صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2018, 11:13 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4151

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

تقبيل الأطفال

الإسلام دين الرحمة، وأبلغ مظاهر رحمته تكون مع الضعفاء، والأطفال
من أكثر الضعفاء الذين يحتاجون إلى عطف ورِقَّة وحنان، ومن أروع
الأمور أن السُّنَّة النبوية تُلْزِم المسلمين برحمة الأطفال، وتجعل في العطف
بهم دليلًا على صلاح قلوبهم، وتضع لهذه الرحمة معايير وعلامات
وطرقًا مختلفة، وكان من ذلك تقبيلهم؛
فقد روى البخاري عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه:

( أَخَذَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ).

وروى مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ:

( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ).
قَالَ: ( كَانَ إِبْرَاهِيمُ مُسْتَرْضِعًا لَهُ فِي عَوَالِي الْمَدِينَةِ، فَكَانَ يَنْطَلِقُ وَنَحْنُ
مَعَهُ فَيَدْخُلُ الْبَيْتَ وَإِنَّهُ لَيُدَّخَنُ، وَكَانَ ظِئْرُهُ قَيْنًا، فَيَأْخُذُهُ فَيُقَبِّلُهُ، ثُمَّ يَرْجِعُ ).


ومن الرائع أن نعلم أن هذه الرحمة كانت في بيئة غير معتادة على هذا
السلوك الرقيق، فقد روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه،
أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ، أَبْصَرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ الْحَسَنَ فَقَالَ:
إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

( إِنَّهُ مَنْ لَا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ ). وفي رواية لمسلم عَنْ عَائِشَةَ ل، قَالَ له:
( وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ ).


فجعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرحمة بالأطفال وتقبيلهم دليلًا
على وجود الرحمة في قلب المسلم، فلتكن هذه الرِّقَّة هي شعارنا
في التعامل مع الأطفال بشكل عامٍّ، وأطفالنا على وجه الخصوص.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات