فَيَلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا -لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَمْتَنِعَ بِهِ الرَّجُلُ-
‌د- وَنِكَاحُ الرَّابِعِ يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ
لَا تَمْتَنِعُ مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا (6)كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى
أَبْوَابِهِنَّ رَايَاتٍ تَكُونُ عَلَمًا فَمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ فَإِذَا
حَمَلَتْ إِحْدَاهُنَّ وَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا -وَدَعَوْا لَهُمْ الْقَافَةَ
(7)- ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِي يَرَوْنَ , فَالْتَاطَ بِهِ (8), وَدُعِيَ
ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ
فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ
الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ )
أخرجه البخاري في صحيحه 4732
1) فيصدقها ثم ينكحها:
أي يعين صداقها – مهرها- ويسمي مقداره ثم يعقد عليها .
2) الطمث :
الحيض
3) فاستبضعي منه:
أي اطلبي منه المباضعة وهو الجماع.. مشتقة من البضع وهو الفرج
4) وإنما يفعل ذلك رغبة في نجابة الولد :
أي اكتسابا من ماء الفحل لأنهم كانوا يطلبون ذلك من أكابرهم ورؤسائهم
في الشجاعة أو الكرم أو غير ذلك .
5) كلهم يصيبها:
أي يطؤها ، والظاهر أن ذلك إنما يكون عن رضا منها
وتواطؤ بينهم وبينها .
6) البغايا :
الزانيات
7) القافة:
جمع قائف بقاف ثم فاء وهو الذي يعرف شبه الولد بالوالد بالآثار الخفية
8) فالتاط به:
أي استلحقته به.
فتح الباري شرح صحيح البخاري 14/381
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات