صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2013, 01:02 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ومن أنواع الإحسان:
مُواساتُه عند الحاجة؛ بل كم هو جميلٌ أن ينفعَ الجارُ جارَه فيما وهبَه الله من مواهِب،
وهيَّأ له من تخصُّصات؛ فالغنيُّ يُواسِي، والطبيبُ يُعالِج، والمُعلِّمُ يُعلِّم.
يُقال مثلُ هذا في المهندس، والنجَّار، والحدَّاد، وسائر أرباب الحِرَف والمِهَن والصنائع.
جيرانٌ مُتحابُّون، يُعينُ بعضُهم بعضًا، وينفعُ بعضُهم بعضًا.
ومن أنواع الإحسان:
تعليمُه وإرشادُه، ونُصحُه، وأمرُه بالمعروف ونهيُه عن المُنكر بأدبٍ وحكمةٍ،
كما ينبغي أن يتلطَّف لولده في كلماته ويُرشِده إلى ما ينفعه في أمور دينِه ودُنياه.
وفي حديثٍ جامعٍ حسنِ الإسناد، عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال:
( قُلنا: يا رسول الله! ما حقُّ الجار؟
قال: إن استقرضَك أقرضتَه، وإن استعانَك أعنتَه، وإن احتاجَ أعطيتَه،
وإن مرِضَ عُدتَّه، وإن ماتَ تبِعتَ جنازتَه، وإن أصابَه خيرٌ سرَّك وهنَّيتَه،
وإن أصابَته مُصيبةٌ ساءَك وعزَّيتَه، ولا تُؤذِه بقَتار قِدرِك إلا أن تغرِف له منها،
ولا تستطِل عليه بالبناء لتُشرِف عليه، وتسُدّ الريحَ إلا بإذنه، وإن اشتريتَ فأهدِ له منها،
وإلا فأدخِلها سرًّا، ولا يخرُج ولدُك بشيءٍ منه يُغيظُ به ولدَه )
وفي حديثٍ مُتفقٌ عليه :
( ومن كان له جارٌ في حاجةٍ أو شريك فلا يبِعه حتى يعرِضَ عليه )
ويبدأ في إحسانه ومعروفه بالأقرب فالأقرب؛
لأن الأقربَ يرى ما يدخلُ من بيت جارِه وما يخرُج؛
فعند البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - قالت:
( قلتُ: يا رسول الله ! إن لي جارَين، فإلى أيِّهما أُهدِي؟
قال: إلى أقربِهما منكِ بابًا )
قال أهلُ العلم:
[ والمرادُ: إذا لم يكُن عندك ما تُهديه إليهما جميعًا فتُهدِي للأقرب،
أما إذا أمكنَ الإهداءُ لهما جميعًا فهو أولَى وأفضَل ]
وتتضاعفُ المسؤوليةُ وتزدادُ الحقوقُ حين يكونُ الجارُ مسكينًا أو يتيمًا
أو أرملةً أو صاحبَ حاجةٍ خاصَّة، ورُوي أن الجارَ الفقير يتعلَّق بالجار الغنيِّ
يوم القيامة ويقول:
( يا ربِّ ! سلْ هذا لمَ منعَ عني معروفَه وأغلقَ عني بابَه ؟ )
أيها الإخوة في الله :
ومن أعظم حقوق الجيران: كفُّ الأذى عنهم،
وقد قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( من كان يُؤمنُ بالله واليوم الآخر فلا يُؤذِ جارَه )
وعند مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -:
( لا يدخلُ الجنةَ من لا يأمنُ جارُه بوائقَه )
وفي الحديث الآخر:
( أعوذُ بك من جار السوء في دار الإقامة؛ فإن جارَ البادية يتحوَّل )
رواه أحمد، والبخاري في "الأدب المفرد"، والنسائي،
والحاكم وصحَّحه، ووافقه الذهبي.
والبوائِق جمعُ بائِقة، وهي: الغائِلة والفتْك والشرور والأضرار.
وعبَّر في الحديث بقوله :
( لا يأمنُ جارُه بوائقَه )
أي: لا يتَّخِذ من معرفته بأحواله سبيلاً لطعنِه والتسلُّط عليه، وطريقًا لابتِزازه.
وأنواع الأذى، وصُوره كثيرة، فيصفَحُ عن زلاَّته، ولا يطَّلعُ على عوراته،
ولا يُتبِعُ نظرَه فيما يحمِلُه من متاع، ويستُرُ ما ينكشِفُ من عورته،
ويغُضُّ البصرَ عن محارِمه، ولا يُضايِقُه في طرحِ الأترِبة والكُناسَة في فنائِه،
ولا يُضيِّقُ عليه في طريقِه إلى جارِه، ولا في مصبِّ الماء في ميزابِه،
ولا يستطِل عليه في البناء فيحجبُ عنه الهواء إلا بإذنه.
وتعوَّذوا بالله - رحمكم الله - من جار السوء، يسمعُ الخنا، ويهذِي بكل عنا.
ثم الحذرَ الحذرَ أن يكون وفرةُ مالك أو سعَة جاهِك سببًا لإهانتك جارَك،
أو التطاوُل عليه، أو لاستِكبارك عليه.
وعلِّم أولادَك أن يحفَظوا حقوقَ الجيران،
حتى لا يتربَّى أهل الحيِّ على الحسد والنِّقمة والكراهية والحقد.
عباد الله:
فبالقيام بحقوق الجيران تقوم الأُلفة، وتحصُل المودَّة،
فيعيشُ أهلُ الحي والمُجتمع في أمنٍ وطُمأنينة، يتبادَلون المنافع،
ويقضُون حاجاتهم فيما بينهم، ويتعاوَنون على البرِّ والتقوى،
ويدفَعون الشُّرور والأذَى والسوءَ عن أهليهم وبيوتهم،
في إخلاصٍ وصدقٍ في الظاهر والباطن، يُؤمنون بالله واليوم الآخر،
ويأمرون بالمعروف، وينهَون عن المُنكر، ويُسارِعون في الخيرات،
وأولئك من الصالحين.
نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -،
وأقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ؛
فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-01-2013, 01:04 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله، هو الحكمُ العدل، خلقَ الذكرَ والأُنثى
{ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى }
[ النجم: 31 ]
أحمده - سبحانه - وأشكرُه على نعمٍ من ربِّنا لا تُعدُّ ولا تُحصَى،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً تُقرِّبُ لديه الزُّلفى،
وأشهد أن سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه خاتمُ النبيين وسيّد الورَى،
صلَّى الله وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وأصحابه والتابعين
ومن تبِعَهم بإحسانٍ وسارَ على نهجِهم فاهتدَى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
معاشر المسلمين :
ومن حقوق الجار: أن يتحمَّل أذَى جاره، ويصبِر على ما يصُر منه ومن أهله وأولاده،
فهذا من أعظم الحقوق، ومن أنبَل الأخلاق.
فقد جاء رجلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم :
( فقال: يا رسول الله ! دُلَّني على عملٍ إذا قمتُ به دخلتُ الجنة.
فقال: كُن مُحسنًا
فقال: كيف أعلمُ أني مُحسن؟
قال: سَلْ جيرانك، فإن قالوا: إنك مُحسن فأنت مُحسِن،
وإن قالوا: إنك مُسيءٌ فأنت مُسيءٌ )
ذكرَه البيهقي من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وجاء رجلٌ إلى ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - فقال له:
[ لي جارٌ يُؤذِيني ويشتُمُني ويُضيِّقُ عليَّ.
فقال: اذهَب، فإن عصَى اللهَ فيك فأطِع اللهَ فيه ]
ويقول الحسنُ:
[ ليس حُسنُ الجوار كفّ الأذى، ولكنَّ حُسن الجوار احتمالُ الأذى ]
ويُروَى في خبرٍ مرفوعٍ:
[ إن الله يحبُّ الرجلَ يكونُ له الجارُ يُؤذِيه جوارُه فيصبِرُ على أذاه
حتى يُفرِّق بينهما موتٌ أو ضعَة ]
أخرجه أحمد في "مسنده".
ومما يدخلُ في ذلك: ما ينبغي على المُهدَى إليهم من الجيران
من القبول والشُّكر والعِرفان، يقول - عليه الصلاة والسلام -:
( يا نساءَ المؤمنات! لا تحقِرنَّ إحداكنّ لجارتِها ولو كُراعَ شاةٍ مُحرّقة )
وخَصَّ النساء؛ لأنهنَّ أعظمُ أثرًا في المودَّة والبغضاء،
وأسرع تأثيرًا في السلوك والتصرُّفات. فلا يستصغِر أيَّ عونٍ مهما صغُر،
وليشكُر ما قُدِّم مهما قلَّ.
ألا فاتقوا الله - رحمكم الله -، وقوموا بحقوق جيرانِكم، وأصلِحوا ذاتَ بينكم،
وأطيعوا الله ورسولَه إن كنتم مؤمنين.
ثم صلُّوا وسلِّموا على الرحمة المُهداة، والنعمة المُسداة:
نبيِّكم محمدٍ رسول الله؛ فقد أمركم بذلك ربُّكم في مُحكم تنزيله،
فقال - وهو الصادقُ في قِيله - قولاً كريمًا:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
[ الأحزاب: 56 ]
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على عبدك ورسولك نبيِّنا محمدٍ الحبيب المُصطفى،
والنبي المُجتبى، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين،
وارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين: أبي بكر، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ،
وعن الصحابة أجمعين، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين،
وعنَّا معهم بعفوك وجُودك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين،
وأذِلَّ الشرك والمشركين، واخذُل الطغاة والملاحدة وسائر أعداء الملَّة والدين.
اللهم آمِنَّا في أوطاننا، وأصلِح أئمَّتنا وولاة أمورنا،
واجعل اللهم ولايتَنا فيمن خافك واتقاك، واتبع رضاك يا رب العالمين.
اللهم وفِّق إمامنا ووليَّ أمرنا بتوفيقك، وأعِزَّه بطاعتك،
وأعلِ به كلمتَك، واجعله نُصرةً للإسلام والمسلمين، وألبِسه لباسَ الصحةِ والعافيةِ،
ومُدَّ في عُمره على طاعتك، ووفِّقه ونائِبَيْه وإخوانَه وأعوانَه لما تُحبُّ وترضى،
وخُذ بنواصِيهم للبرِّ والتقوى.
اللهم وفِّق ولاةَ أمور المسلمين للعمل بكتابك
وبسنَّة نبيك محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -، واجعلهم رحمةً لعبادك المؤمنين،
واجمع كلمتَهم على الحق والهُدى والسنَّة يا رب العالمين.
اللهم وأبرِم لأمةِ الإسلام أمرَ رُشدٍ يُعزُّ فيه أهلُ الطاعة، ويُهدَى فيه أهلُ المعصية،
ويُؤمَرُ فيه بالمعروف، ويُنهَى فيه عن المنكر، إنك على كل شيءٍ قديرٌ.
اللهم يا وليَّ المؤمنين، ويا ناصر المُستضعَفين، ويا غِياثَ المُستغِيثين،
يا عظيمَ الرجاء، ويا مُجيرَ الضُّعفاء،
اللهم أغِث أهلَنا في سوريا،
اللهم أغِث أهلَنا في سوريا،
اللهم اكشِف كربَهم، وعجِّل فرَجَهم، وألِّف بين قلوبهم،
اللهم مُدَّهم بمدَدك، وأيِّدهم بجُندك، وانصُرهم بنصرك،
اللهم إنا نسألُك لهم نصرًا مُؤزَّرًا، وفرَجًا ورحمةً وثباتًا،
اللهم سدِّد رأيَهم، وصوِّب رميَهم، وقوِّ عزائمَهم، واجمَع كلمتَهم.
اللهم وعليك بطغاة سوريا،
اللهم وعليك بطغاة سوريا الظالمين ومن شايعَهم ومن أعانَهم،
اللهم عليك بهم،
اللهم فرِّق جمعَهم، وشتِّت شملَهم، ومزِّقهم كلَّ مُمزَّقٍ،
واجعل تدميرَهم في تدبيرِهم يا قوي يا عزيز.
اللهم عليك باليهود الغاصِبين،
اللهم عليك باليهود الصهايِنة الغاصِبين المُحتلِّين، فإنهم لا يُعجِزونك،
اللهم وأنزِل بهم بأسَك الذي لا يُردُّ عن القومِ المُجرمِين،
اللهم إنا ندرأُ بك في نُحورِهم، ونعوذُ بك من شُرورهم.
{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
[البقرة: 201]
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[الأعراف: 23].
اللهم وفِّقنا للتوبة والإنابة، وافتح لنا أبوابَ القبول والإجابة،
وتقبَّل طاعاتنا، ودعاءَنا، وأصلِح أعمالَنا، وكفِّر عنا سيِّئاتِنا، وتُب علينا،
واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.
عباد الله:
{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }
[ النحل: 90 ].
فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعَمه يزِدكم، ولذكرُ الله أكبر، والله يعلمُ ما تصنَعون.
للإستماع إلي الخطبة أو مشاهدتها أو قراءتها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات