صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-24-2016, 02:19 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي دين و حكمة - أحكام الحج ( 20 ) - الأخيرة


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة

حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة

يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير


نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

{ الموضوع التاسع الفقرة 20 }
( أحكــام الحــــج )

أخى المسلم

بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم
نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة
الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزاً و حصناً
و جعل البيت العتيق مثابة للناس و أمناً
و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفاً و تحصيناً و مناً
و جعل زيارته و الطواف به حجاباً بين العبد و بين العذاب و مجناً
و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة
و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق
و سلم تسليما كثيرا

إستحباب تعجيل العودة

عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال
أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال

( السفر قطعة من العذاب ، يمنع أحدكم طعامه و شرابه
فاذا قضى أحدكم نهمته فليعجل إلى أهله )


نهمته أى بلوغ النهمة أى شدة الشهوة فى الحصول على الشئ
رواه البخارى و مسلم

و عن أمنا أم المؤمنين السيدة عائشه رضى الله عنها و عن أبيها
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( إذا قضى أحدكم حجه فليتعجل إلى أهله فأنه أعظم لأجره )

رواه الدار قطنى

و روى مسلم عن العلاء بن الحضرمى رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( يقيم المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاثا )

الإحصار

الإحصار هو المنع أو الحبس

قال الله سبحانه و تعالى

{ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ
فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ
فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ
فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ
وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ
تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }


البقرة 196
و قد نزلت هذه الآية فى حصر النبى صلى الله عليه و سلم
و منعه هو و أصحابه فى الحديبية عن المسجد الحرام
و المراد به
المنع عن الطواف فى العمرة و عن الوقوف بعرفة
أو طواف الإفاضة فى الحج
و قد أختلف العلماء فى السبب الذى يكون به الإحصار

قال مالك و الشافعى

الإحصار لا يكون إلا بالعدو
لأن الآية نزلت فى إحصار
النبى صلى الله عليه و سلم

قال أبن عباس رضى الله عنهما

[ لا حصر إلا حصر عدو ]

و ذهب أكثر العلماء
منهم الأحناف و أحمد


إلى أن الإحصار يكون من كل حابس يحبس الحاج عن البيت
من عدو أو مرض يزيد بالإنتقال و الحركة
أو خوف أو ضياع النفقة أو موت محرم الزوجة فى الطريق
و غير ذلك من الأعذار المانعة
حتى أفتى أبن مسعود رجلا لُدغ بأنه محصر
و أستدلوا بعموم قوله تعالى
فان أحصرتم ( الآية السابقة أعلاه )
و إن سبب نزول الآية
إحصار النبى صلى الله عليه و سلم بالعدو
فان العام لا يقصر على سببه
و هذا أقوى من غيره من المذاهب

على المُحصَر شاة فما فوقها

الآية صريحة فى أن المحصر أن يذبح ما أستيسر من الهدى

و عن أبن عباس رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم

[ قد أحُصر فحلق و جامع نساءه و نحر هديه حتى أعتمر عاما قابلا ]

رواه البخارى

و قد أستدل بهذا الجمهور من العلماء

على أن المحصر يجب عليه ذبح شاة أو بقرة أو بدنة

قال مالك

لا يجب

قال فى فتح العلام

و الحق معه ، فأنه لم يكن مع كل المحصرين هدى
و هذا الهدى الذى كان معه صلى الله عليه و سلم
ساقه من المدينه متنقلا به و هو الذى أراده الله تعالى بقوله
و الهدى معكوفا أن يبلغ محله
و الآية لا تدل على الإيجاب

موضع ذبح هدى الإحصار

قال فى فتح العلام
أختلف العلماء هل نحره يوم الحديبية فى الحل أو فى الحرم
و ظاهر قوله تعالى
و الهدى معكوفا أن يبلغ محله ( الآية السابقة )
أنهم نحروه فى الحل و فى محل نحر الهدى للمحصر أقوال

الجمهور

إنه يذبح هديه حيث يحل فى حرم أو حل

الحنفية

أنه لا ينحره إلا فى الحرم

أبن عباس رضى الله عنهما و جماعة

أنه إن كان يستطيع البعث به إلى الحرم و جب عليه ،

و لا يحل حتى ينحر فى محله
و إن كان لا يستطيع البعث به إلى الحرم نحره فى محل إحصاره

لا قضاء على المحصر إلا أن يكون عليه فرض الحج

عن أبن عباس رضى الله عنهما
فى قوله تعالى
فان أحصرتم فما أستيسر من الهدى يقول :

[ من أحرم بحج أو عمرة ثم حبس عن البيت
فعليه ذبح ما أستيسر من الهدى شاة فما فوقها يذبح عنه
فأن كانت حجة الإسلام فعليه قضاؤها
و أن كانت حجة بعد حج الفريضة فلا قضاء عليه ]


قال مالك

أنه بلغه أن النبى صلى الله عليه و سلم
جاء هو و أصحابه الحديبية فنحرو الهدى و حلقوا رؤوسهم
و حلوا من كل شئ قبل الطواف بالبيت
و من قبل أن يصل الهدى إلى البيت
ثم لم يذكر أن النبى صلى الله عليه و سلم
أمر أحدا من أصحابه
و لا ممن كان معه أن يقضوا شيئا و لا يعودوا له
و الحديبية خارج من الحرم
رواه البخارى

قال الشافعى

فحيث أحصر ذبح و حل
و لا قضاء عليه من قبل أن الله لم يذكر قضاء
ثم قال لأنا علمنا من تواطىء حديثهم
أنه كان معه فى عام الحديبية رجال معروفون
ثم أعتمروا عمرة القضاء فتخلف بعضهم فى المدينة
من غير ضرورة فى نفس و لا مال
و لو لزم القضاء لأمرهم بألا يتخلفوا عنه
و قال و إنما سميت عمرة القضاء
و القضية للمقاضاة التى وقعت بين
النبى صلى الله عليه و سلم و بين قريش
لا على انه واجب قضاء تلك العمرة

جواز إشتراط المحرم التحلل بعذر المرض و نحوه

ذهب كثير من العلماء
إلى جواز أن يشترط المحرم عند إحرامه
أنه إن مرض تحلل

فقد روى مسلم عن أبن عباس رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال لضباعة


( حجى و أشترطى أن محلى حيث تحبسنى )

فاذا أحصر بسبب من الأسباب من مرض أو غيره
إذا اشترطه فى إحرامه فله أن يتحلل و ليس عليه دم و لا صوم

كسوة الكعبة

كان الناس فى عهد الجاهلية يكسون الكعبة
حتى جاء الإسلام فأقر كسوتها
فقد ذكر الواقدى عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبى حبيبة عن أبيه أنه قال
كسى البيت فى الجاهلية الأنطاع
ثم كساه رسول الله صلى الله عليه و سلم الثياب اليمانية
و كساه عمر و عثمان القباطى ثم كساه الحجاج الديباج
الأنطاع جمع نطع و هو ما يفرش على الأرض كالبساط

و يصنع من الجلد الأحمر
القباطى جمع قبطية و هو الثوب من ثياب مصر و هو رقيق أبيض لأنه

و سُميت القباطى منسوب إلى القبط و هم أهل مصر
و روىّ أن أول من كساها أسعد الحميرى و هو من تبع

و كان أبن عمر رضى الله عنهما

يجلل بدنة القباطى و الأنماط و الحلل
ثم يبعث بها إلى الكعبة يكسوها إياها
الأنماط جمع نمط و هو نوع من البساط
رواه مالك
وأخرج الواقدى أيضا

أن أسحق بن أبى عبد بن أبى جعفر محمد بن على رضى الله عنهم قال :

[ كان الناس يهدون إلى الكعبة كسوة و يهدون إليها البدن عليها الحبرات
فيبعث بالحبرات إلى البيت كسوة ]


الحبرات هو : جمع حبرة و هو ما كان مخططا من البرود من ثياب اليمن
فلما كان يزيد بن معاوية كساها الديباج فلما كان أبن الزبير أتبع أثره
و كان يبعث إلى مصعب بن الزبير
ليبعث بالكسوة كل سنة فكان يكسوها يوم عاشورا

و أخرج سعيد بن منصور رضى الله عنه

أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه
كان ينزع ثياب الكعبة فى كل سنة
فيقسمها على الحاج فيستظلون بها على السمر بمكة
و السمر هو : نوع من الشجر

تطييب الكعبه

عن أمنا عائشه رضى الله عنها و عن أبيها أنها قالت

[ طيبوا البيت فان ذلك من تطهيره ]

و طيب أبن الزبير جوف الكعبة كله
و كان يجمر الكعبة كل يوم برطل من مجمر
و يجمرها كل جمعة برطلين
مجمر العود هو : الذى يتطيب به

إستحباب شد الرحال إلى المساجد الثلاثة

عن سعيد بن المسيب
عن أبى هريرة رضى الله عنه
عن النبى صلى الله عليه و سلم قال

( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد
المسجد الحرام و مسجدى هذا و المسجد الأقصى )


رواه البخارى و مسلم و أبو داود

و عن ابى ذر رضى الله عنه قال

[ قلت : يا رسول الله
أى مسجد وضع فى الأرض أول
قال : المسجد الحرام
قلت : ثم أى
قال : المسجد الاقصى
قلت :كم بينهما
قال : أربعون سنه
ثم أين أدركتك الصلاة بعد فصل فأن الفضل فيه ]


و أنما شرع السفر إلى هذه المساجد الثلاثة
لما فيها من فضائل و ميزات ليست فى غيرها

عن جابر رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( صلاة فى مسجدى أفضل من الف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام
و صلاة فى المسجد الحرام أفضل من مائة الف صلاة فيما سواه )


رواه أحمد بسند صحيح

و عن أنس بن مالك رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( من صلى فى مسجدى أربعين صلاة لا تفوته صلاة
كُتِبَت له براءة من النار و براءة من العذاب و برئ من النفاق )


رواه احمد و الطبرانى بسند صحيح

و قد جاء فى الأحاديث
أن فضل الصلاة فى مسجد بيت المقدس أفضل مما سواه من المساجد
غير المسجد الحرام و المسجد النبوى و هى بخمسمائة صلاة

آداب دخول المسجد النبوى و آداب الزياره

1 - يستحب أتيان مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم
بالسكينة و الوقار ، و أن يكون متطيبا بالطيب ، و متجملا بحسن الثياب
و أن يدخل بالرجل اليمنى و يقول :

[ أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم
من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد و آله و سلم
اللهم أغفر لى ذنوبى و أفتح لى أبواب رحمتك ]


2 - و يستحب أن يأتى الروضة الشريفة أولا
فيصلى بها تحية المسجد فى أدب و خشوع

3 - فاذا فرغ من الصلاة أى تحية المسجد
أتجه إلى القبر الشريف مستقبلا له و مستدبرا القبلة
فيسلم على رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

قائلاً :

[ السلام عليك يا رسول الله
السلام عليك يا نبى الله
السلام عليك يا خيرة خلق الله من خلقه
السلام عليك يا خير خلق الله
السلام عليك يا حبيب الله
السلام عليك يا سيد المرسلين
السلام عليك يا رسول الله رب العالمين
السلام عليك يا قائد الغر المحجلين
أشهد أن لا إلَه إلا الله
و أشهد أنك عبده و رسوله و أمينه و خيرته من خلقه
و أشهد أنك قد بلغت الرسالة و أديت الأمانة و نصحت الأمة
و جاهدت فى الله حق جهاده حتى أتاك اليقين ] .


4 - ثم يتأخر نحو ذراع إلى الجهة اليمنى
فيسلم على أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنه
ثم يتأخر نحو ذراع فيسلم على عمر الفاروق رضى الله تعالى عنه

5 - ثم يستقبل القبلة فيدعو لنفسه و لأحبائه و أخوانه
و سائر المسلمين و من أوصاه و أستوصاه ثم ينصرف

6 - على الزائر أن لا يرفع صوته إلا بقدر ما يسمع نفسه
و على ولى الامر أن يمنع ذلك برفق
فقد ثبت أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه
رأى رجلين يرفعان أصواتهما فى المسجد النبوى

فقال لهما رضى الله تعالى عنه

[ لو أعلم أنكما من البلد لأ وجعتكما ضربا ]

7أن يتجنب التمسح بالحجرة أى القبر أو الشباك
و التقبيل لها فأن ذلك مما نهى عنه الرسول عليه الصلاة و السلام

روى أبو داود عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( لا تجعلوا بيوتكم قبورا و لا تجعلوا قبرى عيدا
و صلوا على فأن صلاتكم تبلغنى حيث كنتم )


إستحباب كثرة التعبد فى الروضة المباركة

روى البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( ما بين بيتى و منبرى روضة من رياض الجنة و منبرى على حوضى )

إستحباب إتيان مسجد قبا و الصلاة فيه

فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
يأتيه كل سبت راكبا و ماشيا و يصلى فيه ركعتين
و كان عليه الصلاة و السلام
يُرغِبَ فى ذلك فيقول

( من تطهر فى بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة
كان له كأجر عمرة )


رواه أحمد ، النسائى ، و أبن ماجة ، و الحاكم ، و قال صحيح الإسناد

فضائل المدينة المنورة

روى البخارى عن أبى هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( أن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها )

يأرز أى : ينضم و يتجمع

و روى الطبرانى عن أبى هريرة بإسناد لا بأس به
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

[ المدينه قبة الإسلام و دار الإيمان و أرض الهجرة
و مثوى الحلال و الحرام ]


وعن عمر رضى الله عنه قال

[ غلا السعر بالمدينة فأشتد الجهد ]

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم

( أصبروا ، و أبشروا
فأنى قد باركت على صاعكم و مدكم
و كلوا و لا تتفرقوا فان طعام الواحد يكفى الاثنين
و طعام الأثنين يكفى لأربعة
و طعام الاربعة يكفى الخمسة و الستة
و أن البركه فى الجماعة
من صبر على لأوائها و شدتها
كنت له شفيعا و شهيدا يوم القيامه
و من خرج عنها
رغبة عما فيها أبدل الله به من هو خير منه فيها
و من أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح فى الماء )


رواه البزار بسند جيد

فضل الموت فى المدينة

روى الطبرانى بإسناد حسن عن أمرأة يتيمة
كانت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم من ثقيف
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( من أستطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت
فأنه من مات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة )


و لهذا سأل عمر رضى الله عنه ربه أن يموت فى المدينة

فقد روى البخارى عن زيد بن أسلم عن أبيه
أن سيدنا عمر رضى الله عنه قال

[ اللهم أرزقنى شهادة فى سبيلك
و أجعل موتى فى حرم رسولك صلى الله عليه و سلم ]


أخى المسلم

هذه هى الحلقة الأخيرة من شرح مناسك الحج
أرجو من الله أن أكون وفيت بالأمانة
فله الفضل و المنة و العون
و ما نحن إلا مسخرون لنقل ما أعاننا الله عليه
و على الله قصد السبيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات