صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-19-2022, 06:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي الصبر و التصبر


من :الأخت الزميلة / جِنان الورد

*مفهوم [ الصبر ، و التصبر ، و الإصطبار ، و الصابر ] *




*قال قُرَّةُ النَّحّاتُ : قُلْتُ لِعابِدٍ فِي بَيْتِ المَقْدِسِ: أوْصِنِي. قالَ:
«عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ، والتَّصَبُّرِ، والِاصْطِبارِ».*

*قالَ: قُلْتُ: ما الصَّبْرُ؟، وما التَّصَبُّرُ؟، وما الِاصْطِبارُ؟ *
*قالَ: «أمّا الصَّبْرُ فالتَّسْلِيمُ والرِّضا بِنُزُولِ المَصائِبِ والبَلْوى،
وتَوْطِينُ النُّفُوسِ عَلَيْها قَبْلَ حُلُولِها، *

*وأمّا التَّصَبُّرُ فَتَجَرُّعُ مَرارَتِها عِنْدَ نُزُولِها، ومُجاهَدَةُ النَّفْسِ
عَلى هُدُوئِها وسُكُونِها، *

*وأمّا الِاصْطِبارُ فاسْتِقْبالُ ما يَنْزِلُ مِنها مِنَ المَصائِبِ والبَلْوى بِالطَّلاقَةِ
والبِشْرِ، وانْتِظارُ ما لَمْ يَنْزِلْ مِنها بِالِاعْتِبارِ والفِكْرِ، فَإذا كانَ العَبْدُ كَذَلِكَ كانَ
مُصْطَبِرًا، لَمْ يُبالِ ما تَقَدَّمَ مِن ذَلِكَ». وجَدْتُ فِي بَعْضِ الحِكْمَةِ: *

*الصَّبْرُ عَلى عَشَرَةِ وجُوهٍ: *
*١/الصَّبْرُ عَلى المَعاصِي، *
*٢/والصَّبْرُ عَلى الفَرائِضِ، *
*٣/والصَّبْرُ عَلى الشُّبُهاتِ، *
*٤/والصَّبْرُ عَلى الفَقْرِ، *
*٥/والصَّبْرُ عَلى الأوْجاعِ، *
*٦/والصَّبْرُ عَلى المَصائِبِ، *
*٧/والصَّبْرُ عَلى أذى النّاسِ، *
*٨/والصَّبْرُ عَنِ الشَّهَواتِ،*
*٩/والصَّبْرُ عَنْ فُضُولِ الكَلامِ، *
*١٠/والصَّبْرُ عَلى النَّوافِلِ، *

*وكُلُّ عَمَلٍ مِن هَذِهِ الوُجُوهِ تَعْمَلُهُ وهُوَ شاقٌّ عَلَيْكَ فَأنْتَ فِيهِ صابِرٌ*، *
وكُلُّ عَمَلٍ تَعْمَلُهُ مِنها ولَيْسَ فِيهِ مَشَقَّةٌ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِن بابِ الصَّبْرِ*، *
ويَكُونُ ذَلِكَ مِن حُسْنِ المَعُونَةِ مِنَ اللَّهِ سُبْحانَهُ لِعَبْدِهِ، كَفاهُ مُؤْنَةَ المَشَقَّةِ
وأذاقَهُ حَلاوَةَ المَعُونَةِ.*
*[ الصبر والثواب عليه لابن أبي الدنيا ١/‏١٠٦]*



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات