صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2015, 03:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 13.07.1436



إدارة بيت عطاء الخير

حديث اليوم

( ممَا جَاءَ فِي : إِذَا كَانَ بَيْنَ الْإِمَامِ

وَبَيْنَ الْقَوْمِ حَائِطٌ أَوْ سُتْرَةٌ )


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ

عَنْ عَمْرَةَ رضي الله عنهم أجمعين



عَنْ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضي الله تعالى عنها

وعن أبيها قَالَتْ



( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ

فِي حُجْرَتِهِ وَجِدَارُ الْحُجْرَةِ قَصِيرٌ فَرَأَى النَّاسُ شَخْصَ

النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ أُنَاسٌ يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ

فَأَصْبَحُوا فَتَحَدَّثُوا بِذَلِكَ فَقَامَ اللَّيْلَةَ الثَّانِيَةَ فَقَامَ مَعَهُ

أُنَاسٌ يُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ صَنَعُوا ذَلِكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا حَتَّى

إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَلَمْ يَخْرُجْ فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَكَرَ ذَلِكَ النَّاسُ فَقَالَ إِنِّي خَشِيتُ

أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ )



الشــــــــــــــــــروح



قوله‏:‏ ‏(‏حدثني محمد‏)‏

هو ابن سلام، قاله أبو نعيم وبه جزم ابن عساكر في روايته،

وعبدة هو ابن سليمان‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏في حجرته‏)‏

ظاهره أن المراد حجرة بيته، ويدل عليه ذكر جدار الحجرة، وأوضح منه

رواية حماد بن زيد عن يحيى عند أبي نعيم بلفظ ‏"‏ كان يصلي في حجرة

من حجر أزواجه ‏"‏ ويحتمل أن المراد الحجرة التي كان احتجرها في

المسجد بالحصير كما في الرواية التي بعد هذه، وكذا حديث زيد بن ثابت

الذي بعده، ولأبي داود ومحمد بن نصر من وجهين آخرين عن أبي سلمة

عن عائشة أنها هي التي نصبت له الحصير على باب بيتها، فإما أن يحمل

على التعدد، أو على المجاز في الجدار وفي نسبة الحجرة إليها‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فقام ناس‏)

في رواية الكشميهني ‏"‏ فقام أناس ‏"‏ وهذا موضع الترجمة لأن مقتضاه

أنهم كانوا يصلون بصلاته وهو داخل الحجرة وهم خارجها‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فقام ليلة الثانية‏)‏

كذا للأكثر، وفيه حذف تقديره ليلة الغداة الثانية‏.‏



وفي رواية الأصيلي ‏"‏ فقام الليلة الثانية‏"‏‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فلما أصبح ذكر ذلك الناس‏)‏

أي له، وأفاد عبد الرزاق أن الذي خاطبه بذلك عمر رضي الله عنه،

أخرجه عن معمر عن الزهري عن عروة عنها‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏أن تكتب عليكم‏)‏

أي تفرض، وهي رواية حماد بن زيد عند أبي نعيم، وكذا رواه

عبد الرزاق عن ابن جريج عن الزهري عن عروة عنها، وستأتي بقية

مباحثه في كتاب التهجد إن شاء الله تعالى‏.‏


اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات