صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2018, 07:45 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي درس اليوم 4378

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

التلبينة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص على الحفاظ على صحَّة

المسلم البدنيَّة والنفسيَّة، وكان كثيرًا ما يأمر المرضى أن يذهبوا إلى

الأطباء حتى يجدوا عندهم ما يدفع المرض عنهم؛ فقد روى أبو داود –

وقال الألباني: صحيح- عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ:



( بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُبَيٍّ طَبِيبًا فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا ).



ومع ذلك فقد أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض الأدوية

النافعة، ولم يكن ذلك إلا عن طريق الوحي؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم

نفسه لم يكن يمارس الطب؛ ولذلك فيقيننا فيما وصفه رسول الله

صلى الله عليه وسلم من علاج يقينٌ جازم، ويُصبح سُنَّة من سننه

صلى الله عليه وسلم؛ ومن هذه السنن التلبينة، ولها دور في علاج

الحالة النفسية للمريض؛ فقد روى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها،

زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:



( أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ المَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا، فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلاَّ

أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتِ

التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:

"التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ المَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ).



وفي رواية أخرى للبخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:



( أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الهَالِكِ، وَكَانَتْ تَقُولُ:

إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ

المَرِيضِ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الحُزْنِ" ).



فالتلبينة تَجُمُّ القلب؛ أي تُسَرِّي عنه، وترفع عنه شيئًا من الحزن،

والتلبينة عبارة عن حساءٍ يُعمل من دَقِيق، أوْ من نُخالة، وسُمِّيَت بذلك

لأنها تُشْبِه اللبن لبياضها ورقَّتها، وشرح طريقة عملها متوفِّر

على صفحات الإنترنت.



وروى البخاري عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:



( أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينَةِ وَتَقُولُ: "هُوَ البَغِيضُ النَّافِعُ").



وأطلقت عائشة رضي الله عنها على التلبينة لفظ البغيض لأنها ليست

حلوة الطعم؛ لذلك أضافتها على الثريد، وقد يُضيف بعضهم عسلاً عليها،

وعلى العموم فلا بُدَّ لآكل التلبينة أن يكون مطمئنًا إلى فائدتها؛

لأن الأحاديث الخاصة بها كلها في الصحيح، والرسول صلى الله عليه وسلم

لا ينطق عن الهوى.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات