صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-21-2019, 08:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4399

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

تقليم الأظفار



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّ للمسلم أن يكون في حياته مثالاً

راقيًا للإسلام، شكلاً ومضمونًا، فهيئته الخارجية جميلة، وأخلاقه التعاملية

حميدة؛ وبالتالي فهو صورة طيبة داعية للإسلام، وكان الرسول

صلى الله عليه وسلم يحرص على أدقِّ التفاصيل في هذه الصورة، ويهتمُّ

بجعل المسلم متوافقًا مع كل ما يُسْعِد النفس الإنسانية بشكل عامٍّ، ومن هنا

دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الالتزام بسنن الفطرة؛ وهي

السنن التي تتوافق مع نفوس عامَّة البشر بصرف النظر عن موطنهم

أو زمان معيشتهم، وحدَّد هذه السنن في عدَّة أحاديث منها ما رواه

البخاري عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه،

عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:



( الفِطْرَةُ خَمْسٌ: الخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإِبْطِ،

وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ )



فكان من هذه السنن تقليم الأظفار؛ وهي سُنَّة جميلة تُعطِي بالإضافة

إلى الشكل الطيب النظيف السلامةَ الصحية للمسلم؛ فإنه من المعروف

أن الأوساخ والميكروبات تتراكم تحت الأظفار؛ ومن ثَمَّ فإن قصَّها يحمي

الإنسان -ومَنْ يتعامل معه- من أمراض كثيرة، والحدُّ الأقصى الذي سمح

به رسول الله صلى الله عليه وسلم لترك الأظفار هو أربعين ليلة؛

فقد روى مسلم عَنْ أنس بن مالك رضي الله عنه، قَالَ:



( وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ، وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ، وَنَتْفِ الإِبِطِ،

وَحَلْقِ الْعَانَةِ، أَنْ لاَ نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً )



وهناك معلومة لغوية طريفة؛ وهي أن كلمة "أُفٍّ"، التي تُستخدم

في الضجر، إنما تعني في اللغة العربية: وسخ الأظفار! والعرب

يستخدمونها مِنْ قَبْل الإسلام للدلالة على كل ما يُسْتَقْذر؛ وهذا يُؤَكِّد

ما قلناه من أن النفوس البشرية بشكل عامٍّ تأنف من مخالفة سنن الفطرة،

ومع ذلك فقد ظهرت عادات غريبة على الإسلام يُطلِق فيها الأولاد

والبنات العنان لأظفارهم، ويعتبرون طولها من علامات الجمال،

وهذا أمر مخالف للسُّنَّة النبوية، فعلينا أن نجتنبه، ولْنحرص على اتباع

هديه صلى الله عليه وسلم.





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات