صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-21-2020, 02:52 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم4778

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
باب عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الْإِسْلَامِ..17


حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ

( تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَقُولُ الْحَجَرُ
يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ )

الشرح‏:‏

حديث ابن عمر ‏"‏ تقاتلكم اليهود ‏"‏ الحديث تقدم
من وجه آخر في الجهاد في ‏"‏ باب قتال اليهود‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم‏)‏
في رواية أحمد من طريق أخرى عن سالم عن أبيه ‏"‏ ينزل الدجال هذه
السبخة - أي خارج المدينة - ثم يسلط الله عليه المسلمين فيقتلون شيعته،
حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة والحجر فيقول الحجر والشجرة
للمسلم‏:‏ هذا يهودي فأقتله ‏"‏ وعلى هذا فالمراد بقتال اليهود وقوع ذلك إذا
خرج الدجال ونزل عيسى، وكما وقع صريحا في حديث أبي أمامة في قصة
خروج الدجال ونزول عيسى وفيه ‏"‏ وراء الدجال سبعون ألف يهودي
كلهم ذو سيف محلى‏.‏

فيدركه عيسي عند باب لد فيقتله وينهزم اليهود، فلا يبقى شيء مما يتوارى
به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء فقال‏:‏ يا عبد الله - للمسلم - هذا يهودي
فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنها من شجرهم ‏"‏ أخرجه ابن ماجه مطولا وأصله
عند أبي داود، ونحوه في حديث سمرة عند أحمد بإسناد حسن، وأخرجه
ابن منده في كتاب الإيمان من حديث حذيفة بإسناد صحيح‏.‏

وفي الحديث ظهور الآيات قرب قيام الساعة من كلام الجماد من شجرة
وحجر، وظاهره أن ذلك ينطق حقيقة‏.‏

ويحتمل المجاز بأن يكون المراد أنهم لا يفيدهم الاختباء والأول أولى‏.‏

وفيه أن الإسلام يبقى إلى يوم القيامة‏.‏

وفي قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏تقاتلكم اليهود ‏"‏ جواز مخاطبة الشخص
والمراد من هو منه بسبيل، لأن الخطاب كان للصحابة والمراد من يأتي
بعدهم بدهر طويل، لكن لما كانوا مشتركين معهم في أصل الإيمان ناسب
أن يخاطبوا بذلك‏.‏


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات