صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2011, 09:07 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الأثنين 08.09.1432

حديث اليوم الأثنين 08.09.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي : خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ )

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ وَ هُوَ ابْنُ زَاذَانَ عَنْ ابْنِ سِيرِينَ

عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضى الله تعالى عنها :

( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
كَانَ يُخْرِجُ الْأَبْكَارَ وَ الْعَوَاتِقَ وَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ وَ الْحُيَّضَ فِي الْعِيدَيْنِ
فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَ يَشْهَدْنَ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ
قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ
قَالَ
فَلْتُعِرْهَا أُخْتُهَا مِنْ جَلَابِيبِهَا )

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ
عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ بِنَحْوِهِ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى
وَ حَدِيثُ أُمِّ عَطِيَّةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلَى هَذَا الْحَدِيثِ
وَ رَخَّصَ لِلنِّسَاءِ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدَيْنِ وَ كَرِهَهُ بَعْضُهُمْ وَ رُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ
أَنَّهُ قَالَ أَكْرَهُ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ فَإِنْ أَبَتِ الْمَرْأَةُ إِلَّا أَنْ تَخْرُجَ
فَلْيَأْذَنْ لَهَا زَوْجُهَا أَنْ تَخْرُجَ فِي أَطْمَارِهَا الْخُلْقَانِ وَ لَا تَتَزَيَّنْ
فَإِنْ أَبَتْ أَنْ تَخْرُجَ كَذَلِكَ فَلِلزَّوْجِ أَنْ يَمْنَعَهَا عَنْ الْخُرُوجِ
وَ يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ يُرْوَى عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ
أَنَّهُ كَرِهَ الْيَوْمَ الْخُرُوجَ لِلنِّسَاءِ إِلَى الْعِيدِ .

الشــــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( كَانَ يُخْرِجُ الْأَبْكَارَ )
جَمْعُ الْبَكْرِ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْبِكْرُ بِالْكَسْرِ الْعَذْرَاءُ جَمْعُهُ أَبْكَارٌ
( وَ الْعَوَاتِقَ ) جَمْعُ عَاتِقٍ وَ هِيَ الْمَرْأَةُ الشَّابَّةُ أَوَّلَ مَا تُدْرِكُ ،
وَ قِيلَ : هِيَ الَّتِي لَمْ تَبِنِ مِنْ وَالِدَيْهَا وَ لَمْ تَتَزَوَّجْ بَعْدَ إِدْرَاكِهَا ،
وَ قِيلَ : هِيَ الَّتِي قَارَبَتِ الْبُلُوغَ .
وَ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ تُدْرِكَ إِلَى أَنْ تَعْنَسَ وَ لَمْ تُزَوَّجْ كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي .
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ هِيَ مَنْ بَلَغَتِ الْحُلُمَ أَوْ قَارَبَتْ وَ اسْتَحَقَّتِ التَّزْوِيجَ ،
أَوْ هِيَ الْكَرِيمَةُ عَلَى أَهْلِهَا ، أَوِ الَّتِي عَتَقَتْ عَنْ الِامْتِهَانِ فِي الْخُرُوجِ لِلْخِدْمَةِ ،
قَالَ : وَ بَيْنَ الْعَاتِقِ وَ الْبِكْرِ عُمُومٌ وَ خُصُوصٌ وَجْهِيٌّ ، انْتَهَى .
) وَ ذَوَاتِ الْخُدُورِ ) جَمْعُ الْخِدْرِ ، قَالَ الْجَزَرِيُّ فِي النِّهَايَةِ :
الْخِدْرُ نَاحِيَةٌ فِي الْبَيْتِ يُتْرَكُ عَلَيْهَا سِتْرٌ فَتَكُونُ فِيهِ الْجَارِيَةُ الْبِكْرُ ، انْتَهَى .
) وَ الْحُيَّضَ ) بِضَمِّ الْحَاءِ وَ تَشْدِيدِ التَّحْتِيَّةِ الْمَفْتُوحَةِ جَمْعُ حَائِضٍ
( فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى ) هُوَ خَبَرٌ بِمَعْنَى الْأَمْرِ قَالَ فِي الْفَتْحِ : حَمَلَهُ الْجُمْهُورُ عَلَى النَّدْبِ ؛
لِأَنَّ الْمُصَلَّى لَيْسَ بِمَسْجِدٍ فَيَمْتَنِعُ الْحُيَّضُ مِنْ دُخُولِهِ .
وَ قَالَ ابْنُ الْمُنِيرِ : الْحِكْمَةُ فِي اعْتِزَالِهِنَّ أَنَّ فِي وُقُوفِهِنَّ وَ هُنَّ لَا يُصَلِّينَ مَعَ الْمُصَلِّيَاتِ
إِظْهَارَ اسْتِهَانَةٍ بِالْحَالِ فَاسْتُحِبَّ لَهُنَّ اجْتِنَابُ ذَلِكَ
( وَ يَشْهَدْنَ ) أَيْ : يَحْضُرْنَ
( إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ ) بِكَسْرِ الْجِيمِ قَالَ الْجَزَرِيُّ : الْجِلْبَابُ : الْإِزَارُ وَ الرِّدَاءُ ،
وَ قِيلَ : الْمِلْحَفَةُ ، وَ قِيلَ : هُوَ كَالْمِقْنَعَةِ تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ
رَأْسَهَا وَ ظَهْرَهَا وَ صَدْرَهَا جَمْعُهُ جَلَابِيبُ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْجِلْبَابُ كَسِرْدَابٍ وَ سِنِمَّارٍ الْقَمِيصُ وَ ثَوْبٌ وَاسِعٌ لِلْمَرْأَةِ
دُونَ الْمِلْحَفَةِ أَوْ مَا تُغَطِّي بِهِ ثِيَابَهَا مِنْ فَوْقُ ؛ كَالْمِلْحَفَةِ أَوْ هُوَ الْخِمَارُ انْتَهَى .
( فَلْتُعِرْهَا ) مِنَ الْإِعَارَةِ
( أُخْتُهَا ) أَيْ : صَاحِبَتُهَا
( مِنْ جِلْبَابِهَا ) أَيْ : فَلْتُعِرْهَا مِنْ ثِيَابِهَا مَا لَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ ،
وَ فِي رِوَايَةِ الشَّيْخَيْنِ : لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا . قَالَ الْحَافِظُ :
يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لِلْجِنْسِ أَيْ : تُعِيرُهَا مِنْ جِنْسِ ثِيَابِهَا ،
وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ ابْنِ خُزَيْمَةَ مِنْ جَلَابِيبِهَا وَ لِلتِّرْمِذِيِّ : فَلْتُعِرْهَا أُخْتُهَا مِنْ جَلَابِيبِهَا ،
وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ تُشْرِكُهَا مَعَهَا فِي ثَوْبِهَا ، وَ يُؤَيِّدُهُ رِوَايَةُ أَبِي دَاوُدَ :
تُلْبِسُهَا صَاحِبَتُهَا طَائِفَةً مِنْ ثَوْبِهَا يَعْنِي إِذَا كَانَ وَاسِعًا .
وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ : ( ثَوْبِهَا ) جِنْسَ الثِّيَابِ فَيَرْجِعُ لِلْأَوَّلِ .
وَ يُؤْخَذُ مِنْهُ جَوَازُ اشْتِمَالِ الْمَرْأَتَيْنِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ عِنْدَ التَّسَتُّرِ
وَ قِيلَ : إِنَّهُ ذُكِرَ عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ ؛ أَيْ : يَخْرُجْنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ
وَ لَوِ اثْنَتَيْنِ فِي جِلْبَابٍ ، انْتَهَى .

قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ جَابِرٍ )
أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ بِلَفْظِ :
( أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- كَانَ يُخْرِجُ بَ

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات