صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-03-2013, 01:19 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الإنهيار الكوني و نهاية الكون (06 - 26)

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

الإنهيار الكوني و نهاية الكون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تشير معظم الدراسات العلمية إلى أن الكون يتوسع بسرعة أكبر مما

تصور العلماء وبالنتيجة سينهار، وهذه الحقيقة تحدث عنها القرآن الكريم

بوضوح في عدة آيات، لنقرأ

إعتمد الملحدون في عقيدتهم على مبدأ مهم وهو أن الكون وُجد
بالمصادفة وسيبقى إلى ما لا نهاية، فجاء القرآن لينفي هذه العقيدة
ويكذب هؤلاء الملحدين ويخبرهم بأن الكون سينهار ولن يبقى إلا الله تعالى.
ولذلك قال سبحانه:
}وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{
[القصص: 88]
ويقول أيضاً:
}كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ{
[الرحمن: 26-27].
وكلما تطور العلم اكتشف العلماء حقائق جديدة وإشارات علمية
تؤكد نهاية الكون وانهياره بشكل مرعب،
وهذا هو البروفسور آندريا ليندي في جامعة ستانفورد الأمريكية
في قسم علوم الفيزياء وزوجته ريناتا كاوش
يؤكدان أن العالم سيتوقف عن التوسع وينهار في المستقبل القريب نسبياً.
ويقول الباحثون
إن النظرية الجديدة تشير إلى أن "الطاقة المظلمة" أو الغامضة التي
تبدو وكأنها تدفع الكون، هذه الطاقة قد تفقد قوة دفعها تدريجياً،
مما يؤدي إلى انهيار الكون، وكأن كل شيء سيقع في "الثقوب السوداء."
وهنا نتذكر نعمة عظيمة من نعم المولى جل جلاله، ألا وهي بقاء الكون
متماسكاً وعدم تفككه، ولو كانت المصادفة هي التي تحكم الكون،
لأدى ذلك إلى تصادمات عنيفة بين أجزاء الكون، ووقوع الحجارة
والنيازك والمذنبات وغيرها على الأرض، ولكنها رحمة الله بنا،
ولذلك قال تعالى:
}وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ{
[الحج: 65]
يُذكر أن فريقين من علماء الفضاء اكتشفا في عام 1998 أن الكون ليس
يتمدد فقط، بل أنه يتمدد بسرعة قصوى. وهذه الحقيقة أصبحت اليوم
من المسلمات، وهي تنقض ادعاءات الملحدين أن الكون ثابت،
وهذا ما أخبر عنه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في قوله تعالى:
}وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ{
[الذاريات: 47]
وقد اعتمد الباحثون في نتائجهم المدهشة التي توصلوا إليها على
ملاحظات ما يطلق عليه "السوبر نوفا" وهي النجوم المتفجرة التي يمكن
مشاهدتها في الجانب الآخر من الكون. ومن أجل تفسير سر هذه الظاهرة
استمد العلماء فكرة من العالم اينشتاين تقول إنه يوجد، في فضاء يبدو فارغاً،
نوع من الطاقة الفارغة يشار إليها أحيانا بالطاقة المظلمة،
التي تدفع كل شيء على حدة.
ويتوقع العلماء أن تنفصل المجرات عن بعضها البعض، وتصبح مثل جزر
منفصلة من نجوم ميتة يصعب رؤية بعضها البعض أيضاً. أي أن النجوم
ستنطفئ تدريجياً ويختفي ضوؤها وهذا ما أخبر عنه القرآن أيضاً
في قوله تعالى:
}فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ{
[المرسلات: 8-9]
فهذه الآية تؤكد أن النجوم لن تدوم إلى الأبد بل سينفد وقودها وتنخفض
شدة إضاءتها تدريجياً حتى تنطمس كلياً، والتعبير القرآني دقيق علمياً
لأنه يتفق مع العلم الحديث. وتؤكد الآية الثانية أن السماء ستنفرج
وتتشقق وهذا ما يصرح به العلماء اليوم أيضاً.
ويقول العلماء:
ستصبح مجرتنا "درب التبانة" مثل جزيرة منفصلة في بحر غير متغير
من فضاء أسود تماماً في غضون 15 مليار عام القادمة
(والمدة الحقيقية لا يعلمها إلا الله تعالى)
يقول عز وجل:
}وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ{
[التكوير: 2]
وهذا ما يعتقد به العلماء فيقولون: مع مرور الزمن ستنطفئ النجوم في
جميع المجرات تدريجياً، تاركة مجاميع باردة من كواكب مجمدة ستبلعها
"الثقوب السوداء".
ويقول العالمان من جامعة ستانفورد إن عمر الكون يقدر بـ 14 مليار
عام، لذا فقد وصل الآن في مرحلة منتصف العمر.
أما البروفسور ليندي فيقول:
إن علماء الفيزياء يعرفون أن الطاقة المظلمة يمكن أن تكون سلبية،
وأن الكون يمكن أن ينهار في المستقبل البعيد جداً، ربما في تريليونانت
من الأعوام، لكننا نرى الآن أن الكون ليس في بداية دورة حياته،
بل في منتصفها. ويستدرك العالم بالقول
"إن الخبر السارّ هو أنه لا يزال لدينا الكثير من الوقت لنتحقق من وقوع ذلك."
وهنا أود أن أقول:
إن الساعة ستأتي بغتة وسيحدث الانهيار الكوني بشكل مفاجئ، وليس كما
يتوقع بعض العلماء أن الكون لا يزال أمامه مليارات السنين،
لأن الله يقول:
}وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ
أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{
[النحل: 77]
ويقول أيضاً:
}يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا{
[الأحزاب: 63]
دراسة جديدة تؤكد أن الكون مسطح
لقد تمكن علماء الفضاء الذين يعملون في تلسكوب متطور منصوب في
هضبة بعيدة في الصحراء التشيلية من الحصول على أكثر الصور تفصيلاً
ووضوحاً لما يعرف بأول ضوء ظهر في الكون.
والدراسة التي تم من خلالها الوصول إلى هذه النتائج الصورية الباهرة
توفر أول التأكيدات المستقلة للنظريات التي تتحدث عن أصل المادة
والطاقة وكينونتهما. وتعتبر الصور الملتقطة أول الاختبارات العلمية
التطبيقية لنظريات نشوء الكون وتطوره، وهي أول دليل علمي يفيد
بأن الكون مسطح، وتهيمن عليه المادة والطاقة المظلمة.
وقد نجح التلسكوب، الذي يعرف باسم جهاز تصوير خلفيات الفضاء
السحيق، في التقاط أدق وأبسط الاختلافات بين الموجات المتناهية الصغر
في عمق الفضاء، أو ما يعرف لدى العلماء باسم
"أصداء الانفجار (الانبلاج) العظيم". وتلك الموجات الفائقة الصغر
عبارة عن إشعاعات سابقة تسبح في الفضاء منذ مدة تقدر بنحو
14 مليار عام، أي منذ ظهور أول الذرات في الكون،
حسب نظرية الانفجار العظيم.
وتبيّن الخرائط المصورة للذبذبات والاختلافات أول تشكيلات الكون
المحيط بنا، بمعنى أنها البذور أو الأصول الأولى للمادة والطاقة،
التي تطورت وتحولت بدورها إلى ما نعرفه الآن من مئات الآلاف
من التجمعات الكونية للمئات من المجرات والبرازخ والتجمعات النجمية
والكوكبية. هذه التجمعات أخبر عنها القرآن وسمَّاها "البروج"
يقول تعالى:
}وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ{
[الحجر: 16]
وكما نعلم فإن البرج هو عبارة عن بناء ضخم ومتقن الصنع، ومثل هذه
الأبنية موجودة في الكون بكثافة عالية، ويطلق عليها العلماء اسم "البناء الكوني".
يتكون هذا الجهاز الكبير من 13 تلسكوبا تعمل بالموجات الفائقة الصغر
متصلة ببعضها، وهي منصوبة على ارتفاع 5080 متراً فوق سطح البحر
في أكثر الصحارى جفافا في العالم، وهي صحراء أتاكاما في تشيلي.
وتقول "ريتا كولويل" مديرة المؤسسة الأمريكية القومية للعلوم:
إن نتائج هذه الدراسة تعتبر الأفضل والأكثر أهمية من نوعها حتى الآن
"فكل صورة جديدة للكون في بدايته تزيد من معرفتنا بكيفية مولد الكون
وبداياته، ومع استمرار تمدد الكون واتساعه تزداد وتتوسع معرفة
الإنسان بأصل الكون وكيفية تمدده".
ويقول رئيس فريق البحث انتوني ريدهيد:
"لقد رأينا، وللمرة الأولى، كيف منحت تلك البذور الأولى الحياة للمجرات
والتجمعات الكونية الهائلة الحجم، وهو ما يضع النظريات التي تجتهد
في إثبات كيفية نشوء الكون تحت المجهر. إن الصور الدقيقة التي التقطها
هذا التلسكوب تعتبر أول الاختبارات العلمية التطبيقية لنظريات نشوء
الكون وتطوره، وهي أول دليل علمي يفيد بأن الكون مسطح ببعدين فقط،
وتهيمن عليه المادة والطاقة المظلمة".

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 09-03-2013 الساعة 01:28 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات