صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2021, 06:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,856
افتراضي نفق مؤد للنفاق والإلحاد


من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
نفق مؤد للنفاق والإلحاد


تلحظ في شبكات التواصل الاجتماعي وجود حسابات لأشخاصٍ ليس لهم
همٌ إلا الطعن في سنة النبي صلى الله عليه وسلم من خلال تتبع بعض
الأحاديث الصحيحة التي يرونها مشكلة،

وكتابة أدنى تعليق، ثم يرى وجوب رد الحديث
لأن فيه إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

الحق أن هذه الطريقة السهلة الرخيصة في التعامل مع الأحاديث والطعن
عليها بأدنى نظر عقلي، من دون تأمل في سياقه ولا في معناه
ولا في موافقته لبقية الأحاديث
هي طريقة يمكن تطبيقها على القرآن نفسه، فيمكن لأي ملحد أن ينتقي
بعض الآيات وينزعها من معناها وسياقها وبقية نصوص الشرع
ويعلق عليها بأدنى نظر عقلي.

وهذا أمر موجود وشائع من تصرفات الملاحدة والكفار في تشويه القران.
ولهذا، فلا شك عندي أن هذا الطريقة الرخيصة في التعامل مع السنة هو
نفق مؤدٍ للنفاق والإلحاد، لأمرين:

١-أنها قائمة على منهجية رخوة لا تعظم شرعاً،
ولا تحترم علماً، ولا تراعي أصولاً،
بل هي مجرد "بحث الكتروني" عن "اقتباسات شائعة"
تتضمن بعض النصوص، ثم التكذيب بها بأدنى نظر عقلي كسول.

وهذه المنهجية الرخوة يسهل تعديتها إلى القرآن نفسه، وكثيراً ما يتعمد
الملاحدة إحراج أمثال هؤلاء بالضغط عليهم لتنفيذ قواعدهم نفسها
على القران.

بل قد يقوم بهذه المهم من في قلبه شك في القرآن، فيجبن عن التصريح
بشكوكه وطعونه على القرآن، فيتخذ من بعض أحاديث السنة ذريعة لذلك،
وهذا أمر معلوم قديماً وحديثاً.

٢-أن هذه المنهجية هي عرضٌ لمرض، فالتعامل مع الأحاديث الصحيحة
بهذه الطريقة هو استهتار واستخفاف يعبر عن أمراض الجهل والهوى
والكبر واستثقال التكاليف، والتي تهون على قلبه تكذيب الأحاديث، وتكسر
عليه باب الانتفاع من السنة،

فأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي هي هدى ونور وخير في نظر
المسلمين=أصبحت في نظره كفراً لأنها إساءة وطعن في الرسالة!

فهذه الأمراض هي من أعظم ما يصد عن الحق،
{ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ }
وهي من أعظم أسباب الضلال { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } ،
فلا عجب ان يحفزهم هذا المرض من السنة إلى القرآن.

وجرب إن أردت، فتش في حسابات أولئك الناس الذين يدعون حب
الرسول والغيرة عليه والذب عن عرضه في إنكارهم لسننه الصحيحة
ستجد تقرير العلمانية التي تقصي مرجعية الوحي في النظام العام، وتمجيد
الحرية الليبرالية التي لا تعترف بحدود الشرع، والاستخفاف بالأحكام،
وتعظيم رموز الكفر، والحط من علماء الإسلام، والدعوة
الى المنكرات الأخلاقية والتهوين منها، ..

وقبائح كثيرة تفضح الدافع الحقيقي في تكذيب السنن الصحيحة،
وأنها أهواء استثقلت التكاليف ولو القى معاذير الحمية للرسالة.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات