صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2016, 01:48 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي الصحابة الكرام فى سطور من نور ( 20 - 20 )


من:الأخت الزميلة / منة الرحمن
الصحابة الكرام فى سطور من نور
بقلم الأستاذ / بدر الحسين


الحلقة العشرون
سيدنا أسامة بن زيد رضى الله عنه


كان قريباً من رسول الله صلي الله عليه وسلم ،
ورديفه في معظم مشاهد الإسلام المشرّفة.

جعله الرسول صلى الله عليه وسلّم
قبل وفاته بعامين قائداً على سريّة
لقتال بعض المشركين المناوئين للإسلام.

ملأ قلبَه سرورٌ غامر عندما أمّره رسول الله على جيش
فيه أبو بكر وعمر وهو لم يبلغ العشرين من العمر.
وقبل أن ينطلق أسامةُ بجيشه توفي رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
ولكنّ أبا بكرٍ نفَّذَ وصيّة رسول الله،
وأنْفَذَ جيش أسامة الذي حقّق المهمة والهدف بنجاح،
وعاد بالغنائم الوفيرة،
ومهّد للمسلمين فتح الشام ومصر وإفريقيّة.

وكان كلما لقِيَه عمر يقول له :
[ مرحباً بأميري ]

انتقلَ إلى دمشق أيام معاوية وأقام في الجُرْف،
ثمّ عادَ إلى المدينة المنوّرة حتى وافته المنيّة.

روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم
مائة وثمانية وعشرين حديثاً.

فتَحَ أسامةُ عينيه على الدّنيا
ليجدَ نفسَه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم
الذي فرحَ بولادته، وسرّ سرورًا عظيمًا.

إنه أسامة بن زيد،
أبوه حبّ رسول الله، وأمّه حاضنته ومربّيته الحانية.

كان يقول رسول الله عن أم أيمن:

( هي أمي بعد أمي )
إسنادة ضعيف

• اشتهر أسامة بالذكاء والتواضع،
وبذل النفس في سبيل الإسلام والحكمة.

• كان أسامة حسنَ المعاملة مع أقرانه،
شديد الاحترام للآخرين.

عُرف بالشجاعة والإقدام،
ومما يدلّ على إقدامه أنّه أراد المشاركة في غزوة أحد،
ولكنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم ردّه لصِغر سنّه،
وفي يوم الخندق تقدّمَ أسامة من رسول الله راغباً في المشاركة،
وكان يرفعُ جسمه، ويقف على رؤوس أصابعه ليبدو طويلاً
في نظر رسول الله، فسمحَ له رسول الله بالمشاركة.

رضي الله عنه وأرضاه
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات