صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-24-2019, 01:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي سلسلة أعمال القلوب (17)

من: الأخت الزميلة / جِنان الورد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلسلة أعمال القلوب (17)


- ومما يصلح القلب: الأعمال الصالحة: بجميع أنواعها

كما قال ابن عباس رضي الله عنه:
'إن للحسنة نوراً في القلب، وضياء في الوجه، وقوة في البدن، وزيادة
في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة
في القلب، ووهنا في البدن، ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق' .

6- أن نستعمله فيما خلق له: هذا القلب خلق ليكون عبداً لله، خلق ليعمل
أعمالً جليلة هي الأعمال القلبية الصالحة، فإذا أشغل القلب بغيرها؛ تكدر وفسد

كما قال الشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله: 'ثم إن الله سبحانه
وتعالى خلق القلب للإنسان يعلم به الأشياء كما خلق العين يرى بها الأشياء
والأذن يسمع بها الأشياء ...- إلى أن قال:- وكذلك سائر الأعضاء الباطنة
والظاهرة فإذا استعمل العبد العضو فيما خلق له وأعد من أجله؛ فذلك
هو الحق القائم والعدل الذي قامت به السماوات والأرض، وكان ذلك خيراً
وصلاحاً لذلك العضو، وإرضاء لربه وصلاحاً للشيء الذي استعمل فيه...-
إلى أن قال:- وإذا لم يستعمل العضو في حقه بل ترك بطالاً؛ فذلك خسران
وصاحبه مغبون، وإن استعمل في خلاف ما خلق له فهو الضلال والهلاك،
وصاحبه من الذين بدلوا نعمة الله كفراً ....- إلى أن قال:
- ثم إن سيد الأعضاء ورأسها هو القلب- ثم قال:- وإذ قد خلق القلب لأن
يعمل به فتوجهه نحو الأشياء ابتغاء العلم بها هو الفكر والنظر كما أن إقبال
الأذن على الكلام ابتغاء سمعه هو الإصغاء والاستماع، فالفكر للقلب
كالإصغاء للأذن...- ثم قال:- فصلاح القلب وحقه والذي خلق من أجله هو
أن يعقل الأشياء لا أقول أن يعلمها فقط فقد يعلم الشيء ولا يكون عاقلاً له بل
غافلاً عنه ملغياً له والذي يعقل الشيء هو الذي يقيده ويضبطه ويعيه ويثبته
في قلبه، فيكون وقت الحاجة إليه غنياً فيطابق عمله قوله، وباطنه ظاهره،
وذلك هو الذي أوتي الحكمة

{ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا...[269] }
[سورة البقرة] '[الفتاوى 9 / 307].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات