صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-13-2015, 05:52 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي درس اليوم01.02.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ الكلمات المجملة، وطريقة أهل السنة
والجماعة في التعامل معها
المطلب الأول: كلمة (الجهة) ]


هذه اللفظة من الكلمات المجملة التي يطلقها أهل التعطيل،

فما معناها في اللغة؟ وما مرادهم من إطلاقها؟

وما التحقيق في تلك اللفظة؟

وهي هي ثابتة لله، أو منفية عنه؟

أ- معنى الجهة في اللغة: تطلق الجهة على الوضع الذي تتوجه إليه،

وتقصده، وتطلق على الطريق، وعلى كل شيء استقبلته، وأخذت فيه .

ب- ومراد أهل التعطيل من إطلاق لفظ الجهة: نفي صفة العلو

عن الله عز وجل.

ج- والتحقيق في هذه اللفظة: أن يقال: إن إطلاق لفظ الجهة في حق الله

سبحانه وتعالى أمر مبتدع لم يرد في الكتاب ولا السنة،

ولا عن أحد من سلف هذه الأمة.

وبناء على هذا لا يصح إطلاق الجهة على الله عز وجل لا نفياً ولا إثباتاً،

بل لابد من التفصيل؛ لأن هذا المعنى يحتمل حقاً ويحتمل باطلاً.

فإن أريد بها جهة سفل فإنها منتفية عن الله، وممتنعة عليه أيضاً؛ فإن الله

أعظم وأجل من أن يحيط به شيء من مخلوقاته، كيف وقد وسع

كرسيه السموات والأرض؟

وإن أريد بالجهة أنه في جميع الجهات، وأنه حال في خلقه، وأنه بذاته

في كل مكان فإن ذلك ممتنع على الله، منتف في حقه.

وإن أريد نفي الجهة عن الله كما يقول أهل التعطيل؛ حيث يقولون:

إن الله ليس في جهة، أي ليس في مكان، فهو لا داخل العالم، ولا خارجه،

ولا متصل، ولا منفصل، ولا فوق، ولا تحت فإن ذلك أيضاً ممتنع

على الله منتف في حقه؛ إذ إن ذلك وصف له بالعدم المحض.

وإن أريد بالجهة أنه في جهة علو تليق بجلاله، وعظمته من غير إحاطة

به، ومن غير أن يكون محتاجاً لأحد من خلقه فإن ذلك حق ثابت له،

ومعنى صحيح دلت عليه النصوص، والعقول، والفطر السليمة.

ومعنى كونه في السماء، أي في جهة العلو، أو أن (في) بمعنى على

، أي على السماء، كما قال تعالى:

{ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ }

[طه: 71]

أي على جذوع النخل.

وبهذا التفصيل يتبين الحق من الباطل في هذا الإطلاق.

أما بالنسبة للفظ فكما سبق لا يثبت ولا ينفي، بل يجب أن يستعمل

بدلاً عنه اللفظ الشرعي، وهو العلو، والفوقية .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات