صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2016, 02:06 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي حديث اليوم 09.11.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الصَّلَاةِ عَلَى الشَّهِيدِ...1 )

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ

عَنْ أَبِي الْخَيْرِ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله تعالى عنه

( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ
أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ إِنِّي فَرَطٌ
لَكُمْ وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ
وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ وَإِنِّي
وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ
أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا )


الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي الخير‏)‏

هو اليزني، والإسناد كله بصريون، وهذا معدود من أصح الأسانيد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏صلاته‏)‏

بالنصب أي مثل صلاته‏.‏

زاد في غزوة أحد من طريق حيوة بن شريح عن يزيد ‏"‏ بعد ثمان سنين

كالمودع للأحياء والأموات ‏"‏ وزاد فيه ‏"‏ فكانت آخر نظرة نظرتها إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ وسيأتي الكلام على الزيادة هناك

إن شاء الله تعالى‏.‏

وكانت أحد في شوال سنة ثلاث، ومات صلى الله عليه وسلم في ربيع

الأول سنة إحدى عشرة، فعلى هذا ففي قوله ‏"‏ بعد ثمان سنين ‏"‏ تجوز

على طريق جبر الكسر، إلا فهي سبع سنين ودون النصف‏.‏

واستدل به على مشروعية الصلاة على الشهداء وقد تقدم جواب

الشافعي عنه بما لا مزيد عليه‏.‏

وقال الطحاوي‏:‏ معنى صلاته صلى الله عليه وسلم عليهم لا يخلو من

ثلاثة معان‏:‏ إما أن يكون ناسخا لما تقدم من ترك الصلاة عليهم، أو يكون

من سنتهم أن لا يصلي عليهم إلا بعد هذه المدة المذكورة، أو تكون

الصلاة عليهم جائزة بخلاف غيرهم فإنها واجبة‏.‏

وأيها كان فقد ثبت بصلاته عليهم الصلاة على الشهداء‏.‏

ثم كأن الكلام بين المختلفين في عصرنا إنما هو في الصلاة عليهم قبل

دفنهم، وإذا ثبتت الصلاة عليهم بعد الدفن كانت قبل الدفن أولى انتهى‏.‏

وغالب ما ذكره بصدد المنع - لا سيما في دعوى الحصر - فإن صلاته

عليهم تحتمل أمورا أخر‏:‏ منها أن تكون من خصائصه، ومنها أن

تكون بمعنى الدعاء كما تقدم‏.‏

ثم هي واقعة عين لا عموم فيها، فكيف ينتهض الاحتجاج بها لدفع حكم قد

تقرر‏؟‏ ولم يقل أحد من العلماء بالاحتمال الثاني الذي ذكره والله أعلم‏.‏

قال النووي‏:‏ المراد بالصلاة هنا الدعاء، وأما كونه مثل الذي على الميت

فمعناه أنه دعا لهم بمثل الدعاء الذي كانت عادته أن يدعو به للموتى‏.‏

و قوله‏:‏ ‏(‏إني فرط لكم‏)

‏ أي سابقكم، و قوله‏:‏ ‏(‏وإني والله‏)‏ فيه الحلف لتأكيد الخبر وتعظيمه، و

قوله‏:‏ ‏(‏لأنظر إلى حوضي‏)‏ هو على ظاهره، وكأنه كشف له عنه

في تلك الحالة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما أخاف عليكم أن تشركوا‏)‏

أي على مجموعكم، لأن ذلك قد وقع من البعض أعاذنا الله تعالى‏.‏

وفي هذا الحديث معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك أورده

المصنف في ‏"‏ علامات النبوة ‏"‏ كما سيأتي بقية الكلام عليه هناك

إن شاء الله تعالى‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .


دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .

اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .

اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.

اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات