صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2010, 11:43 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

و هذا كعب بن مالك عندما صدق في تخلفه عن غزوة تبوك


و كان من الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و ضاقت عليهم أنفسهم ،


قال له رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) :


(( أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك )) .


قلت أمن عندك ، أم من عند الله ؟ قال : (( من عند الله ))


قلت : يا رسول الله إنما نجاني الله بالصدق ، و إن من توبتي ألا أحدث إلا صدقا ما بقيت ،


فوالله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إلى يومي هذا ،


و إني لأرجو الله أن يحفظني فيما بقي .


أيها المسلمون ، إنكم ترون بأعينكم ، كيف تأخر بنا الشوط ، و سلب منا المجد ،


مع كثرتنا العددية على سطح الكرة الأرضية ،


و ما ذاك إلا من تهورنا ، و قلة صدقنا ، و فشوا جهلنا .


فما أجدرنا أن يكون الصدق رائدا لنا في جميع أعمالنا و أقوالنا !


و ليس ذلك على همة المسلم المخلص ببعيد .


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :


(( فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ ))


[محمد:21] .


بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم .


أقول ما سمعتم و أستغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين من كل ذنب


فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحمد لله ، وعد الصادقين بالمغفرة و الأجر الكريم ،


أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الملك الحق المبين ،


و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الصادق الأمين ،


اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك محمد و على آله و صحبه أجمعين .


أمـــا بعـــــــد :


فاتقوا الله عباد الله ، و أعلموا أن خير الحديث كلام الله ،


و خير الهدي هدي محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ،


و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ،


و عليكم بجماعة المسلمين فإن يد الله على الجماعة ، و من شذ عنهم شذ في النار .


عباد الله ، إلى جانب الفضائل و المحامد التي يغرسها الإسلام في النفوس ،


كوسيلة للصلاح و الإصلاح ، إلى جانبها نقائص و رذائل حاربها الإسلام ،


لأنها مزلة للأقدام و عوامل لهبوط النفس الخلقي ، و في طليعتها الكذب ،


فهو من أقبح النقائص ، و أردى الرذائل ،


قال ـ تعالى ـ منفرا منه :


(( إِنَّمَا يَفْتَرِى ٱلْكَذِبَ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ ٱلْكَـٰذِبُونَ ))


[النحل: 105] .


و قرن الله ـ تعالى ـ الكذب بعبادة الأوثان ، فقال ـ تعالى ـ:


(( فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرّجْسَ مِنَ ٱلاْوْثَـٰنِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ))


[الحج:30] .


فهل بعد ذلك سبيل ، إلى أن يتخذ المؤمن الكذب مطية لسلوكه ،


أو منهجا لحياته و رغباته، أو حبلا يتسلق به إلى مآربه ؟


لذلك نرى الإسلام قد حارب الكذب بكل صنوفه و أشكاله ، حربا شعواء لا هوادة فيها .


قيل للنبي ( صلى الله عليه و سلم ) :


أيكون المؤمن جبانا قال : (( نعم )) ،


قيل له : أيكون بخيلا ؟ قال: (( نعم )) ،


قيل له: أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : (( لا ))


[رواه مالك في الموطأ] .


فما أجدر من اعتاد الكذب ، بأن ينبذ من المجتمع و يهجر ، و يقاطع فلا يعامل ،


و لا يصاحب و لا يجاور ! لقد كذب الشيطان حين قال :


(( قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ))


[الأعراف:12] .


فقال له ربه :


(( قَالَ فَٱخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ *وَإِنَّ عَلَيْكَ ٱللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدّينِ ))


[الحجر:34، 35] .


و كذب اليهود و النصارى في قولهم :


(( نَحْنُ أَبْنَاء ٱللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ))


[المائدة:18] ،


فأخزاهم الله و رد عليهم


(( بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ))


[المائدة: 18] .


فأتقوا الله رحمكم الله ، و اصدقوا و تحروا الصدق حتى تكتبوا عند ربكم من الصديقين ،


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :


(( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَاء بِٱلْقِسْطِ


وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ ))


[المائدة:8] .


هذا و صلوا و سلموا على نبيكم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ، فقد قال :


((من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا)) ،


فصلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة


نبيكم محمد رسول الله ، فقد أمركم بذلك ربكم فى عُلاه


فقال في محكم تنزيله و هو الصادق في قيله :


( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً )


[ الأحزاب : 56 ] .


اللهم صلَّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد ،


و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجه أمهاتنا أمهات المؤمنين ،


و أرض اللهم على الخلفاء الأربعة الراشدين أبى بكر و عمر و عثمان و على


و العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين


و من سار على دربهم إلى يوم الدين


و عنا معهم بعطفك و جودك و كرمك يا أرحم الراحمين


اللهم أعز الإسلام و المسلمين و ............ ثم باقى الدعاء



اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم
اللهم أميـــــن
أنتهت
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات