صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-27-2017, 05:31 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 3865

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

جنة الرضا في التسليم لما قدر الله وقضى


الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم ما ينفعنا وما يضرنا، لذلك قد يبتلي

سبحانه بعض عباده بالخير والبعض الآخر بالشر، وقد ابتلى سبحانه

وتعالى أنبياءه واختبرهم، ومن أولئك الأنبياء أيوب عليه السلام،

فقد صبر هذا النبي على البلاء، وحمده لله سبحانه على ذلك.

إن الله تلى كتب الابتلاء على كل فرد، فلا ينجو منه أحد، لكن يبتلى

كل إنسان ببلاء يخالف بلاء الرجل الآخر، لكن لا يمضي رجل أبداً -سواء

من المؤمنين أو الكافرين- إلا وقد ابتلي في الدنيا، ورسول الله

صلى الله عليه وسلم رسم لأصحابه خطاً مربعاً، ثم مد خطاً من داخل

المربع فتجاوز المربع، ثم رسم خطوطاً قصاراً في داخل المربع،

وحول هذا الخط الطويل، ثم أشار إلى المربع وقال عليه الصلاة والسلام :

(هذا أجل ابن آدم محيط به، ثم أشار إلى الخط الطويل وقال: هذا أمله –

أي: أن أمله يحتاج إلى أضعاف عمره- ثم أشار إلى الخطوط القصار حول

هذا الخط الطويل وقال: هذه الأعراض إذا نجا من عرض نهشه الآخر).


يعني: أن الإنسان في الدنيا لا ينفك أبداً عن عرض

يعرض له وعن فتنة تلابسه.

أيوب عليه السلام أنموذج في الصبر على الابتلاء.

عندنا نماذج كثيرة من صور المبتلين: أول هؤلاء المبتلين وأشهرهم هو:

أيوب عليه السلام، زكاه ربه سبحانه وتعالى فقال:

{ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }

[ص:44]،

وقد روى ابن حبان والإمام أحمد في مسنده قصة أيوب على لسان

الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال: "لبث أيوب في بلائه ثمانية عشر

عاماً، فرفضه القريب والبعيد غير أخوين له، وذات يوم كانا يجلسان

عنده، فلما قاما وهما بالانصراف قال أحدهما للآخر: تعلم أن أيوب أصاب

ذنباً عظيماً؟ قال: ولم؟ قال: لأن الله ابتلاه منذ ثمانية عشر عاماً ما رفع

عنه، قال: فلم يتمالك هذا الرجل الآخر إلا أن رجع إلى أيوب عليه السلام،

فرجع إليه وقال له: إن أخي يقول: إنك ارتكبت ذنباً عظيماً، وإلا فلماذا لم

يرفع عنك الله البلاء حتى الآن؟ فقال أيوب عليه السلام: أنا لا أعرف شيئاً

من ذلك، غير أني كنت إذا سمعت الرجل يحلف، فأخاف أن يحنث فأرجع

إلى بيتي فأكفر عنه) هذا هو الذي يذكره أيوب عليه السلام.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات