صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2011, 07:08 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة ( 91 ) من دين وحكمة



( الحلقة الحادية و التسعون )



{ الموضوع السابع الفقرة 42 }

( أحكــام الصــلاة )

أخى المسلم


تحدثنا فى الحلقتين السابقتين عنخطبة الجمعة

و سيكون حديثنا اليوم عن
كيفية صلاة الجمعة
فلنبدأ على بركة الله

كيفية صلاة الجمعة
إذا فرغ الخطيب من الخطبة و أقيمت الصلاة صلى ركعتين
يقرأ فيهما جهرا بفاتحة الكتاب و سورة فى كل ركعة
و يستحب أن يقرأ فى الركعة الأولى سورة الجمعة
و الركعة الثانية سورة المنافقون
أو أن يقرأ
فى الركعة الأولى سورة سبح أسم ربك الأعلى
و فى الركعة الثانية هل أتاك حديث الغاشية
و ذلك لما رواه عبد الله بن أبى رافع رضى الله عنه
عن أبى هريرة رضى الله عنه
أنه قرأ فى الجمعة بسورة الجمعة و إذا جاءك المنافقون
قال عبيد اللهفقلت له
قرأت بسورتين كان أبن أبى طالب رضى الله عنه يقرأ بهما فى الجمعة
فقال
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان يقرأ بهما
و لما رواه سمرة بن جندب رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان يقرأ فى صلاة الجمعة
سبح أسم ربك الأعلىو هل أتاك حديث الغاشية
أخرجه الشافعى و أحمد و أبو داود


هل يجوز ان يكون الامام غير الخطيب ؟؟
أجاز الحنابلة و الشافعية فى المشهور عنهم
أن يكون الإمام الذى يصلى بالناس الجمعة غير الخطيب


و قال المالكية

لا يجوز أن يكون الإمام غير الخطيب
إلا إذا حدث له عذراكحدث أو رعاف
و الرعاف دم يخرج من الأنف أحيانا
فأنه يجوز أن يستخلف غيره
بشرط أن يستغرق إزالة حدثه وقتا يتسع ركعتين
و إلا وجب عليهم أنتظاره

ما تُدرك به الجمعة
تدرك الجمعة عند المالكية و الشافعية و الحنابلة
و جمهور من فقهاء الحنفية
بإدارك ركعة مع الإمام
فأن أدرك المأموم الإمام و هو راكع نوى الجمعة و ركع معه
و أتى بركعة أخرى بعد سلام الإمام
و أستدلوا على ما ذهبوا إليه
بما أخرجه البيهقى عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من أدرك من الجمعة ركعة فليصلِ إليها أخرى
فأن أدركهم جلوسا صلى أربعا )

لا ظهر بعد الجمعة و لا قبلها
كثير من الناس يصلون الظهر بعد الجمعة
و يعتقدون أن الشافعى رضى الله عنه أفتى بذلك
و يتعللون بأن الجمعة لمن سبق إذا تعددت المساجد
و هم لا يعرفون من السابق و من المسبوق
لذا فهم يزعمون أنهم يصلون الظهر أحتياطيا

و هذا خلاف ما عليه جمهور الفقهاء على أختلاف مذاهبهم
و ما نسبوه إلى الشافعى غير صحيح
قال النووى و هو أمام من أئمة الشافعية
من لزمته الجمعة لا يجوز أن يصلى الظهر قبل فوات الجمعة
بلا خلاف لأنه مخاطب بالجمعة
فأن صلى الظهر قبل فوات الجمعة فقولان مشهوران
الصحيح بطلانها و يلزمه أعادتها
لأن الفرض هو الجمعة

قال الكاتب
و صلاتهم الظهر بعد الجمعة
تجعل الصلوات المفروضة فى اليوم ستة
و هو مخالف لإجماع الأُمة
و هى بدعة ينبغى على الفقهاء المعاصرين أن يحاربوها
و لا يوجد فى كتب الفقه أحدا
نص على جواز صلاة الظهر بعد الجمعة و لا قبلها
والله تعالى أعلى و أعلم و أجل


أخى المسلم

نكتفى بهذا القدرو نستكمل إن شاء الله تعالى
الحلقة القادمة من حلقات دين و حكمة
و أحكام الصلاة
أنتظرونا و لا تنسونا و لا تبخلوا علينابصالح الدعوات

حــكــمــة الــيــوم
قال الله سبحانه و تعالى

{ وَ مِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ

كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }


فاطر28

أعلم رحمك الله تعالى
أن العلم حيثما تكرر فى الكتاب العزيز أو فى السنة المطهرة
أنما المراد به العلم النافع الذى تقارنه الخشية و تكتنفه المخافة
فبين أن العلم تلازمه الخشية
فالعلماء هم أهل الخشية
قال تعالى

{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ

فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ


وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا


وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }


آل عمران7

و قال صلى الله عليه و سلم
( العلماء ورثة الأنبياء )
أنما المراد بالعلم فى هذه المواطن كلها
العلم النافع القاهر للهوى القامع للنفس
و العلم النافع هو الذى يستعان به على الطاعة
و يلزمه الخشية من الله تعالى
و الوقوف على حدود الله تعالى
و هو علم المعرفة بالله تعالى


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات